مراجعة السياسة الأميركية حيال الجماعات الإرهابية

واشنطن/(رويترز) –
أمر الرئيس باراك أوباما بمراجعة شاملة للسياسة الأميركية التي تنظم جهود الافراج عن الأميركيين الذين تحتجزهم الجماعات المسلحة في الخارج.
وفي الأشهر الأخيرة قطع مقاتلو الدولة الإسلامية رؤوس ثلاثة أميركيين بينهم عامل الإغاثة الأميركي بيتر كاسيج الذي أعلن مقتله في تسجيل مصور نشرته الجماعة المتشددة يوم الأحد.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض اليستر باسكي في بيان “كان هدف الإدارة الأميركية دوما استخدام كل الموارد الملائمة في إطار القانون لمساعدة الأسر على إعادة ذويهم إلى الوطن.”
وأضاف “في ضوء العدد المتزايد للمواطنين الأميركيين المحتجزين كرهائن لدى الجماعات الإرهابية في الخارج والطبيعة غير العادية لحالات الرهائن الأخيرة… وجه الرئيس أوباما هذا الصيف الإدارات والوكالات المعنية بما في ذلك وزارتا الدفاع والخارجية ومكتب التحقيقات الاتحادي وأجهزة المخابرات إلى إجراء مراجعة شاملة لكيفية معالجة الحكومة الأميركية لهذه الأمور.”
ولم تفصل الإدارة كل الخطوات التي تتخذها لتحرير الرهائن الأميركيين لكنه باسكي قال “سنستمر في تقديم كل القدرات العسكرية والمخابراتية والدبلوماسية وفي مجال تطبيق القانون لاستعادة الرهائن الأميركيين. تتواصل هذه الجهود كل يوم.”
وذكرت أيه.بي.سي نيوز أن مسؤولا في وزارة الدفاع البنتاجون كتب الأسبوع الماضي إلى عضو مجلس النواب دنكان هانتر أن المراجعة ستشمل التركيز “على دراسة مشاركة الأسرة وجمع المعلومات وسياسات التعامل الدبلوماسي.

قد يعجبك ايضا