يوم متميز في مستهل الرحلة الأمتحانية لطلبة الشهادة الثانوية

وسط أجواء آمنة ونفسيات عالية

 

 

يوم امتحاني أول مرّ على طلبة الشهادة الثانوية العامة بكل سهولة ويسر وسط أجواء آمنة وصحية ونفسية مهيأة.. “الثورة” نزلت لمواكبة سير العملية الامتحانية في يومها الأول وخرجت بالحصيلة الآتية..
الثورة / أسماء البزاز

الأستاذ يحيى يحيى العلفي من غرفة العمليات بمديرية شعوب قيّم بداية اليوم الأول من الامتحانات وقال: الحمدلله، تم اليوم الامتحاني الأول بكل نجاح بعد أن قمنا بتهيئة الأجواء المناسبة لأبنائنا الطلاب والطالبات من حيث اللجان والملاحظين وكذلك أعددنا غرفة عمليات المنطقة لمتابعة سير الاختبارات ورصد الاختلالات إن وجدت وكذلك أعددنا غرفة صحية لجميع المراكز تحسباً لأي حالات صحية بين أوساط أبنائنا الطلاب والطالبات في مختلف المراكز الاختبارية بمدارس مديرية شعوب إضافة إلى الجهوزية القصوى لجميع الكوادر التعليمية لإنجاح سير الاختبارات
وأشار العلفي إلى أن المنطقة قامت بتسليم الأدبيات والمستلزمات والقرطاسية الخاصة بالمراكز الاختبارية لرؤساء المراكز متمثلاً برئيس قسم للامتحانات أحمد عيسى كما تم تجهيز غرفة عمليات المنطقة لمتابعة سير عملية الاختبارات بالمراكز الاختبارية مكونة من الأخوة الأستاذ :

خالد عثرب والاستاذ :يحيي العلفي
وقال : أن استمرار العملية التعليمية بالمديرية يعود إلى الصمود الأسطوري للمعلمين والمعلمات الذي أذهل العالم.
مؤكدا ضرورة وأهمية تضافر الجهود لإنجاح الاختبارات كونها مسؤولية وطنية ملقاة على كل التربويين الشرفاء، من بذلوا جهودا كبيرة لإنجاح العملية التعليمية طوال فترة العدوان السعوصهيوأمريكي إماراتي على يمن الإيمان والحكمة.
وأوضح العلفي أن الاختبارات هذا العام افضل من الأعوام السابقة مطالباً أولياء أمور الطلاب والطالبات بتوفير الأجواء المناسبة لأبنائهم الطلاب والطالبات لبذل جهد كبير في المذاكرة حتى يحصلوا على درجات عالية وبتفوق كبير ومشرف

تهيئة الظروف
عصام الغذيفي- مدير الصحة بمنطقة شعوب التعليمية بيّن أنه وفي سبيل نجاح الامتحانات النهائية للشهادتين العامة والأساسية، تم توفير كافة السبل اللازمة لتحقيق الاستقرار النفسي للطالب /الطالبة داخل قاعة الامتحانات بالتعاون مع مراكز ومجمعات طبية لمحيط منطقة شعوب للتدخل السريع في حالة الطوارئ فما على الطالب إلا أن يحافظ على هدوئه والبعد الكامل عن مسببات التوتر والخوف والتأكد من تناول وجبة إفطار مغذية، كما ننصح أيضاً بالتحضير الجيد للامتحان والنوم بقدر كافي.

اللوائح والتوجيهات
مدير مركز ثانوية عمر المختار الكبرى ثانوي وأساسي الأستاذ ناجي المدري يقول من ناحيته : بعون الله تعالى تم التجهيز من وقت مبكر تحت إشراف ومتابعه رئيس اللجنة الفرعية للامتحانات الأستاذ عبدالقادر عباس المهدي مدير عام مكتب التربية بالأمانة وتم الاستعداد وتجهيز وترتيب كل المراكز الأمتحانية ونحن في المركز الامتحاني بثانوية عمر المختار قد تم تجهيز كل الأدبيات الخاصة بالامور الفنية والإدارية كذلك تم تهيئة القاعات الأمتحانية المناسبة للطلاب وتم استقبال الطلاب لأداء الامتحانات في يومها الأول في جو مناسب، علماً بأن الإدارة عملت للطلاب ورشه بخصوص كيفية الإجابة بطريقة الأتمتة.
وأضاف المدري: نحن ندرك أن نجاح الامتحانات هو نجاح الجبهة التربوية وهو يغيض دول العدوان الذي نهب مرتبات المعلمين ودمر البنية التحتية للتعليم، متطلعا لالتزام جميع الطلاب بالمواعيد والحضور إلى مركز الامتحانات مبكرا والالتزام بكل اللوائح والتوجيهات والأنظمة.
نوال أبو علي من لجنة رقابة في مركز الأحمر الامتحاني تقول من ناحيتها : أشبّه الطالب اليوم بالمزارع الذي يتعب في مزرعتة، ثم يأتي يوم الحصاد لجني الثمار . فالاختبارات اليوم وفي يومها الأول سيتحدد من خلالها الطالب المجتهد من المقصر وهناك مثل يقول (يوم الامتحان يُكرم المرء أو يُهان)
لذلك أنصح ابنائي وبناتي الطلاب والطالبات، الاهتمام بالمذاكرة، والاطمئنان، وعدم التوتر، فالحالة النفسية تؤثر على الطالب، أيضا نصيحتي لهم بالتغذية الجيدة والنوم الكافي ليذهب إلى المركز الاختباري وهو مركز.
وأختم نصيحتي لهم، الله الله في هذا الوطن فأنتم مستقبله، وأنتم من سينهض به فإياكم والغش.
وترى أبو علي أن هذا اليوم الأول كان متميزا وناجحا من كل الجوانب والمقاييس

عدم الخوف
من جهتها وأما التربوية أروى حسن ياسين فتقول: الثانوية العامة مثلها مثل أي سنة دراسية، هذا ما أريد أن أوضحه للطلاب، فما لمسته منهم في أول يوم امتحاني أنصحهم لقادم الامتحانات بعد التوكل على الله أن يقتلوا التخوف المبالغ فيه من الامتحانات، وعليهم فقط بذل كامل مجهودهم في الاستذكار.. والله الموفق.

يوم موفق
من ناحيتها أوضحت الطالبة أحلام محسن أن اليوم الامتحاني الأول كان موفقا والأسئلة واضحة ولا غموض فيها وكلها متوقعة.
متطلعة أن تأتي الامتحانات القادمة أسئلة واضحة وغير غامضة وتراعي الفروق الفردية.

قد يعجبك ايضا