الثورة نت/
أطلقت بلدية رفح جنوب قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، نداء استغاثة للمجتمع الدولي بضرورة التدخل لوقف الجرائم الصهيونية في بحق المدنيين.
وقالت البلدية في بيان “ما تزال حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الإحتلال بحق شعبنا مستمرة وبوتيرة متصاعدة، حيث باشرت قوات الإحتلال منذ أمس بالتوغل البري وتكثيف القصف الهمجي على منازل المدنين في أحياء محافظة رفح الشرقية مما أسفر عن إرتقاء عشرات الشهداء وتشريد المواطنين من تلك المناطق”.
وأضافت: “إننا أمام هذه الكارثة الإنسانية التي حذّرنا منها سابقًا نطلق نداء استغاثة أخير للمؤسسات والمجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل وإيقاف الجرائم الممنهجة التي ترتكب بحق المدنيين في رفح وكافة محافظات قطاع غزة”.
وأكدت على أن العمليات العسكرية في محافظة رفح التي يقطن فيها أكثر من 1.4 مليون مواطن، ستخلف جرائم بشعة ستبقى وصمة عار على جبين العالم الذي يكتفي بمشاهدة الإبادة دون تحرك جاد لوقف هذا العدوان.
وأشارت إلى أن إغلاق معبر رفح وإعادة احتلاله يمثل قطع لشريان الحياة الوحيد الذي يغذّي كافة سكان القطاع.
وشددت على أن قرار تهجير سكان أحياء رفح الشرقية باتجاه منطقة المواصي التي تفتقد لمقومات الحياة، يشكل تحديًا صارخًا للقوانين والأنظمة الدولية وعقابًا جماعيًا للمدنيين.