الثورة –
اطلق مجموعة شباب مبادرة نوعية تستهدف توثيقا◌ٍ للشخصيات اليمنية المؤثرة من خلال رحلة في البحث عن رحلة البحث عن الكنوز اليمنية الحقيقية والذين استطاعوا بعمل دؤوب وجاد حقق قصص نجاح استثنائية ليس فقط على المستوى المحلي بل و على المستوى العالمي أيضا◌ٍ.
يؤمن فريق المبادرة أن هناك تأثيرا◌ٍ كبيرا◌ٍ لتعريف المجتمع لمفهوم “النجاح” أو “الشخص الناجح” أو “المثل الأعلى أو القدوة” على سلوكيات أفراد المجتمع سلبا◌ٍ وإيجابا◌ٍ. و تحاول المبادرة تصحيح هذه المفاهيم في المجتمع اليمني من خلال عرض قصص النجاح الحقيقية لأفراد من أبناء المجتمع اليمني عانوا نفس الظروف وواجهوا نفس التحديات التي يعاني منها أغلبنا ولكنهم تغلبوا عليها وحققوا نجاحات مذهله في شتى علوم الحياه ومناحيها المحتلفة.
تتلخص الأهداف الرسمية بهذه المبادرة المتميزة في البحث عن قصص نجاح لشخصيات يمنية و التعريف بها و بالدروس التي يمكن الاستفادة منها لتحفيز نجاحات مشابهة بين أفراد المجتمع و ذلك من خلال نشر هذه القصص في كتابين باللغة العربية والإنجليزية و كذلك جعلها متاحة للجميع من خلال موقع المبادرة في الإنترنت و صفحتها في مواقع التواصل الاجتماعي وموسوعة ويكيبيديا.
كما تتمثل بتقديم الشكر والتقدير المستحق لهذه الشخصيات وتشجيعها على تحقيق مزيد من النجاح وذلك بتقديم شهادة تقدير من المبادرة لهم وتعريف الجمهور العام بإسهاماتهم وإبداعاتهم.
وتحاول المبادرة وبعد إنجاز أهدافها الرسمية المبينة أعلاه تحقيق الأهداف الاستراتيجية (طويلة الأمد) والتي تتضمن إعداد قاعدة بيانات بالخبرات اليمنية في مختلف المجلات وجعل قاعدة البيانات هذه متاحة لمتخذ القرار اليمني للاستفادة من خبراتهم فيما يدعم التنمية في اليمن¡ و إيجاد إطار عمل وتواصل يسمح لهذه الشخصيات في التنسيق فيما بينها لتدشين ودعم مشاريع استراتيجية تدعم التنمية الاقتصادية لبلدهم.
وأهم مايميز الرؤية الحالية للمبادرة أنها ستكون دورية كل عامين و إمكانية حدوث ذلك يعتمد على نجاح مرحلة التدشين ولهذا تستحق من الجميع التفاعل والدعم والمشاركة.
مبادرة “قصص نجاح يمنية” ليست مسابقة أو منافسة بين أفراد بل هي مبادرة لتحفيز النجاح بين أفراد المجتمع اليمني. وعليه فإن المعيار الجوهري على الأقل لمرحلة الترشيح الأولي هو وجود قصة نجاح استثنائي يمكن في حالة مشاركتها مع العامة أن تحفز نجاحات مشابهة¡ كما يجب أن تحوي القصة على مفاهيم مثل “تحديات وعوائق” و “عمل وجهد استثنائي” وفي الأخير “تحقيق أهداف ونجاحات استثنائية”.
ويتمثل أحد أهداف المبادرة خصوصا◌ٍ لمرحلة الترشيح الأولي هو التعرف على معنى مفهوم “النجاح” لدى المجتمع اليمني وعليه فلم يضع فريق المبادرة معايير محددة للترشيح الأولي.
وتتنوع قصص النجاح حيث يمكن أن تكون أكاديمية أو مهنية أو اجتماعية أو حقوقية أو رياضية أو أدبية أو في منظمات المجتمع المدني.
ويؤكد فريق العمل أنه سيقوم لاحقا◌ٍ بمشاركة لجنة مختارة من الشخصيات الإعتبارية والخبرات المتخصصة في مختلف المجالات من المؤمنين بأهداف المبادرة على تحديد وتطبيق معايير الإختيار لمرحلة الفرز النهائي ¡ وسيتم الإعلان عن أسماء أعضاء لجنة الفرز والإختيار في مراحل لاحقة من المبادرة.
للاطلاع على موقع المبادرة
(www.facebook.com/YemeniSuccessStories)