● يؤسفني حقا وأنا أقولها بمرارة أن المنتخب اليمني سيكون ضحية في خليجي22 كون الواحد لا يتمنى لمنتخب بلده إلا كل خير ولكن بعد أن كان الشعور بالتفاؤل يسود الجميع خاصة بعد أن تم ضم وإعادة عدد من اللاعبين الذين يستحقون تمثيل المنتخب وخاصة من الذين احترفوا خارج اليمن والعائدين من تجارب احترافية وهي العناصر الأبرز دون شك إضافة إلى نجوم عدة ضمتها الشاكلة اليمانية منذ البداية إلا أن ذلك لم يدم طويلا وبدأ امتعاضنا من إقصاء البعض مبكرا بصورة ليس لها ما يبررها من قبل مدرب المنتخب ومساعده الكابتن أمين السنيني الذي هو الأدرى والأعرف أكثر بإمكانيات اللاعبين المختارين كونهم ليسوا غريبين عليه إلا أنه تم إقصاء أفضل اللاعبين الذين ظهروا في اليمن حاليا وهم محمد بارويس وماجد نادر ومحمد السروري ومعهم صخرة الدفاع النجم المعروف أحمد الصادق القادم من الميناء العراقي إلى جانب المحترف في النجمة البحريني الموهوب سالم موسى إلا أن الضغوطات الإعلامية والجماهيرية أعادت سالم موسى مرة أخرى ومعه الحارس سامر فضل ولم تمض على ابن موسى سوى أربعة أيام مع المنتخب ليقول له المدرب أنت (فري) لاعب بحجم وموهبة وقدرات سالم موسى تستدعيه ثم تعيده مباشرة دون أن تجربه ولو في مباراة واحدة والغريب أن مباراة المنتخب مع نظيره الكويتي كانت في اليوم التالي في أبوظبي حيث يخوض المنتخب معسكره هناك وقد أخبرني النجم سالم موسى في مكالمة هاتفية مطولة تكلم فيها بحرقة وألم شديد قال إنهم يحاولوين تحطيمي بهكذا فعل أنا الآن لاعب محترف والكل يعرف إنني اخترت الموسم قبل الماضي أفضل لاعب في اليمن بموجب استفتاء رياضي وجاهز فنيا وبدنيا من خلال مباريات فريقي بالدوري البحريني فأخبرته أن يشركني في مباراة الكويت وبعدها يحكم علي ألا أن هناك إيادي خفية كان لها تأثير قوي على المدرب في ظل سكوت مساعده أمين السنيني الذي كان حاضرا اللقاء الذي جمعني بالمدرب هكذا قال لي هذا اللاعب الموهب والألم يعتصره.. ومسألة سالم موسى أثرت في قطاع واسع من الوسط الإعلامي والرياضي والجماهير وعملت ردة فعل كبيرة وغاضبة خاصة وأنه تم معه استبعاد الحارس الأساسي سعود السوادي قبل عودة سالم عوض من الإصابة وبالتالي هناك ظلم حصل بصورة متعمدة وصريحة وفق نوايا مبيتة ونظرات قصيرة وهي من حرمت ابن حضرموت سالم موسى من المنتخب وقبلها زميليه الهداف الشاب عماد منصور الذي تم استبعاده من البداية .. ولم يطل الظلم والتعنت اللاعبين بل وصل إلينا نحن معشر الإعلاميين فتم إقصاء البعض من أبناء حضرموت في اللحظات الأخيرة من الوفد الرسمي الذي ستستضيفه الدولة المنظمة وإدخال بدلا عنهم آخرين من ساكني صنعاء كوننا لا نروق للبعض!! رغم أن الأسماء تم نشرها في الصحف والكل عرف من هو الوفد الإعلامي الرسمي وهو أمر له تأثير على من تم إقصاؤه بعد أن عرف الجميع أنه ضمن الوفد الرسمي ليتحول ضمن وفد اللحقة غير المؤكدة ناهيك عن بهذلة الكثير من الإعلاميين الذين سيسافرون على حسابهم الشخصي بعد أن راسلوا موقع الدورة الذي بدوره أرسل التأشيرات إلى الاتحاد اليمني وحتى هؤلاء لم يرحموهم ويسلمونهم أو يرسلوا لهم تأشيراتهم فنوايا البعض وأكرر البعض في اتحاد الكرة لا تخدم الصالح العام أكثر مما تخدم نفسها وإرضاء عقلياته المريضة كل ذلك يلقي بظلاله على مسيرة المنتخب الذي أصبح هو الضحية فكم من لاعب مظلوم وغيره رفع اكف أضرعه للسماء ويقولون دعوة المظلوم لا ترد وللأسف الشديد فقد أصيب في مباراة عمان الأخيرة أفضل اثنين مهاجمين يعول عليهم كثيرا وهم الرائع أيمن الهاجري المحترف في البحرين ونجم العروبة ياسر الجبر.
●أخيرا أقول وبالمختصر المفيد أن النوايا مطايا ولكل امرئ ما نوى مهما عملت ومهما ترى أنك قوي فالذي فوقك هو الأقوى وإن كان ما عملته خبثا ومكرا فإن الله خير الماكرين وبالتالي أقول للأخ العزيز احمد ألعيسي رئيس اتحاد الكرة بكل صدق وأمانة وشفافية لن يصلح حال الكرة اليمنية إلا في حال تصفية مبنى اتحاد الكرة من بعض العقول المريضة التي لا تتعدى أصابع اليد الواحدة وهم اقرب المقربين لصانع القرار الأول الذي هو أنت وربما استغل هؤلاء غيابك هذه الأيام فزادوا الطين بلة وتعاملوا بصورة معاكسة حتى مع من هو مهتم بحال وواقع الكرة اليمنية ويعكس كل شاردة وواردة فيها ويضع الخطوط العريضة بنقد هادف وبناء لإصلاح مسارها إلا أن هؤلاء لا يهمهم سوى مصالحهم ويرون من ينتقدهم أو لا يروق لهم أنه عدو لهم وان كان أفضل كفاءة وإمكانية ونزاهة..
Prev Post
Next Post
