الجزائر تتجاوز فترة الجمود السياسي

الجزائر/وكالات –

أعلن الرئيس الجزائري تعيين عبدالمالك سلال رئيسا جديدا للوزراء لينهي قدرا من الغموض السياسي بعد مرور ما يقرب من أربعة أشهر على الانتخابات البرلمانية.
ومن المتوقع تعيين حكومة جديدة على الفور بعد الانتخابات التي جرت في العاشر من مايو ولكن خلافا بين متخذي القرار أجل تعيينها.
واعلن بيان لرئاسة الجمهورية ان “رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة انهى طبقا لاحكام المادة 77 الفقرة الخامسة مهام الوزير الاول السيد احمد اويحيى الذي قدم له استقالة الحكومة”.
واضاف البيان: ان “رئيس الجمهورية عين السيد عبد المالك سلال في منصب وزير اول”.
ولم تنشر أية معلومة حول تشكيل الحكومة.
وطبقا للميثاق يتعين على أحمد أويحيى الاستقالة من منصبه كرئيس للوزراء ويتعين على الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إما دعوة أويحيى للعودة أو تعيين شخص جديد في المنصب.
ولم يحدث هذا ولا ذاك وأصاب التأخير في تعيين رئيس جديد للوزراء وحكومة جديدة الحياة السياسية في الجزائر بالشلل.
وقال بيان رسمي: إن بوتفليقة (75 عاما) وضع حدا لمهمة أحمد أويحيى كرئيس للوزراء الذي قدم استقالة الحكومة.
وشغل سلال وهو من التكنوقراط عدة مناصب وزارية في وزارات مختلفة على مدى السنوات العشر الماضية وكان مديرا لحملة الرئيس بوتفليقة في انتخابات الرئاسة في عامي 2004 و2009م.
والفريق الحكومي الحالي قام بتصريف الاعمال وخسر ستة وزراء انتخبوا نوابا ما حرمهم من ممارسة عملهم الوزاري لعدم امكان الجمع بين منصبين بحسب قانون تم التصويت عليه في نهاية 2011م في اطار الاصلاحات السياسية الرئاسية.
ولم يتم تشكيل اي حكومة اثر انتهاء الانتخابات التشريعية التي جرت في العاشر من مايو وفازت فيها جبهة التحرير الوطني برئاسة بوتفليقة بغالبية كبيرة ما دفع بالمعارضة الى الحديث عن “فترة جمود”.

قد يعجبك ايضا