روحاني: إرهاب ترامب الاقتصادي تكمله إدارة بايدن الجديدة

 

طهران / وكالات
-شدد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسن روحاني، في تصريح صحفي له خلال اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا أمس الأول، على أن حكومة بلاده ستبذل كل جهدها حتى نهاية مهامها للسيطرة على مرض كورونا والعمل على رفع قسم من إجراءات الحظر، لافتاً إلى أن الرئيس السابق دونالد ترامب “الأبله ولّى، إلا أن تداعيات ممارساته البغيضة ما زالت باقية”.
وأضاف الرئيس الإيراني، “لقد أمضينا العام الماضي “العام الإيراني انتهى في 20 “مارس الجاري” بالكثير من الصعاب والمنعطفات، في الوقت الذي كان الحظر مستمراً وكورونا متفشياً”.
وتابع الشيخ روحاني: “شعبنا وبلادنا يحظيان بظروف مناسبة مقارنة مع العالم وقد شارك الشعب بكل قواه كما بذل المسؤولون جهودهم قدر المستطاع.
وأَضاف “سنبذل كل جهودنا للسيطرة على كورونا بصورة مقبولة حتى نهاية مهام الحكومة والعمل على رفع قسم من إجراءات الحظر، وأساس عملنا في هاتين القضيتين يجب أن تكون العقلانية والمصالح الوطنية”.
ولفت الرئيس الإيراني “نحن على استعداد لو أزيلت بعض العقبات لاتخاذ الخطى لرفع جزء وربما جميع إجراءات الحظر، إن كل جهدنا منصبّ على أن تكون نهاية مهام الحكومة بلا حظر وبلا كورونا وما نسعى إليه هو تحقيق ما يمكن قدر المستطاع”.
ولفت إلى أن البلاد تجاوزت أياماً صعبة في تاريخها، كالحرب والسيول والزلازل، والحرب الاقتصادية على مدى 3 أعوام، لافتاً إلى العقبات التي تختلق أمام البلاد، قائلاً: “لقد اشترينا لقاح كورونا من دولة ما وسددنا الثمن ووصل قسم منه إلى البلاد بالطائرة، فيما منع المدعي العام في تلك الدولة إرسال البقية”.
كما لفت إلى أن بعض الدول ما زالت تخشى من الحظر الأميركي حتى في بيع لقاح كورونا لإيران، مضيفاً أن “الإرهاب الأمريكي الذي بدأ في عهد ترامب ما زال مستمراً، لقد ولّى ترامب إلا أن التداعيات البغيضة لممارسات هذا الأبله ما زالت باقية”.
وأكد الرئيس روحاني أهمية وتأثير لقاح كورونا، قائلاً: “لقد تم استيراد 790 ألف جرعة من لقاح كورونا حتى الآن، وسنستورد المزيد، وسيتم إعداد لقاحات كورونا وطنية الصنع حتى نهاية الربيع”.
يذكر أن إيران والصين وقعتا أمس الأول على اتفاقية تعاون استراتيجية تشمل قطاعات اقتصادية وعسكرية كبيرة. ولضمان تنسيق تنفيذ هذه الوثيقة، سيقوم الطرفان بإنشاء آلية عمل يرأسها مسؤولون رفيعو المستوى، على أن يعقد الممثل السامي اجتماعات سنوية لبحث التقدم في سير العمل، وذلك بإشراف وزارتي خارجية البلدين.

قد يعجبك ايضا