الثورة نت|
اطلع القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى وعضو مجلس الشورى عبدالواسع زجل، اليوم على أحوال الجرحى من منتسبي الأجهزة الأمنية الذين أُصيبوا أثناء تنفيذ حملة أمنية لضبط عصابة إجرامية في منطقة “الحنسر” في عزلة الجندية العليا بمديرية التعزية.
واطمأن المساوى وزجل ومعهما وكيل المحافظة لشؤون الدفاع والأمن نور الدين المراني، ومدير مديرية التعزية عبدالخالق الجنيد، وأركان حرب اللواء 22 ومحور تعز العميد أحمد القرن، على صحة الجرحى الذين يتلقون الرعاية الطبية في المستشفى العسكري بالحوبان.
واستمعوا ومعهم عدد من المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية من مديريات التعزية وماوية بتعز، والسياني وذي السفال بمحافظة إب، إلى إيضاح حول أوضاع الجرحى والخدمات الصحية المقدمة لهم.
وأشاد المساوى بجهود منتسبي الأجهزة الأمنية في ضبط كل من تسول له نفسه المساس بالأمن والاستقرار.. مؤكداً أن العصابة الإجرامية التي استهدفتها الحملة الأمنية كانت تمارس القتل والتقطع والنهب والنصب في مناطق الجندية بمديريتي التعزية وماوية بتعز، ومديريتي السياني وذي السفال في إب، بدعم وتشجيع من مرتزقة العدوان.
وأشار إلى أن تلك العصابة كشفت حالة الإفلاس التي يعيشها المرتزقة بدعمهم وتبنيهم لعصابة تمارس الإجرام بحق المواطنين من أبناء مديريات محافظتي تعز وإب، مشيداً بيقظة رجال الأمن وتمكنهم من تحديد مواقع أفراد العصابة بعد تنفيذ كل الإجراءات القانونية ودعوتهم لتسليم أنفسهم خاصة وقد صدرت بحقهم أحكاماً قضائية.
وأوضح أن الحملة الأمنية اضطرت للرد على تلك العصابة التي بدأت بإطلاق النار على أفراد الحملة، مؤكدا عدم تعرض المدنيين لأي أضرار.
فيما أكد وكيل المحافظة المراني، أن الأجهزة الأمنية عملت على تطهير المنطقة من العصابة الإجرامية التي عاثت في الأرض فساداً.. مثمناً تعاون المشايخ والوجهاء من أبناء مديريات محافظتي تعز وإب مع الحملة الأمنية.
بدوره أوضح الشيخ صقر الجندي أن زيارة عدد من مشايخ تعز وإب للجرحى من أفراد الحملة يعكس ارتياح الجميع لما حققته الحملة من إنجاز أمني، بعد أن عاثت هذه العصابة فساداً وقتلاً وسلباً ونهباً للمواطنين.
بدوره أكد مدير مديرية التعزية عبدالخالق الجنيد، أن محاولة العدو توظيف جرائم تلك العصابة، يكشف وقوفه خلفها لزعزعة وإقلاق أمن المواطنين، مشيرا إلى أن تلك العصابة ارتكبت الكثير من الجرائم الجسيمة في المديريات الأربع، والتي تم البت في عدد منها من قبل القضاء.