أدانوا جريمة حرس الحدود السعودي وتنصل تحالف العدوان عن تنفيذ بنود الهدنة
نواب الشعب يطالبون بتحقيق شفاف في جريمة الرقو وكشف مدى قبح النظام السعودي وتجرده من الإنسانية
الثورة / أحمد كنفاني
أدان نواب الشعب، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات حرس الحدود السعودي بحق مواطنين يمنيين في منطقة الرقو بمديرية منبه محافظة صعدة.. مستنكرين إقدام جيش العدو السعودي بتعذيب مواطنين يمنيين في منطقة الرقو وصعقهم بالكهرباء حتى الموت.
واستغرب نواب الشعب، إنكار ناطق تحالف العدوان، الجريمة البشعة التي اقترفها حرس الحدود السعودي ضد يمنيين ومهاجرين أفارقة غير شرعيين ورمي جثثهم في منطقة الرقو الحدودية وجدت عليها آثار تعذيب أدت إلى وفاة سبعة.
واستهجن نواب الشعب ادعاء وتضليل التحالف من أن الضحايا قتلوا برصاص القوات اليمنية.. مطالبين بإجراء تحقيق شفاف في هذه الجريمة التي تكشف مدى قبح النظام السعودي وتجرده من الإنسانية.
ودعا نواب الشعب، المنظمات المعنية بحقوق الإنسان إلى الاضطلاع بدورها المسؤول في متابعة وتوثيق هذه الجريمة والقيام بواجبها الإنساني والأخلاقي والقانوني في ملاحقة مرتكبيها في محكمة الجنايات الدولية.
كما استهجنوا صمت الأمم المتحدة التي تشرف على الهدنة، إزاء الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي الإماراتي وخروقاته المستمرة للهدنة، دون إدانتها أو اتخاذ أي إجراءات، ما شجّع دول العدوان على ارتكاب المزيد من الجرائم وآخرها جريمة تعذيب مواطنين في منطقة الرقو حتى الموت.
وحمّل نواب الشعب، تحالف العدوان والنظام السعودي المسؤولية الكاملة إزاء هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي ارتكبها العدوان في خرق سافر للهدنة المعلنة.
كما حملوا الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، المسؤولية لصمتهم وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لصد الأعمال والممارسات التي تُعتبر انتهاكاً صارخاً لكافة القوانين والمعاهدات والاتفاقيات الإنسانية.
وعبر نواب الشعب عن استهجانهم لتضليل دول العدوان عن إطلاق عدد من الأسرى الذين هم في الأصل من العمال اليمنيين الذين يتم الزج بهم في السجون السعودية.
ونددوا باستمرار جرائم قوات الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في القدس وجنين وغزة، والتي كان آخرها اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة بهدف إسكات الأصوات التي تكشف جرائم قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني من حرب إبادة واستهداف ممنهج للأقصى والقدس الشريف.
واستنكر نواب الشعب، تواري أنظمة التطبيع خلف خيانتها وبلع ألسنتها ليختفي نعيق إعلامها المتصهين والموجه فقط ضد العرب والمسلمين، فيما لم تحرك ساكنا تجاه جريمة الاعتداء على جثمان الصحفية شيرين أبو عاقلة، وما تعرض له المشيعون من اعتداء بالضرب والاعتقال.
وطالبوا من كافة رؤساء وأعضاء البرلمانات العربية والإسلامية والدولية والقائمين على الإعلام العربي، إدانة كافة الجرائم والاعتداءات والانتهاكات اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وتساءل نواب الشعب، أين الدم والنخوة العربية من كل ما يحدث؟.. مطالبين ما تبقى من ضمير وإنسانية، للتحرك الجاد على كافة الأصعدة لمساندة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه حتى استعادة دولته وإقامتها على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.
إلى ذلك، أدان مكون الحراك الجنوبي- المشارك في الحوار الوطني الموقع على اتفاق السلم والشراكة- بشدة جريمة الحرب النكراء التي ارتكبها حرس الحدود السعودي بقتل مواطنين يمنيين تحت التعذيب في منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة.
وأشار مكون الحراك- في بيان تلقته سبأ- إلى أن نظام آل سعود المجرم ما كان ليتمادى في سفك دماء أبناء الشعب اليمني لولا الصمت المعيب للمجتمع الدولي.
ودعا البيان، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى تحمل المسؤولية إزاء جرائم القتل والحصار التي يتعرض لها الشعب اليمني .. مؤكدا أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم.
كما أدان مجلس التلاحم القبلي المجزرة التي ارتكبها النظام السعودي بقتل مواطنين يمنيين تحت التعذيب في منطقة الرقو في مديرية منبه بمحافظة صعدة.
واعتبر المجلس في بيان تلقته وكالة (سبأ) المجزرة عيباً اسود وعاراً وعوراً في جباه مرتكبيها لم ولن تسقط بتقادم الزمان، بل ستضاف إلى سجل النظام السعودي الدموي الحافل بالجرائم بحق الشعب اليمني بتواطؤ وصمت دولي وأممي معيب.
وأشار إلى أن قبائل اليمن تحتفظ بحق الرد إزاء جرائم النظام السعودي بحق الشعب اليمني .. داعياً كافة الأحرار إلى توحيد الجهود والطاقات لدعم الجيش واللجان الشعبية للدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله.
إلى ذلك أدانت منظمة تهامة للحقوق والتنمية والتراث الإنساني، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات حرس الحدود السعودي بحق 25 مواطناً يمنياً في منطقة الرقو في مديرية منبه بمحافظة صعدة.
واستنكرت المنظمة في بيان صادر عنها أمس- تلقت «الثورة» نسخة منه- إقدام جيش العدو السعودي على تعذيب مواطنين يمنيين في منطقة الرقو وصعقهم بأسلاك كهربائية حتى الموت.
وأكد البيان أن جرائم النظام السعودي المتعاقبة بحق أبناء الشعب اليمني، تكشف مدى قبحه وتجرده من معاني الآدمية وانتهاكاته الصارخة للعهود والمواثيق الدولية والإنسانية التي تجرّم مثل هذه الأعمال الوحشية التي تكشف كل يوم وجهه القبيح وتعطشه في سفك الدم اليمني بصورة ممنهجة.
وحمل الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها المسؤولية الجنائية والقانونية إزاء صمتها المعيب أمام جرائم القتل والتدمير والحصار التي يتعرض لها الشعب اليمني من قبل النظام السعودي التي ترقى إلى جرائم حرب لن تسقط بالتقادم.
ودعا البيان المنظمات الدولية ومجلس حقوق الإنسان إلى إدانة هذه الجريمة وإحالة مرتكبيها وكافة مرتكبي جرائم العدوان بحق أبناء الشعب اليمني إلى محكمة الجنايات الدولية.