“الثورة الرياضي” يستطلع أراء الجماهير حول مشاركة منتخبنا في خليجي 22 آمال بمشاركة مشرفة.. ومخاوف من الإعداد المتواضع

استطلاع/ نايف الكلدي – رجاء الخلقي

يبدأ منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم غداٍ مشاركته في دورة كأس الخليج الـ 22 التي تستضيفها عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض خلال الفترة 13ـ 26 الشهر الجاري ضمن المجموعة الأولى التي تضم السعودية والبحرين وقطر وسيلعب الافتتاح أمام شقيقه البحرين.
وتعتبر هذه المشاركة هي السابعة ومنتخبنا لم يقدم المستوى المرضي والملبي لطموحات الجماهير الرياضية اليمنية خلال الدورات السابقة.
(الثورة الرياضي) استطلع آراء الجماهير الرياضية قبل المشاركة لمعرفة آرائهم عن مشاركة منتخبنا السابعة في دورات الخليج وهل ستلبي طموحهم وتطلعاتهم أم أنها لن تختلف عن المشاركات السابقة¿ فمع التفاصيل:

عدم التدخل في أعمال الجهاز الفني
المشجع أدهم أحمد محمد قال: المنتخب الوطني قدم أداء متميزاٍ في المباريات التجريبية قبل المشاركة بخليجي 22 بالرياض.. وأمنياتنا أن يقدم منتخبنا مستوى مشرفاٍ ولكن حقيقة الأمنيات شيء والحقيقة شيء آخر.
وأضاف: منتخبنا يمتلك إدارة فاشلة لأنها لا تمتلك رؤى وخططاٍ وبرامج لإعداد المنتخبات الوطنية والعمل الجاد والمنظم وفق أسلوب احترافي لإدارة اللعبة وتطويرها.. ولذا إعداد المنتخبات تسير بالبركة وبشكل عشوائي لنجد أن منتخباتنا الوطنية مستوياتها من سيئ إلى أسوأ بسبب سوء الإدارة.
ونوه بأن بلادنا تمتلك مواهب مختلفة وإذا وجدت الإدارة الكفؤة والمحترفة التي تعمل وفق رؤى متخصصة وبأساليب علمية ستكون هناك منتخبات قوية قادرة على المنافسة وتحقيق الإنجازات.
وأشار إلى أنه يفترض عدم التدخل في عمل الجهاز الفني من حيث إشراك اللاعبين الأفضل والأكفأ لحفظ ماء الوجه لبلادنا وتقديم مستوى مشرف على الأقل.
مشاركة مشرفة
أما سارة أحمد الجعماني فقد قالت: مشاركتنا في دورة كأس الخليج العربي تعد مهمة جداٍ خصوصاٍ وأن هذه البطولة ينظر إليها الخليجيون بأنها لا تقل شأناٍ عن البطولات القارية الأخرى ولهذا فإن التنافس يكون فيها قوياٍ بين المنتخبات المشاركة ويجب أن يكون لدينا منتخب قوي ومشرف.
وأضافت سارة: ولهذا يجب محاربة الفساد الرياضي والعمل على تفعيل العمل الرياضي بالشكل المطلوب وإيجاد أندية قوية تعمل وفق آليات وأنظمة مؤهلة علمياٍ وكفؤة لإيجاد منتخبات قوية قادرة على الظهور بمستويات قوية وتنافس الآخرين.
وقالت في ختام حديثها: نأمل أن الفترة التي استعد خلالها منتخبنا للمشاركة لدورة كأس الخليج 22 بالرياض كافية وتمكنه من تقديم مستوى مرضي وملبُ لطموح الجماهير الرياضية اليمنية.
طموحنا منتخب يرفع الرأس
وقالت الأخت صفاء الشليلي المتخصص في الإعلام الاقتصادي: مشاركاتنا السابقة كانت لا بأس بها.. فالمنتخب يواجه بعض المشاكل المهمة التي تتمثل في الإعداد الجيد والكافي وأيضاٍ غياب الاستراتيجيات الطويلة والمتوسطة والقصيرة في عملية الإعداد والتأهيل للاعبين وغياب الاهتمام بهم وتحسين أوضاعهم المعيشية حتى يتفرغ اللاعبون للعب الكرة ويعطيها كل وقته لتطوير إمكانياته ومهاراته.
وأبدت صفاء أسفها من أن اتحاد القدم في بلادنا يبدأ الإعداد للمشاركات الخارجية المختلف قبل انطلاقها بفترة قصيرة وذلك أمر خاطئ جداٍ معتبرة أن بلادنا تمتلك الكثير من المواهب وإذا ما حصل اللاعبون على الاهتمام والرعاية والدعم بشكل جيد ستكون منتخباتنا قوية وستقارع الآخرون.
وقالت: لا أعتقد أن وضع منتخبنا سيستمر كما هو عليه حالياٍ بحيث تكون مشاركاته في دورات كأس الخليج لمجرد المشاركة ونأمل في المستقبل أن تكون مشاركاتنا أفضل نتمنى أن نستفيد من أخطائنا السابقة ونعمل على تصحيحها وسنقدم الأفضل بإذن الله تعالى.. ونتمنى أن نشاهد منتخباٍ يرفع الرأس ويشرف بلادنا في خليجي الرياض.
مشاركتنا للحضور فقط
وقال سعيد قاسم المريسي: أعتقد أن مشاركتنا في دورة كأس الخليج الـ 22 بالرياض مجرد تكملة عدد وتسجيل حضور فقط لا غير لأن قيادة وزارة الشباب واتحاد الكرة لم تعط المنتخب الوطني الأول الدعم والاهتمام والمساندة المطلوبة ولم تعط للمدرب الوطني الثقة والفرصة في قيادة منتخبنا برغم أن بلادنا تمتلك مدربين وطنيين أكفاء ومشهود لهم بالكفاءة والخبرات ولكنهم ذهبوا للتعاقد مع مدرب أجنبي وهذا خطأ ولكننا نعلم أن معظم لاعبي منتخبنا الوطني الأول لا يجيدون التفاهم مع المدرب بسبب اللغة ولكن نتمنى لمنتخبنا الوطني التوفيق في خليجي 22.
نأمل مشاركة إيجابية
المتابعة سهية فواد الأصبحي قالت: استضافتنا لخليجي 20 كانت فعالة وأظهرت اليمن بشكل جيد وكانت التجربة الأولى لإظهار اليمن بالشكل الجميل لما تحتوي هذه الأرض الطيبة من حضارة وتاريخ وأصالة.. وبرغم القصور الذي حصلت في عدم إظهار المعالم السياحية بالشكل الجيد لكن دائماٍ ما ترافق التجربة الأولى أخطاء وسلبيات ولكنها ستكون مفيدة في المستقبل.
وحول مشاركة منتخبنا في خليجي 22 بالرياض قالت: آمالنا كبيرة بأن يحقق منتخبنا ما تتطلع إليه الجماهير اليمنية لكن الواقع يقول غير ذلك ونتمنى أن تكون مشاركة مشرفة وتلبي طموح الجماهير اليمنية التي تتابع هذا الحدث الخليجي الهام.
بحث عن الفرحة
يوسف محمد الحداد قال: حقيقة نأمل أن يكون لدينا منتخب يفرحنا ولو مرة واحدة.. فنحن بعد كل مباراة نصاب بخيبة الأمل من حيث الأداء والنتائج التي تخرج بها منتخباتنا الوطنية.. وأوجه سؤالاٍ للقائمين على الرياضة اليمنية: هل من حقنا أن نفخر بمنتخب يرفع الرأس ويفرح جماهيره¿
وأضاف قائلاٍ: أتمنى في خليجي 22 أن يسعدنا المنتخب ويحقق ولو فوزاٍ واحداٍ في البطولة.
منتخب يرفع الرأس
أما محمد عباس فقد قال: نتمنى أن يقدم منتخبنا مستوى جيداٍ أفضل من المشاركات السابقة لكن المشكلة أن هذا صعب في ظل ظروف عدة تحيط بمشاركتنا سواء في بطولة كأس الخليج أو في المشاركات الأخرى.
وأضاف: مشكلة منتخبنا تكمن في أن إعداده دائماٍ ما يأتي متأخراٍ ولم تتوفر له المباريات الودية القوية التي تكسبه الخبرة وتكشف للجهاز الفني الأخطاء لمحاولة تجاوزها وإلى جانب ذلك وهو الأهم عملية اختيار اللاعبين التي لم تكن وفق معايير الأفضلية والكفاءة بل تتم بالوساطات والمحاباة وضم أبناء المسؤولين المقربين.. الشيء الآخر هو عدم الاهتمام باللاعب والأصح إذا كانت القاعدة هشة لا يمكن أن يوجد منتخب قوي وهذا ما هو قائم لدينا.
ونوه بأن الجماهير اليمنية تعيش في حزن منذ سنوات طويلة بسبب النتائج السيئة لمنتخباتنا وأن الجميع يأمل أن يكون للوطن منتخباٍ يشرف الجميع ويرفع علم اليمن عالياٍ ويرفع رأس الشعب اليمني عامة.
وقال في ختام حديثه: رغم هذا سنظل نشجع المنتخب ونأمل أن يقدم مستوى جيداٍ في خليجي 22 بالرياض.
اعتمادنا على الحماس
الشاب محمد علي طاهر دبوان قال: في الحقيقة منتخبنا لم يتوفر له الإعداد الجيد مقارنة بالمنتخبات الأخرى المشاركة في دورة كأس الخليج ولهذا لن نتوقع أن يكون المستوى الفني قوياٍ ولكن سيعتمد على الحماس والمعنويات العالية.
وأضاف: ما شاهدناه في وسائل الإعلام من صور وأخبار عن منتخبنا في المطارات يحز بالنفس فمنتخب يمثل الوطن يواجه كل هذا الإهمال والبهذلة في المطارات والمرمطة لساعات طويلة وهم يفترشون الصالات في المطارات وفي الأخير نطالبه بإنجازات وتمثيل مشرف فلا أعتقد أن بإمكانه ذلك.
ونوه بأن الرياضة في بلادنا بحاجة إلى إعادة نظر ابتداء من الأندية ثم الاتحادات والوزارة فالعمل يْدار بعشوائية وبدون خطط وبرامج وتنظيم وهذا لن يحقق نتائج إيجابية وإنما سيجعل الرياضة في تراجع إلى الأسوأ.
واختتم حديثه بالقول: أمنياتنا أن يوجد لدينا منتخب يرسم الفرحة على شفاة جماهيره.. ونتمنى أيضاٍ لمنتخبنا أن يتوفق ويقدم مستوى مقبولاٍ ومرضياٍ لجماهيره.

قد يعجبك ايضا