ارتفاع طفيف لأسعار التمور واستقرار نسبي لمعظم السلع الرمضانية

الثورة نت/ أحمد الاسد –
كشف الاخ محمد محمد صلاح نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة أن القطاع التجاري اليمني ممثلا بالاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية
يسعى جادها لتوفير السلع الغذائية الاساسية والاستهلاكية الخاصة بشهر رمضان الكريم للمستهلك اليمني وبأسعار تنافسية تتناسب مع القدرة الشرائية لعامة الناس من ذوى الدخل المحدود.
وأوضح في تصريح لـ(الثورة نت) أن ملكة المائدة الرمضانية التمور قد شهدة هذا العام ارتفاعا طفيفا مقارنة بالعام الماضي تتراوح ما بين ” 7- 10 % ” وذلك الارتفاع يعود لسبب تأخر موسم حصادها للعام الجاري سواء كانت بالأسواق الخليجية أو اليمنية .
مؤكدا أن هذا الارتفاع سيشهد تراجعا ملحوظا مع بداية الشهر الكريم بدخول السوق اليمني كميات كبيرة من سلعة التمور وقد يصل هذا التراجع بأسعارها إلى نحو 20% من القيمة الحالية.
اما بقية السلع الغذائية الاخرى فلم تشهد ارتفاع في اسعارها بل كان هناك استقرار على الرغم من الخسائر الذي تكبده القطاع التجاري اليمني من جراء الاوضاع التي شهدتها بلادنا منذ بداية العام الماضي 2011م الا أن القطاع التجاري جسد أقوى نماذج المسئولية الاجتماعية من خلال تلبيه الاحتياجات السكانية من المواد الغذائية الاساسية والاستهلاكية الاخرى وبأسعار تراعي القدرة الشرائية للمستهلك .
وكذا القيمة الشرائية للعملة الوطنية مقابل العملات الاجنبية وخير دليل على ذلك هو استقرار اسعار معظم السلع الغذائية والاستهلاكية منذ بداية العام المنصرم وحتى اللحظة.