محمد المازم يغني قصيدة الإمام الشافعي
متابعة/ريدان عبدالرحمن –
اختار الفنان الإماراتي¡ محمد المازم¡ قصيدة من قصائد الإمام الشافعي وقدمها للجمهور بشكلين مختلفين¡ الأول حمل توزيعا◌ٍ استخدم به بعض الآلات الموسيقية الخفيفة واستعان بالموزع الموسيقي العراقي محمد صالح بعد أن لحنها المازم بنفسه¡ ليأتي الشكل الثاني للطرح بالأسلوب الإنشادي الذي بات يتبعه بعد اعتزاله الأغنية العاطفية وقدمها بتوزيع مختلف استعان بالأصوات البشرية ومن دون استخدام آلات موسيقية سوى بعض الطبول.
وتعتبر هذه الأغنية أو الأنشودة هي عودة جديدة للفنان محمد المازم¡ الذي بات يطرح بين الحين والأخرى أغنية بنفس الشكل والأسلوب¡ حيث شاركه الغناء بالقصيدة التي حملت عنوان “خف الله” مجموعة فرقة الدار الإماراتية¡ وهي قصيدة حملت مجموعة من النصائح النفسية¡ وتقول:
خف الله وارجوه لكل عظيمة …. ولا تطع النفس اللجوج فتندما
وكن بين هاتين من الخوف والرجا …. وابشر بعفو الله إن كنت مسلما
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي ….جعلت الرجا مني لعفوك سلما
اليك _ إله الخلق _ ارفع رغبتي…. وان كنت ياذا المن والجود مجرما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته …. بعفوك ربي كان عفوك اعظما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل …. تجود وتعفو منه تكرما
ويعتبر المازم من الفنانين الإماراتيين الذين اختاروا طريق الدعاء والغناء الملتزم نهجا◌ٍ لهم¡ وأعلن المازم إعتزاله قبل سنوات عديدة وبقي متواجدا◌ٍ بين هذا الاطار وقدم مجموعة كبيرة من هذه الأناشيد المغناه بالأسلوبين الايقاعي ومن دون الإيقاع¡ وقدم ألبومين حتى الآن الى جانب الأناشيد المنفردة.
وعلى الصعيد الفني شارك المازم خلال العيد الأربعين لليوم الوطني الإماراتي عام 2011م¡ بالأوبريت الغنائي الكبير الذي ضم 52 مطربا◌ٍ إماراتية¡ الذي حمل عنوان “ولاء وانتماء” من ألحان فايز السعيد وإنتاج تلفزيون أبوظبي¡ وشارك بتصوير العمل مع المخرجة نهلة الفهد التي اعتبرها مشاركة ملتزمة تحمل كلمات وطنية هدفها المحبة والولاء لرئيس الدولة والحكام الكرام في الإمارات.