المجاهـــد العربي أنيس النقــاش: صـــوت المقاومــة وضميرهــا الصــــادق

 

¶»سياسي انصار الله«: رحيل النقاش خسارة كبيرة لما كان عليه من مبدئية في المواقف
¶رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة:تحليلات النقاش كانت شاملة تتجاوز الانتماءات الصغيرة

الثورة/

إرث حافل من الكفاح المشروع ضد الهيمنة والغطرسة والتصدي لمشاريع أمريكا وإسرائيل تركه المناضل العربي الكبير أنيس النقاش الذي ودعته شعوب العالم العربي والإسلامي بعد حياة حافلة بالعطاء الجهادي.
كانت فلسطين هي محور كفاحه وحرية الشعوب هدفاً لم يحد عنه بفكره الاستراتيجي الملتزم بقضايا الأمة.. كان أنيس النقاش يمثل ضمير المقاومة العربية والإسلامية وصانع تحول حقيقي في مسار الصراع مع العدو الصهيوني.
أما على الصعيد اليمني فيعتبر أنيس النقاش من أهم المناصرين للقضية اليمنية واختار الانحياز للإنسان اليمني في كفاحه العظيم لنيل الاستقلال والسيادة مواقفه الشجاعة وهو يعلن تأييده الكامل لحقوق الإنسان في الأرض اليمنية وقد ساند بكل وضوح مسيرة التحرر والانعتاق من براث الوصاية للخارج.
أنيس النقاش هو صوت المقاومة وضميرها الصادق ترجم بكل إخلاص وأمانة تطلعات شعوبنا العربية والإسلامية وحقها المشروع في التحرر من الاستعمار والاستبداد.. المكتب السياسي لأنصار الله عبَّر عن بالغ الأسى والأسف لوفاة المناضل اللبناني العربي أنيس النقاش منسق شبكة أمان للدراسات الاستراتيجية بعد عمر حافل بالنضال والكفاح والجهاد.
وأشاد سياسي أنصار الله -في بيان صادر عنه الثلاثاء الماضي- بدور الفقيد النقاش حيث كان حاملاً لواء فلسطين كقضية مقدسة آمن بها في صباه وظل ينافح عنها طيلة حياته، كما كان مثالاً للإنسان الملتزم الذي لا يبيع ولا يشتري رغم الإغراءات والتهديدات.
وأشار إلى أن فلسطين كانت عند الفقيد دوماً بوصلته في كل نشاط.. مؤكداً أن رحيل النقاش مثل خسارة كبيرة لما كان عليه من مبدئية في المواقف وثقافة سياسية وفكرية واسعة مكنته من مواكبة التطورات أولاً بأول وتقديم مقاربة سياسية غاية في الدقة والرصانة.
الشيخ ماهر حمود -رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة- قال: أنيس النقاش كان دائماً طالباً للشهادة وفلسطين كانت الجامع الأوحد لكل مراحل حياة الفدائي أنيس النقاش.
وأضاف الشيخ ماهر حمود : المناضل أنيس النقاش عرف الكفاح من أجل قضايا الأمة منذ نعومة اظفاره ودخل السجن لمدة عشر سنوات استغل هذه المدة لتطوير مستواه الأكاديمي.
وأكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة أن أنيس النقاش لم يكن تابعاً لإيران بل كان فاعلاً وسعى لبناء الجسور مع الآخرين.
وأضاف: تحليلات النقاش كانت شاملة تتجاوز الانتماءات الصغيرة وكان مرتبطاً بالأهداف الاستراتيجية ذات البعد الوطني وعمل المناضل أنيس النقاش دائماً لأجل المصلحة العامة للمقاومة منذ البداية.

قد يعجبك ايضا