زيد مطيع دماج صورة في القلب


الروائي الكبير الأستاذ/ زيد مطيع ???? رضوان الله عليه
تعرفت عليه في فترة السبعينات وتوطدت المعرفة في الثمانينات بفضل الدكتور عبد العزيز المقالح صديقنا المشترك واستمرت العلاقات الطيبة الصادقة إلى أن غادرنا إلى رحاب الخالدين .وبالمناسبة يوم توفي الأستاذ ?يد كان يوم وفاة أمي مما ضاعف حزني الشديد على عزيزين علي.
الأستاذ زيد مطيع كان أول من كتب عن إحدى صوري أو كما سماها لوحة. مع أنه نسبها لصديقي المرحوم محمد عقبات بالخطأ إلا أنه نوه مؤخرا ومدح كلينا وهذا الحديث كان دفعا قويا لي وللزميل عقبات.
كان دماج محبا للإبداع كنت ألاحظه يمر بشكل شبه دائم على مطعم التيسير الذي يتجمع فيه الأدباء .الأستاذ الكبير يوسف الشحاري .والأستاذ محمد الربادي . والأستاذ علي حمود عفيف. والفيلسوف الرائع .عمر غزال والمؤرخ عبد الله الحبشي .وغيرهم ممن لهم علاقة بالأدب.
مطعم التيسير كان في ملحق البنك اليمني للإنشاء التعمير من جهة الغرب وبحكم عملي في التوجيه المعنوي حينها المحاذي للمكان كنت أتردد عليهم حبا في الاستفادة المعرفية من عمالقة كبار.
بعد أن اشتريت مجموعة الأستاذ زيد مطيع دماج “طاهش الحوبان” قرأتها بشغف وأكثر ما شدني من المجموعة قصة ففيها دراما رائعة وبحكم تخصصي في السينما تمنيت أن تصبح فلما سينمائيا عرضت عليه رغبتي بأن نبحث عن ??????? متخصص فوافق لكني لم أجد سينارست وحتى لو وجد فإنتاجها سينمائيا مستحيل لعدة أسباب أولها أن الفنون بأشكالها وتعددها مستهدفة وتتعرض لهجوم شرس ومحاولات حثيثة لوأدها في مهدها وكل ذلك الهجوم والمحاولات تبنتها قوى الظلام والرجعية ??م ?????? في مفاصل السلطات .
لازلت آمل أن تنتج هذه القصة وغيرها من القصص التي أتمنى أن تعمل سينمائيا منها قصة وهي من أجمل القصص للمرحوم محمد الزرقة في مجموعة < كبد الفرس >كونها تجسد ملحمة السبعين يوما تجسيدا رائعا وكاشفا للمرتزقة.
الصورة نقاتيف عبر كاميرا canon E .1 عام 1981م.

قد يعجبك ايضا