قدم اعترافات خطيرة بالفشل الأمريكي بايدن: مهمتنا في أفغانستان إجلاء القوات الأمريكية

الثورة /
اعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن أن مهمة الولايات المتحدة في أفغانستان لم تكن لبناء دولة أو أمة وإنما مكافحة الإرهاب ومنع الاعتداءات على أمريكا ومساءلة المسؤولين عن هجمات 11سبتمبر .. مؤكداً قيام واشنطن بنقل آلاف الأمريكيين من أفغانستان خلال الأيام القادمة.
وأشار بايدن في حديث لا يخلو من الانزعاج والشعور بالهزيمة إلى أن مهمة واشنطن اليوم هي إجلاء القوات الأمريكية من أفغانستان.. مؤكداً أنه يجب على القوات الأمريكية ألا تقاتل وتموت في حرب رفضت القوات الأفغانية خوضها.
وأوضح بايدن أن الفوضى عمت أفغانستان بوقت أسرع مما كان يتوقعه مشيراً إلى أن القادة السياسيين الأفغان استسلموا وهربوا من البلاد وأن الجيش الأفغاني رفض القتال.
وأردف قائلاً: أغلقنا سفارتنا في أفغانستان ونقلنا دبلوماسيينا بأمان، ولتخفيف حدة الصدمة على نفسه قال بايدن: كان الخيار الذي ينبغي اتخاذه هو إما متابعة مفاوضات ترامب أو العودة إلى القتال.. معتبراً أن الولايات الأمريكية أعطت الحكومة الأفغانية كل ما تحتاجه.
واستطرد الرئيس الأمريكي: أن الرئيس الأفغاني رفض الانخراط في الدبلوماسية للتوصل إلى تسوية، وأضاف: لن أكرر أخطاء الماضي في البقاء والانخراط في حرب أهلية وسيكون الرد سريعاً إذا هاجمت طالبان الشعب الأمريكي.
وأبدى بايدن مخاوفه من محاولة الصين وروسيا استنزاف بلاده بالمزيد من ملايين الدولارات في أفغانستان، لكنه توعد بمواصلة دعم الشعب الأفغاني ومسار التفاوض الدبلوماسي وليس عبر انتشار عسكري لا نهاية له.