الحسني: لا صوت يعلو على سلطة السعودية والإمارات في عدن

 

الثورة /
قال قيادي سابق – في ما يعرف بالمقاومة الجنوبية الذي قاتل إلى جانب التحالف السعودي الإماراتي منذ بداية الحرب على اليمن – إن حقيقة المناطق المسماة “محررة” هي مناطق محتلة تتحكم بها السعودية والإمارات بصلاحيات نافذة.
وأكد عادل الحسني – الذي تم اعتقاله من قبل القوات الإماراتية وتم الإفراج عنه بعد أكثر من عامين – إن السعودية والإمارات لا يوجد سلطة تعلو على أوامرهما، وأنه بـ”شخطة قلم يستطيعون تغيير النظام، واختيار المحافظين، وإسقاط الحكومات”.
واختتم الحسني تصريحه – الذي نشره على حسابه بتويتر – بالقول “يتحكمون بالمطارات والموانئ والمنشآت، وليس للمسؤول هناك إلا طاعة الأمر”، في إشارة لمسؤولية حكومة رشاد العليمي ومعين عبدالملك .
خلافا للقيادات الإصلاحية المقيمة في الرياض وتلتزم الصمت، تعترف قيادات الصف الثاني لحزب الإصلاح بمرارة، وترى أن “دور القوات السعودية التي تسلمت زمام السلطة في محافظات عدن والمهرة وحضرموت وشبوة ومارب، لا يختلف كثيراً عن سابقتها الإماراتية”، مضيفين أن قوات السعودية منذ أن حلت في المحافظات المحتلة، لم تقدم أي حلول ناجعة يمكنها نزع فتيل الصراع الدموي بين وكلاء التحالف “الإصلاح والانتقالي”، بل أن وكلاء الإمارات باتوا يتلقون الدعم الكامل من السعودية لتمكينهم من السيطرة على المحافظات الجنوبية المحتلة، بشكل أفضل مما كان عليه الوضع على يد الإمارات.

قد يعجبك ايضا