دعت إلى التحرك الجاد لمواجهة الطغاة والمستكبرين

وقفات بالعاصمة صنعاء وعدد من المحافظات للتنديد بجرائم وتصعيد العدوان

مجلس الشورى يدعو أحرار العالم إلى التضامن مع الشعب اليمني والمطالبة بمحاسبة دول العدوان
المشاركون: الدفاع عن الوطن خيار لمواجهة المشروع الاستعماري للعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي

الثورة / سبأ
أقيمت أمس في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات وقفات احتجاجية تنديداً بجرائم وتصعيد العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بحق الشعب اليمني واستهدافه للأحياء السكنية والمنشآت الخدمية والمدنية.

مجلس الشورى
حيث أدان مجلس الشورى بأشد العبارات، استهداف طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي لشبكات وأبراج الاتصالات في عدد من محافظات.
واعتبر مجلس الشورى في بيان صادر عنه أمس، أن قصف العدوان لشبكات الاتصالات، يكشف عن مدى حقد العدوان وأهدافه التدميرية بحق الشعب اليمني الرامية إلى حرمان عشرات الآلاف من المواطنين من خدمات الاتصالات ومضاعفة معاناتهم.
وندد بالإجراءات التعسفية لتحالف العدوان في منع إدخال أجهزة الاتصالات الخاصة بإعادة تشغيل الأبراج المستهدفة في عموم المحافظات.
واستنكر المجلس، استمرار تحالف العدوان في عدم السماح بدخول سفن المشتقات النفطية، رغم منحها تراخيص أممية، لما يترتب على ذلك من آثار وتداعيات كارثية في الجوانب الإنسانية والصحية.
وأشار إلى أن منع دخول سفن المشتقات النفطية سيفاقم معاناة المواطنين، جراء توقف الكثير من الخدمات والمستشفيات وقطاعات المياه والنظافة والبيئة، والزراعة والنقل وغيرها من المصالح الحكومية والخاصة المعتمدة على المشتقات النفطية.
وحمّل بيان مجلس الشورى، دول العدوان بقيادة أمريكا المسؤولية الكاملة إزاء منع العدوان دخول المشتقات النفطية، وما سيترتب على ذلك، من آثار كارثة إنسانية وصحية جراء توقف المستشفيات وحضانات الأطفال وأقسام الأطفال الخدج، وأجهزة الغسيل الكلوي وغرف العناية المركزة وتعطل مصالح المواطنين.
ودعا البيان، المنظمات الحقوقية والإنسانية وأحرار العالم إلى التضامن مع الشعب اليمني الذي يتعرض لعدوان وحصار ومظلومية منذ سبع سنوات والمطالبة بمحاسبة دول تحالف العدوان عن كل ما اقترفته من جرائم بحق الشعب اليمني.
وطالب مجلس الشورى، الأمم المتحدة والأمين العام، بالاضطلاع بالدور المناط بهم والسعي لترجمة تصريحاته الأخيرة حول تشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم العدوان على الواقع.

أمانة العاصمة
كما نظمت بمديرية السبعين بأمانة العاصمة أمس، وقفات احتجاجية استنكاراً ورفضاً لتصعيد وحصار العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي تحت شعار “مواجهة التصعيد بالتصعيد”.
وندد المشاركون بالوقفات في أحياء القادسية والأصبحي وحدة وآزال، بصمت المجتمع الدولي إزاء جرائم تحالف العدوان وإمعانه في سفك دماء اليمنيين بشتى الوسائل، والتي تعد جرائم حرب تتنافى مع الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
واستنكروا تشديد الحصار واستمرار احتجاز تحالف العدوان سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة، في إطار الحرب الاقتصادية إلى ينتهجها العدوان لتجويع وإخضاع الشعب اليمني.
وأكدوا أنه مهما صعد العدوان واستمر في إجرامه الدموي واللإنساني بحق الشعب اليمني منذ سبع سنوات، لن يزيده إلا قوة وإصرارا وصمود في المواجهة وتطهير الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
وأكدت كلمات الوقفات، استمرار أبناء السبعين في التحشيد ورفد الجبهات بالرجال والمال والعتاد لدحر العدو والمرتزقة حتى تحقيق النصر المؤزر.. داعية الجميع إلى تعزيز التلاحم والتحرك الجاد في مواجهة الطغاة والمستكبرين.
وأشارت إلى أن اليمنيين استطاعوا خلال سبع سنوات بصمودهم وثباتهم، كسر قوى الهيمنة والغطرسة بقيادة أمريكا وأدواتها السعودية والإمارات ومرتزقتهم.
وباركت، عملية إعصار اليمن الثانية التي نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير في العمقين السعودي والإماراتي، مؤكدة أهمية توجيه المزيد من الضربات لردع العدوان والدفاع عن الوحدة والسيادة اليمنية.
من جهة اخرى نظم أبناء مديرية معين بأمانة العاصمة أمس، وقفة احتجاجية تنديداً بتصعيد وجرائم العدوان، ومباركة لعمليتي إعصار اليمن الأولى والثانية في العمقين السعودي والإماراتي.
وخلال الوقفة أشاد وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني بعمليتي إعصار اليمن التي نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو في عمق دول العدوان.. مؤكداً أن حق الرد على جرائم وتصعيد العدوان مكفول بجميع القوانين والشرائع.
وأشار إلى أن عملية إعصار اليمن، ما هي إلا تدشين لعمليات قادمة أقوى وأوسع لقطع كل الأيادي الآثمة التي شاركت في العدوان والحصار على الشعب اليمني منذ سبع سنوات.
واستغرب المداني، من حالة النفاق العالمي التي تعكسها مواقف دول العالم ومنظماته ووقوفها بجانب قوى العدوان والتغاضي عن جرائمه وسفكه لدماء اليمنيين وحصارهم براً وجواً وبحراً.
وبارك بيان صادر عن الوقفة التي حضرها وكيل الأمانة المساعد سامي شرف الدين ومدير المديرية عبدالملك الرضي وشخصيات اجتماعية، نجاح عملية إعصار اليمن الثانية.. مجدداً التأكيد على دعم التصنيع العسكري والقوة الصاروخية واستمرار رفد الجبهات بالمال والرجال.
واستنكر استمرار قصف طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، منازل المدنيين والمناطق الآهلة بالسكان، وكذا احتجاز تحالف العدوان لسفن المشتقات النفطية والمواد الأساسية، الذي تسبب بتفاقم الأزمة الإنسانية.
وجدد أبناء مديرية معين، الدعوة لكل من تبقى من المتورطين في الخيانة بصفوف العدوان، للعودة إلى جادة الصواب والحق والوقوف بجانب وطنهم وشعبهم في الدفاع عن السيادة الوطنية ودحر المحتلين.

صنعاء
كما نُظمّت في مديرية الطيال محافظة صنعاء، أمس وقفتان احتجاجيتان للتنديد بجرائم وتصعيد العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
واستنكر المشاركون في الوقفتين بالمربك والجعراء، استمرار الصمت الدولي والغطاء الأممي تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم وحصار .. مؤكدين أهمية تعزيز الصمود والتلاحم لإفشال المخططات والتصدي لمشاريع الاحتلال في اليمن.
وأشارت كلمات من قبل المشاركين، إلى أن تشديد الحصار والتصعيد الأمريكي السعودي وارتكاب المزيد من الجرائم، لن تثني الشعب اليمني، عن مواصلة الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مؤامراته حتى تحقيق النصر المبين.
وبارك بيان صادر عن الوقفتين، عمليتي إعصار اليمن الأولى والثانية التي نفذتها القوات المسلحة في العمقين السعودي والإماراتي.
وأشاد بملاحم انتصارات الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات وكذا العمليات النوعية للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير في الرد على جرائم وانتهاكات العدوان.
وأكد البيان، أن مشروع الدفاع عن الوطن، خيار لمواجهة المشروع الاستعماري الذي يتعرض له الوطن من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي .. داعياً إلى التحرك المسؤول لتعزيز انتصارات الجيش واللجان الشعبية واستمرار رفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد دفاعاً عن اليمن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله.
كما دعا البيان المتورطين في الخيانة، العودة إلى جادة الصواب ومناطقهم وأسرهم بالاستفادة من قرار العفو العام.

إب
ونظمت في مديريتي القفر وبعدان بمحافظة إب أمس وقفات احتجاجية تنديدا بجرائم وتصعيد العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بحق الشعب اليمني.
ففي مديرية القفر، استنكر أبناء عزل “الكرابة، بني جماعة والنخلة، استهداف طيران العدوان للأحياء السكنية والسجن الاحتياطي بصعدة ومبنى الاتصالات وبوابة اليمن الدولية للإنترنت بالحديدة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من المدنيين.
وأدان المشاركون في الوقفة، استمرار تحالف العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية في ظل صمت دولي وأممي مخزي، وباركوا عمليات ” إعصار اليمن” الأولى والثانية التي استهدفت العمقين السعودي والإماراتي .. معتبرين هذه العمليات ردا مشروعا على تصعيد العدوان وما يرتكبه من جرائم بحق الشعب اليمني.
حضر الوقفة مدير مديرية القفر سليم القحيف وعدد من مدراء فروع المكاتب التنفيذية وأعضاء المجلس المحلي والمشايخ والوجهاء.
فيما أكد أبناء عزلتي بني عمر وبني مبارز، أن تصعيد تحالف العدوان لن يزيد الشعب اليمني إلا تلاحما وصمودا في مواجهته حتى تحقيق النصر.
كما أكد المشاركون في الوقفة، الاستمرار في الصمود والثبات ورفد الجبهات بالرجال والمال للدفاع عن الوطن وأمنه وسيادته واستقلاله.
وفي مديرية بعدان أكد أبناء عزلتي العذارب، وبني منصور، على أهمية وحدة الصف لمواجهة التصعيد بالتصعيد وإفشال رهانات قوى العدوان.
وندد المشاركون في الوقفة، بالصمت الأممي وتخاذل المنظمات الإنسانية إزاء ما يتعرض له اليمن من عدوان وحصار.. مؤكدين أن جرائم العدوان ومرتزقته لن تسقط بالتقادم.
وأشاد بيان صادر عن الوقفة، بالانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.. داعيا أبناء الشعب اليمني إلى مواصلة رفد الجبهات حتى تحرير كل شبر من أرض من الغزاة والمحتلين.
إلى ذلك نظّم أبناء المربع الشمالي الغربي بمنطقة المجمعة في مديرية ريف إب أمس، وقفة احتجاجية تنديداً بجرائم وتصعيد العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
واستنكر المشاركون في الوقفة، بحضور عضو التفتيش القضائي القاضي حسن أحمد زيد ومدير المديرية محمد الشبيبي، استهداف العدوان للسجن الاحتياطي بمحافظة صعدة ومنازل المواطنين في الحي الليبي ومبنى الاتصالات بالحديدة ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات.
وأشار أمين محلي المديرية مصطفى آل قاسم، إلى دعم أبناء ريف إب للجبهات بمزيد من الرجال والعتاد لمواجهة التصعيد الأمريكي والدفاع عن الوطن وأمنه وسيادته واستقلاله.
وحث على المشاركة الفاعلة في تعزيز انتصارات الجيش واللجان الشعبية من خلال التحشيد ودعم التصنيع العسكري والمجهود الحربي.
وأدان بيان صادر عن الوقفة، صمت الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والمنظمات الدولية إزاء جرائم العدوان وانتهاكاته بحق الشعب اليمني.
وأشار البيان، إلى أن تصعيد قوى العدوان، يعزز من تلاحم اليمنيين واصطفافهم في التصدي للعدوان حتى تحقيق النصر المبين .. مؤكداً أن صمود وثبات الشعب اليمني ورفده للجبهات كفيل بطرد الغزاة مهما بلغت التضحيات.
وأكد، استمرار أبناء ريف إب في الصمود والثبات، ومواصلة رفد الجبهات للدفاع عن الوطن والمضي في تحرير المحافظات المحتلة.
وبارك البيان عمليتي إعصار اليمن الأولى والثانية التي استهدفت العمقين السعودي الإماراتي .. داعياً الشعب اليمني إلى مواجهة التصعيد بالتصعيد.
وحمّل بيان الوقفة تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وأدواته، المسؤولية الكاملة عن التصعيد وانتهاكات القانون الدولي الإنساني باستهداف المدنيين والأعيان المدنية وفرض الحصار واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية والغذائية والدوائية.

البيضاء
كما أدانت قيادة فرع المؤسسة العامة للاتصالات بمحافظة البيضاء، استهداف طيران العدوان الأمريكي السعودي لشبكات ومحطات وأبراج الاتصالات في محافظات صعدة وعمران والجوف.
وأوضحت قيادة فرع المؤسسة العامة للاتصالات بمحافظة البيضاء في بيان تلقت (الثورة)نسخة منه، أن استهداف شبكات الاتصالات يكشف عن أهداف العدوان الإجرامية بحق الشعب اليمني ومقدراته وحرمانه من الخدمات الضرورية.
وأشار البيان، إلى أن استهداف العدوان، لمنشآت الاتصالات يحرم عشرات الآلاف من المواطنين من خدمات الاتصالات ويضاعف معاناتهم.
وحملت قيادة فرع المؤسسة العامة للاتصالات بمحافظة البيضاء، دول العدوان وعلى رأسها أمريكا المسؤولية القانونية والأخلاقية عن استهداف منشآت الاتصالات وما يترتب عليها من آثار وتداعيات.
واستنكر صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عن جرائم العدوان وتماديه في قتل المدنيين وتدمير البنية التحتية.
وقد أوضح مدير عام فرع مؤسسة الاتصالات بمحافظة البيضاء المهندس عدنان محمد القصوص أن استهداف شبكات الاتصالات يكشف قبح أفعال العدوان وأهدافه الإجرامية الخبيثة ضد شعبنا ومقدراته وحرمانه من كل الخدمات الضرورية، موضحا أن استهداف العدوان لخدمات الاتصالات ومنشآتها يحرم عشرات الآلاف من المواطنين للخدمات الأساسية للاتصالات ويضاعف معاناتهم.
وحملت دول العدوان وعلى رأسها أمريكا المسؤولية القانونية والأخلاقية عن استهداف منشآت الاتصالات وما يترتب عليها، مستنكرا في الوقت ذاته صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عن جرائم العدوان وتماديه في قتل المدنيين وتدمير البنية التحتية في قطاع الاتصالات في عدد من محافظات الجمهورية واهما فرع مؤسسة الاتصالات بمحافظة الحديدة وبوابة اليمن الدولية للإنترنت.
وأشار المهندس القصوص إلى أن استهداف مبنى الاتصالات بمحافظة الحديدة تسبب في قطع خدمة الاتصالات الأرضية والموبايل والانترنت عن معظم محافظات الجمهورية وعزل اليمن عن العالم على مدار أربعة أيام.. مندداً بإمعان تحالف العدوان ووحشيته في ارتكاب الجرائم بحق المدنيين واستهدافه للأعيان المدنية.
واستنكر بشدة الصمت الأممي والدولي تجاه جرائم العدوان المستمرة سواء بالقتل المباشر أو بالحصار.

تعز
كما نظّمت في مديرية صالة، محافظة تعز أمس، وقفة احتجاجية تنديداً بجرائم وتصعيد العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
واستنكر المشاركون في الوقفة استمرار صمت المجتمع الدولي المعيب تجاه ما يرتكبه تحالف العدوان من جرائم بحق المدنيين والأعيان المدنية وتدمير البنية التحتية.
وأكدوا أهمية مواصلة التحشيد ورفد الجبهات بالرجال والمال، دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
ودعا بيان صادر عن الوقفة المتورطين في الخيانة إلى العودة إلى صف الوطن، بالاستفادة من قرار العفو العام.
وبارك البيان عملية إعصار اليمن الثانية التي استهدفت العمقين السعودي والإماراتي .. مطالباً القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير بتصعيد الضربات ضد دويلات العدوان، ليكف العدو عن غطرسته وصلفه وإيقاف العدوان ورفع الحصار.
شارك في الوقفة ممثلو المجلس المحلي في المديرية وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية ومشايخ ووجهاء.

حجة
الى ذلك نظمت قبائل بني مروان في محافظة حجة أمس، وقفة احتجاجية تنديداً بتصعيد العدوان ومباركة عملية إعصار اليمن الثانية.
واعتبرت قبائل حرض وميدي وحيران وعبس تصعيد العدوان واستهدافه للأحياء السكنية وارتكاب الجرائم بحق المدنيين وتدمير البنية التحتية، انتهاكاً سافراً للأعراف والمواثيق الدولية.
وأشار مشايخ وأعيان ووجهاء بني مروان إلى أن الأمم المتحدة بصمتها المعيب تجاه جرائم وتصعيد العدوان، تتحمل كامل المسؤولية.
وباركوا عملية إعصار اليمن الثانية في عمقي العدو السعودي والإماراتي والبطولات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في ميادين الوغى.
وأكد وكيل المحافظة، نبيل الجرب ومديري المديريات، أهمية الاستمرار في رفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء وتقديم التضحيات حتى طرد الغزاة والمحتلين من أرض اليمن.
وجدد بيان صادر عن الوقفة وقوف قبائل بني مروان إلى جانب القيادة الثورية والجيش واللجان الشعبية والجهوزية لرفد الجبهات بالمزيد من الرجال والعتاد.
وأكد البيان، ضرورة دعم القوة الصاروخية والطيران المسير لتوجيه المزيد من الضربات الرادعة في عمق العدو .. داعياً قبائل اليمن إلى المزيد من التلاحم وتعزيز الصف لصد العدوان وإفشال مخططاته.

جامعة الأمة العربية
كما أدانت جامعة الأمة العربية، الممارسات الوحشية والعدوانية بحق الدول والشعوب العربية وخاصة في اليمن، ودعت إلى ترسيخ المقاومة وممارستها بكل الوسائل المتاحة.
وأوضحت الأمانة العامة للجامعة، ومقرها دمشق، في بيان تلقت (سبأ)، أن اليمن يتعرض لأبشع عدوان من قوى الشر ترتكب فيه أفظع الجرائم الموصوفة، بأنها جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وإبادة جماعية ينفذها تحالف العدوان السعودي برعاية أمريكية بريطانية إسرائيلية.
وأكد البيان أن المجازر والجرائم التي ارتكبت مؤخراً في صعدة والحديدة دليل واضح على تلك الوحشية والإجرام .
وأشار البيان إلى أن قوى العدوان مستمرة في شن حروبها المتعددة الأشكال وفقاً لخطط إجرامية أعدتها أمريكا وإسرائيل ومعها أوروبا الغربية وسخرت لتنفيذها كيانات إقليمية منتحلة الهوية العربية في خدمة المشاريع الصهيو أمريكية ضد الأمة وحقوقها.
وأكدت الجامعة أنه ” لا أمل لأمتنا إلا في مقاومتنا الظافرة المتحصنة من محور المقاومة الثابت على الحق بشجاعة، والمتيقن من الانتصار”.

مؤسسة ميسرة
الى ذلك أكدت مؤسسة ميسرة التنموية، أن استهداف طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، للسجن الاحتياطي بمحافظة صعدة، جريمة حرب جنائية يعاقب عليها القانون الدولي، ولا تسقط بالتقادم.
وطالبت المؤسسة في بيان تلقته (سبأ)، المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات المحلية والدولية إلى الوقوف على جرائم العدوان الذي يمعن في استهداف المدنيين الآمنين في بيوتهم أو الأسواق أو الأعراس وصالات العزاء والسجون.
ودعا البيان إلى تشكيل لجنة طارئة للتحقيق في هذه الجريمة وغيرها، ومحاسبة كل المتورطين فيها, وكذا تحييد المدنيين والأعيان المدنية.

قد يعجبك ايضا