حضور يمني كبير يؤكد صدق الولاء وحقيقة الإيمان:

نهج الحسين مستمر.. وكربلاء الأمس كربلاء اليوم

 

 

سيف البسارة:
نستلهم من الإمام الحسين تحدي جبروت أمريكا والسعودية وإسرائيل
العقيد/ كمال علي شلوان:
هذه المناسبة تحثنا على تربية الأجيال على قيم الحرية والجهاد
أمين لطف الكبسي: ملحمة الإمام الحسين هي ملحمة انتصار الدم الصادق
عبدالله علي الآنسي: النهج الثوري للإمام الحسين هو نهج الإسلام المحمدي
أحمد علي شذان: نستلهم من الإ مام الحسين الصمود في مواجهة العدوان

اليمنيون مجدداً في ميادين العطاء الجهادي انتصاراً لمبادئ الحرية والخلاص من هيمنة أمريكا والصهيونية في لوحة إيمانية باهرة تجسد صدق الولاء اليماني لرموز الهداية، حيث احتشد أبناء اليمن لإحياء ذكرى عاشوراء يوم استشهاد الإمام الحسين بن علي “عليهما السلام”.
“الثورة” التقت العديد من الشخصيات التي تحدثت عن هذه المناسبة الأليمة والفارقة في التاريخ الإسلامي وأهمية استخلاص الدروس والعبر ويقظة الوعي بما يعيد للأمة العربية والإسلامية كرامتها ومجدها الغابر وهنا المحصلة:

الثورة /عادل أبو زينة

مواجهة التحدي
•مدير المنطقة التعليمية بمديرية الصافية سيف البسارة قال: نستفيد من الإمام الحسين الشجاعة والاقدام في الوقوف بوجه الطغيان وتحدي الاستكبار، مستمدين قوتنا من إيماننا بالله القوي القادر ومواجهة تحدي جبروت أمريكا والسعودية والصهيونية رافعين شعار مواجهة الظلم والعدوان والسير على نهج الإمام الحسين، عليه سلام الله.
الحرية والجهاد
• العقيد كمال علي شلوان -مدير أمن مديرية الصافية بأمانة العاصمة أوضح أن الإمام الحسين هو رمز الحرية ورفض الاستبداد ونستلهم منه التحرك الجهادي والإيماني والثبات على الحق ومواجهة الظالمين وتربية الأجيال على قيم الحرية والجهاد.
وأضاف: شعبنا اليمني اليوم وهو يواجه طغيان أمريكا وإسرائيل إنما يعيش مظلومية كربلاء بكل تفاصيلها وبكل رموزها، ومن خلال هذا الزخم الجماهيري والمشاركة الواسعة في كل الميادين لإحياء ذكرى استشهاد ملهم الأحرار الإمام الحسين “عليه السلام” نزداد ثقة وإيمانا بأن أبناء اليمن ماضون في طريق النصر والاستقلال وانتزاع السيادة الوطنية، نبارك لأبناء اليمن العظيم الثبات على نهج الحسين والثبات على قيم الحق والعدل.
وتابع قائلا: نستفيد من الإمام الحسين الكثير، فالثورة الحسينية فيها من العبر والدروس الكثير نذكر منها:
– أننا بثباتنا وجهادنا وتحركنا سننتصر، كما قال غاندي “علمني الحسين كيف أكون مظلوماً وانتصر” فالحسين أكد على أن الدم قد ينتصر على السيف من خلال ثباته وأيضا فكر الإمام الحسين ومبادئه الباقية إلى اليوم تدل على أنه انتصر وكذا بقاؤه في نفوس الناس ومن خلال ذكره والاحتفال به وزيارته تدل على النصر له ولمن كان معه وهزيمة أعدائه في كل شيء في فكرهم ومبادئهم وقضيتهم الباطلة وكما قيل “الباطل ساعة والحق إلى قيام الساعة”.
– نستفيد منه أيضا ألا نرضخ أو نذل أو نركع أو نخضع للظالمين والجبابرة أمريكا وإسرائيل وآل سعود وآل نهيان أئمة الكفر والنفاق في هذا العصر مهما فعلوا وما عملوا وقتلوا، فغرضهم هو أن نرضخ لهم ونركع لهم وأن نكون عبيداً لهم ولكن الحسين يعلمنا أن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ولا يمكن أن نذل “وهيهات منا الذلة”.
– كما نتعلم من الحسين أن نصبر ونصمد مهما عمل هذا العدوان، مهما قتل وخربا، فالعاقبة للمتقين فقد قتل واستشهد الإمام الحسين وكل أبنائه وأقربائه الذين كانوا معه ولم يتزحزح أو يتراجع وقتل في حضنه ابنه عبدالله ولم يهن أبداً.
– وأيضا نستفيد أن نتحمل مسؤوليتنا بصدق وقوة وأن نكون على أرقى مستوى من المسؤولية والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو القائل “والله ما خرجت أشراً ولا بطراً ولكني خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي رسول الله “آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر”.
– نتعلم أن العيش في ظل الظلم شقاء وخزي وذل وأن الموت في سبيل الله والشهادة في سبيله سعادة وراحة.
– لنتعلم أيضا أن التفريط في أعلام الهدى خزي وعار ونهايته مؤلمة وخسارة ويصبح الواقع سيئاً كما حصل لأهل المدينة وأهل العراق الذين فرطوا في الإمام الحسين.
•الأخ أمين لطف الكبسي تحدث في هذه المناسبة بقوله:
نستلهم من سيدنا الحسين بن علي- رضى الله عنهما وجعلنا من أوليائهما- المظلومية الكبرى التي حصلت للإمام وأهله في حادثة كربلاء من قبل الطغاة المغتصبين للإسلام والظالمين الذين قاتلوا أولياء الله، وخرج عليهم الإمام الحسين ليعيد الأمة إلى الطريق الصحيح، إلى طريق جده سيد المرسلين سيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه وآله ولم يخرج أشراً ولا بطراً ولكنه خرج بثورة كبرى عظيمة ضد الظلم والقهر والباطل الذي ساد في تلك الفترة من قبل أبناء الطلقاء مغتصبي السلطة.
وأضاف قائلا: إن ما حصل للإمام الحسين هو ما يحصل لليمن واليمنيين الشرفاء الآن، فنظام التسلط والجبروت اليهودي الصهيوني وأذياله من الأعراب يقاتلون سبط الحسين وأولاده وأهل الحق المتمسكين بالقرآن من اليمنيين، ونحن نصارعهم ونخرج ضدهم وبفضل الله سننتصر عليهم وعلى ظلمهم، فهي ثورة الدم أمام الظلم وسينتصر الدم الصادق المؤمن وهيهات منا الذلة.
الله أكبر، الموت لأمريكا ، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام.
قيم الصمود
•عبدالله علي الآنسي -الناشط الاجتماعي بمديرية الصافية، أشار إلى أن القيم المستفادة من الإمام الحسين هي قيم الصمود في مواجهة الأعداء والثبات على قيم الحق والحرية والسيادة وعدم الركون للظالمين.
وأوضح أن شعبنا اليمني يستمد مبادئ الحرية والانعتاق من التحرك الثوري الايماني للإمام الحسين في مسيرة صموده وثباته في مواجهة العدوان السعودي – الأمريكي – الصهيوني.
وأكد الأخ عبدالله الآنسي أن النهج الثوري الذي رسم معالمه الإمام الحسين -عليه السلام- هو منهج الإسلام المحمدي الأصيل الذي يرفض الخنوع.
الطغيان المعاصر
• الأخ أحمد علي شذان- مدير عام البرامج والفعاليات بوزارة الثقافة قال: نستفيد من ملحمة الإمام الحسين “عليه السلام” أن حسين الأمس هو حسين اليوم وكربلاء الأمس هي كربلاء اليوم في ما يواجهه الشعب اليمني من ظلم وجبروت وطغيان، وأضاف: نستلهم من الإمام الحسين الصبر والصمود من أجل قضيتنا المحقة والعادلة والعطاء الدؤوب من أجل إعلاء راية الحرية ورفض الذل والظلم، هذه هي المبادئ والقيم التي أرساها الإمام الحسين وينهل منها الأحرار في كل عصر.

قد يعجبك ايضا