اليمن تنعي السيد العلامة سهل بن عقيل

محمد علي الحوثي: جسد خلال مسيرة حياته شخصية العالم المسلم الأصيلة
بن حبتور : بفكره المستنير وكتاباته عن وطنه وأمته ساهم في فضح حقيقة المشروع الصهيوني
ضيف الله الشامي: أمضى حياته فقيهاً ومجاهداً صادعاً بكلمة الحق في مواجهة الطغاة

الثورة / سبأ
عضو السياسي الأعلى
بعث عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي برقية عزاء ومواساة في وفاة عضو هيئة دار الإفتاء ومفتي محافظة تعز العلامة سهل بن عقيل، الذي انتقل إلى جوار ربه يوم أمس بعد حياة حافلة بالعطاء.
وأشاد عضو السياسي الأعلى الحوثي بمناقب الفقيد بن عقيل .. وقال” لقد جسد العلامة سهل بن عقيل خلال مسيرة حياته شخصية العالم المسلم الأصيلة، روحاً وعملاً وقيماً وموقفاً وفكراً ووعياً وأخلاقاً ومبادئ وسلوكاً”.
وأضاف “كانت مواقف الفقيد بن عقيل في الاتجاه الصحيح، ولا أدل على ذلك من جهاده في مواجهة تحالف العدوان على اليمن”.
وعبر عضو السياسي الأعلى الحوثي عن أحر التعازي وصادق المواساة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى وأبناء الفقيد وكافة أسرته وطلابه ومحبيه وأصدقائه وكافة أبناء الوطن وللأمة الإسلامية عموما .. سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والغفران ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
رئيس الوزراء
كما بعث رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، برقية عزاء ومواساة في وفاة العلامة سهل بن عقيل عضو هيئة دار الإفتاء ومفتي محافظة تعز، الذي وافاه الأجل يوم أمس عن عمر ناهز الثمانين عاماً حفل معظمه بالعطاء الديني والوطني.
وأشاد رئيس الوزراء في البرقية التي بعثها إلى أسرة فقيد الوطن، بمناقبه وعطائه الكبير في مجال الدين والإرشاد، وموقفه الصادق والشجاع مع وطنه في محنته الراهنة بوقوفه المبكر ضد العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
ولفت إلى أن الفقيد بن عقيل بفكره المستنير وكتاباته عن وطنه وأمته ساهم في فضح حقيقة المشروع الصهيوني واستهدافه للأمة وأطماعه في المنطقة .. مؤكداً أن الوطن والأمة الإسلامية فقدتا برحيل العلامة بن عقيل، عالماً مجتهداً وجليلاً سخر حياته في نصرة الدين الحنيف والتصدي للفكر المتطرف الهدام لجوهر الإسلام وتعاليمه الربانية.
وعبر رئيس الوزراء عن بالغ التعازي ومواساته لأسرة الفقيد خاصة والوطن عامة في هذا المصاب .. سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه والوطن كافة الصبر والسلوان.
ناطق حكومة الانقاذ
الى ذلك بعث ناطق حكومة الإنقاذ الوطني وزير الإعلام ضيف الله الشامي برقية عزاء ومواساة في وفاة السيد العلامة سهل بن إبراهيم بن عقيل عضو الهيئة الاستشارية لرابطة علماء اليمن وعضو هيئة دار الإفتاء ومفتي محافظة تعز والذي وافته المنية أمس عن عمر ناهز الثمانين عاماً.
وأشاد ناطق حكومة الإنقاذ، بالمواقف الوطنية والدينية الجامعة للعلامة بن عقيل والداعية لتوحيد الكلمة ووحدة الصف والدفاع عن اليمن الأرض والعرض والسيادة.
وأشار إلى أن الفقيد العلامة بن عقيل أمضى حياته فقيهاً ومجاهداً ومفتياً وصادعاً بكلمة الحق في مواجهة الطغاة والمستكبرين.
واعتبر الوزير الشامي رحيل العلامة بن عقيل خسارة للشعب اليمني بصورة خاصة والأمة الإسلامية بشكل عام، لما يمتاز به من مواقف جريئة وشجاعة في مقارعة الظلم ومناهضة العدوان والحصار ودحض ما يروج له علماء السوء ضد اليمن.
وأشاد بمناقب الفقيد بن عقيل وإسهاماته الكبيرة في مجالات العلم والإفتاء وإصلاح ذات البين وبصماته المشرفة خلال مسيرة حياته.
وعبر ناطق الحكومة عن خالص العزاء وصادق المواساة لأبناء الفقيد وكافة أسرته وآل عقيل عامة في هذا المصاب .. سائلاً المولى جلّت قدرته أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
رابطة علماء اليمن
كما نعت رابطة علماء اليمن السيد العلامة سهل بن إبراهيم بن عقيل عضو الهيئة الاستشارية للرابطة، والذي وافاه الأجل أمس عن عمر ناهز الثمانين قضى معظمه في خدمة الوطن.
في ما يلي نص البيان:
الحمد لله القائل: “الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا والقائل: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ”.
والصلاة والسلام على رسول الله القائل: “إنَّ الله لاَ يَنْزِعُ العِلْمَ مِنَ النَّاسِ انْتِزَاعاً يَنْتَزِعُهُ مِنْهُمْ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ العُلَمَاءَ” .. صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين ورضي الله عن صحبه الأخيار الراشدين.
وبعد : واليمن الميمون يستقبل شهر رجب الحرام الشهر الذي دخل فيه أهل اليمن في دين الله أفواجا يفجع بمصيبة رحيل السيد العلامة سهل بن إبراهيم بن عقيل عضو الهيئة الاستشارية لرابطة علماء اليمن ومفتي تعز الذي وافته المنية هذه الليلة غرة رجب الحرام.
إن العلامة سهل بن عقيل أحد العلماء العاملين الصادعين بكلمة الحق في وجه الطاغوت وأحد القامات العلمية التي لم تهادن أو تداهن الطغاة والظالمين، وقد تميزت حياته الجهادية بروحية ثورية ونفسية تواقة لتغيير المنكر والنهوض بالأمة الإسلامية والشعب اليمني وكان له صوته المجلجل والصريح في ساحات الثورة بداية من ثورة فبراير ثم ثورة الـ 21 من سبتمبر.
وكان من العلماء السبّاقين والصريحين في إعلان الموقف الرافض للعدوان السعودي الإماراتي الأمريكي على اليمن، وقد تعرض للأذى والظلم من قبل النظام السابق ومحاولة التصفية من قبل التكفيريين وهو في مسقط رأسه تعز، وأجبر على النزوح بعد أن استهدف التكفيريون منزله وحاولوا إلحاق الأذى به واغتياله.
لقد كان الفقيد أحد العلماء المناصرين لقضايا الأمة والحاملين لهمومها وكانت القضية الفلسطينية ومظلومية الشعب الفلسطيني حاضرة في وجدانه ومشاعره وكذلك لا تُنسى مواقفه الإيمانية والأخوية المناصرة لحركات المقاومة في فلسطين ولبنان وتأييده الكبير والمطلق للمسيرة القرآنية وقيادتها المباركة .. نسأل الله تعالى أن يجزيه عن اليمن والأمة خير الجزاء وأن يخلفه على يمننا وأمتنا بأحسن خلافة.
دار الإفتاء
ونعت هيئة دار الإفتاء اليمنية عضو الهيئة السيد العلامة سهل بن إبراهيم بن عقيل والذي وافاه الأجل أمس عن عمر ناهز الثمانين عاما قضى معظمه في خدمة الوطن في مجال العلم والإفتاء.
في ما يلي نص البيان :
الحمدلله القائل « كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ .. والقائل وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ «.. والصلاة والسلام على رسول الله القائل « إذا أصيب أحدكم بمصاب فليذكر مصابه، فإنكم لن تصابوا بمثلي صلى الله عليه وعلى آله الطائرين.
وبعد فإن دار الإفتاء في الجمهورية اليمنية تنعي إلى اليمن خاصة وإلى الأمة الإسلامية عامة السيد العلامة سهل بن إبراهيم بن عقيل عضو هيئة الإفتاء الذي وافته المنية يومنا هذا السبت الأول من شهر رجب 1442 هجرية عن عمر ناهز الثمانين عاماً.
لقد كان الفقيد عالماً مجاهداً وفقيها ومفتياً وصادقاً بالحق مجاهراً به لا يخشى في الله لومة لائم، ولقد كانت له المواقف الجريئة والمشرفة في مواجهة العدوان على الشعب اليمني من قبل تحالف العدوان، ولم يمنعه كبر سنه وضعف بدنه عن المشاركة في كثير من الفعاليات والندوات والمؤتمرات.
ولقد كان بعيد النظر ثاقب البصيرة ذا رأي وعزيمة، وإننا في دار الإفتاء نتقدم بصادق العزاء وخالص المواساة لأسرة الفقيد .. سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة وأن يلهم أهله بالصبر والسلوان .
وزارة الأوقاف والإرشاد
الى ذلك نعت وزارة الأوقاف والإرشاد العلامة سهل بن إبراهيم بن عقيل عضو الهيئة الاستشارية لرابطة علماء اليمن وعضو هيئة دار الإفتاء ومفتي محافظة تعز والذي وافاه الأجل يوم أمس عن عمر ناهز الثمانين عاماً.
وأشادت وزارة الأوقاف والإرشاد في بيان نعي، بمناقب الفقيد العلامة بن عقيل وإسهاماته في مجالات العلم والإفتاء وإصلاح ذات البين ومواقفه المشرفة في مواجهة العدوان.
وأكدت أن اليمن خسر بوفاة العلامة بن عقيل أحد أبرز العلماء المجاهدين والذي وهب حياته في خدمة التعليم والإفتاء ومقارعة الطغاة، فضلاً عن مواقفه الجهادية بالدعوة والعمل على مواجهة وطرد قوى تحالف العدوان الأمريكي السعودي.
وعبرت وزارة الأوقاف عن بالغ الحزن والأسى والأسف وصادق المواساة لأبناء الفقيد وكافة أهله ومحبيه والأمة الإسلامية بهذا المصاب .. سائلة المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
الهيئة العامة للأوقاف
كما نعت الهيئة العامة للأوقاف مفتي تعز عضو هيئة الإفتاء السيد العلامة سهل بن إبراهيم بن عقيل الذي وفاه الأجل أمس ‏عن عمر ناهز الثمانين عاماً قضى معظمه في خدمة الوطن.
‏وأشادت الهيئة في بيان النعي بمواقف الفقيد بن عقيل، حيث كان من جهابذة العلم العاملين بعلمهم وواحداً من العلماء الدعاة والقدوة الذين حباهم الله بالصدق والإخلاص، لم يصمت طيلة عمره على باطل ولم تلجمه مغريات المال مهما بلغت ولا تهديدات الساسة مهما تجرّأت.
وأشارت إلى مناقب الفقيد بن عقيل، حيث امتلك حب الإسلام قلبه ونفسه وفكره واتصف بالتقوى والورع والإخلاص والتواضع وسعة الصدر، والثقافة الواسعة والتواضع الجم، كما عُرف عن الفقيد ثقافته الواسعة وقراءاته المتعددة، واهتمامه الخاص بقضايا أمته ومناصرته لها بخطبه ودروسه وقلمه.
وعبرت الهيئة العامة للأوقاف عن خالص التعازي وعظيم المواساة لأبناء الفقيد وكافة أهله ومحبيه والأمة الإسلامية بهذا المصاب .. سائلة المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

قد يعجبك ايضا