
اعداد/حسين الكدس –
لا يعلمون أنه أغلى من أمهاتنا¡ من أزواجنا¡ من أولادنا¡ من أرواحنا¡ من أنفسنا… لا يعلمون أنه من نوø◌ِر دربنا.. لا يعلمون أننا وما نملك فداه.. لا يعلمون أن أرواحنا تهون فداه.. حبيبنا وشفيعنا يا رسول الله.
> ربي.. إن عجزنا عن نصرة سيد الأولين والآخرين (محمد) عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم¡ فأنت يا سيدى لن تعجز¡ اللهم فانصر حبيبك المصطفى وانتقم ممن تطاولوا عليه أشد الانتقام.
> حين◌ِ يسرق◌ْ الغياب منا جمال الأحاديث الأخوي◌ِøة ¡ يبقى الدعاء أجمل حديث يجمع◌ْنا في الخفاء.
> عندما أشعر أنøي لا أحب شخص◌ٍا ما¡ دائم◌ٍا ما أقول لنفسي: «يجب عليø أن أتعرف إليه أكثر»¡ لأن أخطر شيء في هذه الدنيا هو «الح◌ْكم الم◌ْسبق».
> كأنهم كتاب قرأت عنوانه فأدركت سريعا نهايته ولكني أحسنت الظن كما أمرتني أخلاقي¡ لم أستبق واقعي وجعلت من الأيام حكم بيننا فلم يخذلني زمني كما خذلوني ..
> جهز الابتسامة قبل إن تمد يدك للمصافحة .. ف◌ِـمصافحة دون ابتسامة لا تقرøب قلبا و لا تمنح سعادة.
> جميل أن تتصفح الناس كالكتب¡ فتتوقف عند أجملهم¡ وتتجاهل أسخفهم¡ وتمزق أسوأهم.
> من الجميل أن نجلس مع أنفسنا من حين لآخر¡ نستذكر «ماض◌ُ» أبكانا… و«حلما◌ٍ» أنجزناه… و«طموحا◌ٍ» في طور التحقيق … نستذكر «وعودا◌ٍ» أوفيناها وأخرى أخلفناها… نستذكر «أفراحا◌ٍ» عشناها و«أياما» أحببناها… ولكن الأجمل أن نأخذ منها «عبرة» و«منهاجا» نجعل منها «آمالا◌ٍ» نسعى «دوما» لتحقيقها…
> ســأل الــحـب «الــمــوت» : لــماذا النــــاس تــــكــرهـــك وتحبني¿!!!¿ … فأجاب «الــمــوت» قـائـلا : لأنـــك كــذبــــة و أنـــا حـــقـــيـقــة.
> لا تطلب من الله أن يزيد حبك و قربك لشخص¡ فربما يتركك في يوم ما¡ ويبقى قلبك معلقا◌ٍ به بسبب دعوتك.. و لكن قل ( اللهم قربني لمن هو خير لي).. فخروج بعض الناس من حياتك¡ رحمة من الله لا تدركها إلا مع الوقت .
> اللهم لا تشغل عقلي بما يقلقه.. ولا تشغل قلبي بمن لا يرحمه.. ولا تشغل وقتي بما يغضبك ولا ينفع.. اللهم توفني وأنت راض◌ُ عني.. وأحسن خاتمتي.
> لا تتجاهل صديقا◌ٍ حقيقيا◌ٍ يهتم بك¡ لأنه يوما◌ٍ ما سوف ت◌ْدرك أنك خسرت الألماس وأنت مشغول بتجميع الحجارة .
> الأصدقاء بعضهم كالورود اليانعة فيهم نضارة وشباب وبعضهم كالبنفسج فيهم رقة إذا ما قطعوا ذبلوا والبعض الثالث كالزهور البرية ليس لهم رائحة أو طعم.
> من خانك في صداقتك فقد أراحك من عبء واجباتك نحوه¡ ومن فر◌ِøط في صحبتك فقد أراحك من التفكير في أمره.
> لقد أصبح البشر كصناديق البريد المقفلة¡ متجاورين ولكن لا أحد يعرف ما في داخل الأخر!!
kadascoo@yahoo.com