وزارة الشباب والرياضة تحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد

 

الثورة / احمد العمري
أحيت وزارة الشباب والرياضة يوم أمس الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي بإقامة فعالية ثقافية وخطابية كبيرة.
وفي الفعالية أكد الوكيل الأول لوزارة الشباب والرياضة عبدالحكيم الضحياني أن الاحتفاء بالذكرى السنوية لاستشهاد قرين القرآن وسيد المجاهدين القائد والمؤسس للمسيرة القرآنية والتي ينعم اليمنيون اليوم في ظلالها عزة وشموخاً ونصراً، مشيراً إلى أن الذكرى السنوية للشهيد القائد تأتي والوطن والشعب يحققان إنجازات كبيرة ومتعاظمة وفي مقدمتها عملية توازن الردع ضد تحالف العدوان السعودي الإماراتي الصهيوأمريكي وما حققه العقل اليمني من إنجازات عظيمة وصناعات عسكرية متطورة.
وأضاف: مهما تحدثت عن شخصية الشهيد القائد ومآثره ومناقبه وإنجازاته والمنعطفات والتحديات التي وأجهها وهو يسعى لإرساء دعائم هذه المسيرة القرآنية المظفرة فلن أفيه حقه فقد كان شخصية استثنائية هيأها الله تعالى لتحمل مسئولية النهوض بواقع الأمة ومجابهة مشاريع الطغاة والمستكبرين في الأرض والذي أثمرت محاضراته في واقع الناس ثماراً طيبة وأعادت صياغة أفكار المجتمع وتنظيفها من الثقافات الدخيلة والمغلوطة والأفكار المنحرفة وزرع محلها قيم الإسلام ومبادئ الإيمان وصنع الوعي في نفوس الناس من خلال القرآن الكريم.
من جانبه أشار عضو المكتب التنفيذي لأنصار الله حسن الصعدي إلى أنه يشعر بالفخر والاعتزاز وهو يتحدث عن شخصية الشهيد القائد ومناقبه فلا يمكن إيفائه حقه حين الحديث عنه وعن حجم تضحياته ومواقفه فهو شخصية مميزة وصادقة في الفعل والقول وتتسم بالأمانة والشجاعة والنزاهة، موضحاً أن الجميع كان يعرف سماته ومزاياه منذ البداية ولا يمكن لأحد أن ينكر كل ما تمتع به من صفات وأخلاق دينية وإيمانية وحمل رؤية ومشروعا قرآنيا نلمس وسنظل نلمس نتائجه باستمرار ما جعل لحضوره بصمات واضحة للعيان هدفت لتغيير واقعنا ولكي لا نظل ضعفاء ومهمشين، منوهاً أنه يجب على الجميع قراءة سيرة الشهيد القائد ومشروعه الكبير وسيعرف معنى مشروعه وما يهدف إليه.
بدوره ألقى رئيس دائرة الدفاع والأمن برئاسة الوزراء طه السفياني كلمة قال فيها: إن إحياء ذكرى الشهيد القائد كي يتذكر الجميع علماً من أعلام الهدى الذي عمل على إخراجنا من الضياع والتيهان والخذلان إلى القوة الشجاعة، حيث ظهر والأمة كانت في سبات وضياع فجاء ليرشدنا ويعلمنا من هدى القرآن الكريم بعد أن كانت الأمة مدججة بالظلام وهيمنة الطغاة والظالمين والمستكبرين فكان مشروعه يهدف لإخراجنا من ظلمهم ومن العبودية التي كنا فيها ومن الوصاية التي كنا تحتها وهي الوصاية الأمريكية فنحن اليوم أصبحنا نعيش بدون وصاية أو عبودية إلا لله سبحانه وتعالى.
وأشار إلى أن الشهيد القائد كان نموذجا لا يخاف في الله لومة لائم وعانى خلال حياته معاناة شديدة وكافح من أجل المسيرة القرآنية والخروج من عباءة الضعف إلى القوة والاستقلال والسيادة من خلال العودة لله سبحانه وتعالى وهو ما تحقق على يدي الشهيد القائد حين صرخ في وجه قوى الاستكبار العالمي ولم يخف لومة لائم متحركاً وحاملا لواء القرآن.
حضر الفعالية وكيل الوزارة لقطاع الشؤون المالية محمد منصر ووكيل قطاع الشباب محمد الصرمي ووكيل قطاع المرأة هناء العلوي ومستشارا الوزارة حسن الخولاني وحسين هجوان ومدراء عموم وإدارات وموظفو الوزارة.

قد يعجبك ايضا