العملية رسالة لقوى العدوان لمراجعة حساباتها وقبول رؤية اليمن للسلام

مراقبون وسياسيون لـ”الثورة”: عملية توازن الردع الرابعة.. صفعة عسكرية مدوية

الهدف الإنساني للعملية وقف العدوان ورفع الحصار

أوضح مراقبون وسياسيون أن عملية توازن الردع الرابعة التي نفذها أبطال القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والتي استهدفت مواقع امنية حساسة في الرياض تحمل في طياتها العديد من الأبعاد والدلالات العسكرية والسياسية والإنسانية معتبرين العملية حقاً يمنياً مشروعاً ضد الانتهاكات والمجازر والحصار الذي يطال البلاد أرضا وإنسانا .
الثورة / أسماء البزاز

بداية مع عبدالواحد الشرفي – عضو مجلس الشورى حيث قال: إن نجاح عملية توزان الردع الرابعة والتي استهدفت مواقع عسكرية كانت تمثل خطوطا حمراء لا يمكن الوصول إليها باعتقاد قوى العدوان السعودي الأمريكي الذي مازال يكابر في التسليم بواقع التطور والمتغيرات الكبيرة في منظومة سلاح الردع اليمني والتي سيكشف عنها الجيش اليمني في الوقت المناسب.
ويرى الشرفي أن العملية الهجومية الكبرى تأتي في إطار الرد المشروع على ما يقوم به تحالف الشر وعلى رأسها العربية السعودية من حصار مستمر وعدوان متواصل على الشعب اليمني الحر وقصف المدن واستهداف المواطنين في مساكنهم أو أثناء تنقلهم ولعل آخر مسلسل جرائم الإبادة للشعب اليمتي احتجاز السفن المحملة بالمشتقات النفطية والغذاء والدواء بالرغم من حصولها على تصاريح دخول من الأمم المتحدة التي تقف موقف المتفرج إزاء ما تقوم به قوى العدوان من ممارسات همجية وعدوانية متواصلة تضاعف من معاناة الشعب اليمني الصابر والذي يعيش أوضاعا مأساوية بالغة في الوقت الذي بح صوت المنظشمات والهيئات الشعبية والإنسانية من مطالبتها للأمم المتحدة بالتدخل لوقف صلف العدوان والسماح بدخول سفن المشتقات النفطية للتخفيف من معاناة المواطن اليمني الصامد.

هدف مشروع
الدكتور عبدالوهاب عبدالقدوس الوشلي _ مساعد رئيس جامعة صنعاء السابق قال: إن العملية نفذت لأجل تحقيق هدف انساني مشروع لكل اليمنيين يتمثل بإيقاف العدوان وفك الحصار، ولكون عملية الردع الرابعة للجيش واللجان الشعبية تأتي بإطلاق عدد من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية لتدمير أهداف عسكرية في الرياض، مبنى وزارة الدفاع والاستخبارات وقاعدة جوية، ردا على استمرار القصف والحصار للعام السادس، ليعرف العالم أجمع بشاعة العدوان في هذا التوقيت الذي يقوم باحتجاز المشتقات النفطية في ظل جائحة كورونا ليزيد من معاناة اليمنيين إلى أعلى مستوياتها في تحد صارخ لكل المواثيق والقوانين الدولية ، واستمرار القصف الوحشي للأراضي اليمنية، بالطائرات على مدى الساعة، وإمعان المعتدين في احتلال أراض يمنية وانتهاك السيادة، والتلاعب بقطبي الارتزاق للمحتل والصراع في سقطرى اليمنية، والمحافظات الجنوبية باليمن .
وقال الوشلي : صنعاء تنفض غبار العدوان تحت مبدأ حق الدفاع عن النفس وترد على هذا العدوان الإجرامي، السعودي إماراتي أمريكي، للعام السادس وعلى غاراته وقصفه المستمر للمدن اليمنية يوميا وحصاره الشامل لليمن والذي يمنع الغذاء والدواء والمشتقات النفطية، وتؤكد للعالم فشل كافة الأهداف غير المشروعة للعدوان الذي دخل عامه السادس، ويتوجب أن يجلس الجميع على طاولة الحوار، الدول المعتدية وحكومة صنعاء من جهة، والأطراف المؤيدة للعدوان مع حكومة صنعاء من جهة أخرى، للخروج بحل سياسي بعد فشل الحل العسكري، و‏لو كان هناك مجتمع دولي عاقل، لأدرك أن أنصار الله هم المكون الذي يتعامل بمسؤولية سياسية وقانونية وأخلاقية، في محيطه الوطني والاقليمي والدولي.
ويرى الوشلي أن في هذه العملية العسكرية رسالة توجهها قيادة الثورة لكل الناعقين مع المحتل تحت شماعة إيران، فأين ايران في سقطرى والمهرة وعدن وحضرموت وابين وشبوة ولحج؟ ألم تدركوا أنها كذبة كبرى، وأن المحتل الغازي لا يأتي بخير والشواهد حاضرة وظاهرة ولن يرضى عن عملائه مهما استماتوا في طلب رضاه ومهما تنازلوا عن الوطن وعن القيم؟
وقال : عملية الردع الرابعة تقول للعدوان، ابتداء من الليلة لن تبيت ‎السعودية ليلة هادئة ولن تقر عينها دقيقة واحدة بعد أن منحناها ألف فرصة وفرصة ومددنا يد السلام والقادم لا شك سيكون أشد وأنكى على المعتدين.

تحذيرات
عضو مجلس الشورى نايف حيدان بيَّن أن استمرار العدو بغطرسته وتجاهله للتحذيرات جعل من قائد الثورة أن يتخذ القرار المناسب والموجع .
وقال: إن عملية الردع الرابعة بحجمها وتأثيرها الكبير تعتبر رسالة عاجلة وهامة للعدو السعودي بأن يفهم أن استمراره في العدوان على اليمن وتصعيده الأخير وتشديد الحصار على اليمن ، كل تلك الممارسات لها عواقب موجعة وليس وجعاً بسيطاً بل وجع لا يمكن للأسرة الحاكمة تحمله.
ويرى أن الرسالة قد وصلت وقال: رغم قناعتي بغباء من يحكم أرض نجد والحجاز إلا أن عواقب تلك التحذيرات ستجعله ربما يبدأ بالتفكير أنه لا مصلحة لهم باستمرار هذا العدوان وأن الحصار حتى وإن كان برضا الأمم المتحدة إلا أن اليمن قادر على إلحاق الأذى بالعدو ليحس بالوجع الذي يعانيه المواطن اليمني جراء العقاب الجماعي .
وأضاف: إن الصورة التي نشرت بوسائل إعلامنا والتي تبين محطة تحلية المياه فإن من صور بطيران مسير قادر على الاستهداف، والأسرة الحاكمة تعرف قيمة هذا المشروع وتأثيره.

ملعب العدوان
من جهته يقول المحلل السياسي زيد البعوة: إن ‏عملية توازن الردع الرابعة التي نفذها أبطال القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيرة والتي استهدفت عاصمة العدو السعودي الرياض تحمل في طياتها الكثير من الأبعاد والدلالات العسكرية والسياسية، فهي جاءت في توقيت زمني حساس مشحون بالكثير من الأحداث والمتغيرات واستهدفت مواقع عسكرية استراتيجية وعلى رأسها وزارة الدفاع السعودية والاستخبارات وقاعدة سلمان الجوية في العاصمة السعودية الرياض ولهذا تعتبر هذه العملية من حيث التوقيت والتأثير والقوة هي الأكبر والأوسع والأعنف ولها تأثيرات كبيرة على العدو عسكرياً وأمنياً وإعلامياً.
ويرى البعوة أن من أهم الأشياء التي ينبغي التنبه لها من قبل الجميع هو أن الشعب اليمني بقيادته وجيشه ولجانه لهم الحق المشروع في تنفيذ مثل هذه العمليات باعتبارها عمليات ردع ورد على جرائم العدوان التي يرتكبها بحق الشعب اليمني وأنه لا يمكن أن يقف الشعب اليمني مكتوف الأيدي أمام الجرائم التي تمارس بحقه .
وقال: إن من أبرز أبعاد عملية توازن الردع الرابعة أولاً في المجال العسكري هو قدرة القوات المسلحة اليمنية وخصوصاً القوة الصاروخية والسلاح الجوي على تنفيذ عمليات عسكرية كبرى منكلة بالعدو بعدد من الطائرات المسيرة وعدد من الصواريخ البالستية والمجنحة وقدرتها على استهداف اكثر من هدف وأكثر من موقع وقاعدة ومنشأة أضف إلى ذلك أن استهداف وزارة الدفاع والاستخبارات السعودية وقاعدة سلمان الجوية يعتبر ضربة عسكرية استراتيجية لرأس هرم الجيش السعودي ورسالة عسكرية عملية مفادها أن القوات اليمنية قادرة على استهداف كيان الجيش السعودي على طول وعرض امتداد الأراضي السعودية واستهداف القوة الصاروخية والطائرات المسيرة وضرب أهداف عسكرية في العاصمة السعودية الرياض هي صفعة كبرى للعدو من حيث المسافة الجغرافية أولاً وأيضاً اختراق كل المنظومات الدفاعية العسكرية الأمريكية وغيرها من المنظومات التي يملكها الجيش السعودي والتي فشلت وعجزت عن اعتراض الصواريخ والطائرات اليمنية .
أما الأبعاد السياسية لعملية توازن الردع الرابعة فيقول البعوة: إن هذه العملية كفيلة بجعل دول تحالف العدوان تجلس مع نفسها وتراجع حساباتها وتبحث عن فرصه للسلام لأنها إذا استمرت في العدوان فهذا يعني أنها ستتعرض لعمليات ردع أخرى اكبر من العمليات الأربع الماضية وعليها أن تدرك انه لن يحميها من هذه العمليات إلا وقف العدوان وفك الحصار والسلام، أما الاستمرار في العدوان فسوف تحصد الكثير من الفشل والهزائم والخسائر وإذا لم تعمل دول العدوان على الدفع بالمسار السياسي إلى الأمام نحو السلام فهي بذلك تحكم على نفسها بالهلاك والويل، ولاحظنا أن عملية توزن الردع الرابعة استهدفت مواقع عسكرية ولم تستهدف منشآت اقتصادية وهذه رسالة للعدوان مفادها أن الذي استهدف وزارة الدفاع وقاعدة سلمان الجوية والاستخبارات في الرياض قادر على استهداف مواقع أخرى حساسة واذا أرادت السعودية أن لا تقصف شركة أرامكو ولا يتكرر ما حصل في بقيق وخريص فعليها أن تجنح للسلام وتعمل على وقف العدوان وفك الحصار، كما أن دول تحالف العدوان لديها الكثير من الدروس والعبر خلال السنوات الخمس الماضية من العدوان ومن المفترض أن تصل إلى نتيجة نهائية حتمية مفادها أن الخيار العسكري لا يمكن أن يحقق أهدافها الاستعمارية وان خيار السلام هو الخيار الأفضل الذي سيجنبها الكثير من الهزائم والمزيد من الخسائر والكرة اليوم في ملعب دول العدوان إما أن تجنح للسلام وتوقف عدوانها وتفك حصارها وتجنب نفسها المزيد من الخسائر أو تستمر وتتعرض للمزيد من الضربات الموجعة التي لا تستطيع احتمالها.
ويعتبر البعوة عملية توازن الردع الرابعة ضربة عسكرية شاملة وصفعة مدوية للعدو وهزيمة عسكرية واستخباراتية وجغرافية ومعنوية ونفسية واعلامية وفي شتى المجالات وفي نفس الوقت يعتبر هذه العملية نصراً كبيراً للشعب اليمني قيادة وشعباً وجيشاً ولجاناً شعبية وهي كما سميت عملية ردع بمعنى انه فيما إذا استمر العدوان والحصار على الشعب اليمني فإن عمليات الردع سوف تستمر بشكل اكبر وهذا ما يجب ان تدركه دول تحالف العدوان وما حصل في عمليات توازن الردع الأربع قابل لأن يتكرر بشكل أقوى وأعنف.

تحول كبير
الإعلامي والكاتب أحمد داوود بين يقول من جانبه: إن هذه العملية النوعية تأتي بالتوازي مع وجود أزمة خانقة في العاصمة صنعاء افتعلها تحالف العدوان نتيجة احتجازه للسفن النفطية ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة للأسبوع الثاني على التوالي، وبالتالي فهي توجه رسالة للعدو السعودي بأن القيادة الثورية والسياسية لن تسمح بتجويع الشعب اليمني وبحوزتها أسلحة ردع، فإذا استمرت السعودية في عدوانها فإن النتيجة ستكون المزيد من القصف بالصواريخ الباليستية وبالغارات للطيران المسيرة.
أما القراءة الثانية للعملية فقد أوضح داوود أن هذه العملية قد يكون لها ارتباط بالمسار العسكري والتطورات المتصاعدة باتجاه مارب، فكما هو معروف أن أبطال الجيش واللجان الشعبية باتوا على مقربة من مدينة مارب الغنية بالنفط والغاز، والتي يسيطر عليها مسلحو حزب الإصلاح الموالون للسعودية، وعودة مارب إلى حضن الوطن يعني خسارة النظام السعودي لهذه المدينة الاستراتيجية، لذا فإن الحصار المفروض على اليمن، يعد رسالة من النظام السعودي بأنه إذا واصلتم الاقتراب نحو مارب، فإننا سنشدد عليكم الحصار حتى الموت، لكن هذه العملية كانت رسالة نارية للعدو السعودي، بأننا لن نسمح بتجويع اليمنيين، كما أننا سنواصل الزحف نحو مارب لتطهيرها .
وقال داوود : إن هذه العملية هي بداية الإشارة لأبطال الجيش واللجان الشعبية باجتياح مارب وتحقيق الانتصار العسكري الكبير، وهي رسالة للعدو السعودي بأنه لن تمكن من منعنا من ذلك، مضيفا إننا أمام مرحلة جديدة من التفوق العسكري للجيش واللجان الشعبية، وهي تكشف عن تهاوي الدفاعات الجوية للمملكة، وتكشف بأن مرحلة الوجع الكبير قد بدأت، وهي مرحلة لا يستطيع العدو السعودي إخفاءها كما كان في السابق، لذا رأيناه يعلن عن هذا الهجوم قبل إعلان المتحدث العسكري العميد يحيى سريع، لأن الضربات الكبيرة والمؤلمة تجعل العدو يصرخ، وحيث يصرخ عدوك فإن الجميع لا بد أن يسمعه.
ويرى أن هذا الهجوم يعد تحولاً كبيراً في ميزان القوة لصالح أنصار الله والجيش واللجان الشعبية في صنعاء، إذ أنه ولأول مرة يتم استهداف وزارة الدفاع السعودية منذ بداية العدوان على اليمن قبل 5 سنوات، كما أنه تم الوصول إلى مركز الاستخبارات العسكرية السعودية، والتي تعتبر مركز عمليات التحالف، الأمر الذي يجعلها غير آمنة وفي خطر.
مضيفاً: لقد تعرى النظام السعودي أمام هجمات القوة الصاروخية اليمنية، وبات ضعيفاً منكسراً أمام العالم، وهو الذي كان يستعرض عضلاته قبل 5 سنوات، ويقول بأنه سيسحق اليمنيين وأنه دمر المخزون الاستراتيجي لأسلحتهم، لكن رماد الحرب الآن يرتد إلى أعين الغزاة، وصدق من قال “إن اليمن مقبرة الغزاة”.

صمود وتحد
مستشار أمين العاصمة حسين السراجي يقول من جانبه: نحن قوم يدافعون عن أنفسهم ووطنهم وكرامتهم، لقد صبرنا كثيراً وأبلغنا الحجة وألزمناها العدو لكنه يتمادى في غيه وبغيه وصلفه ، لقد صبرنا حتى نفد الصبر، فلدينا قيادة حكيمة لا تتخذ القرارات مع كل المنعطفات إلا بعد نفاد الصبر وإلزام الحجة وكلما صبرنا ظن العدو ومرتزقته أننا نقدم التنازلات خوفاً وضعفاً .
وأضاف : هو عدو غبي ومرتزقة نعال لم يتعلموا طوال السنوات الماضية وستة أعوام من البغي أننا نصبر فقط لنلزم الحجة فإذا ما بلغت الحجة ونفد الصبر كانت الردود سريعة وقوية ومفاجئة للعدو، والقائد رضوان الله عليه يحاول بكل وسيلة أن يتجاوز الضغوط الداخلية جنحاً للسلام المشرف وحقناً للدماء، لكنه حين يفقد الصبر يصدر توجيهاته بإيلام العدو (( إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون )) .
وبين السراجي أن العملية الجديدة تدخلنا مرحلة جديدة في عملية الردع الرابعة والقادم أعظم إيلاماً وأشد وأنكى بصلية الصواريخ المجنحة وسرب الطائرات المسيرة ووصولها للعمق السعودي وعاصمة البغي مجرد قرصة اذن فقط لعل العدو يستوعب قبل الخيار القادم، ما لم فخيارات القيادة أوجع ورجال الله ثابتون .
وختم حديثه بالقول : نحن أقوى بقوة الله وأعز بعزة الله ومصير العدوان إلى زوال والبغي إلى نهاية ومملكة الشر آفلة وخونة البلاد عملاء العدو مندحرون مهزومون ودماؤنا الزكية ستنتصر .

ممارسات تعسفية
الناشطة الإعلامية وفاء الكبسي أوضحت أن عملية توازن الردع الرابعة في العمق السعودي أكدت أن اليمن أصبحت قوة لا يستهان بها ورقما صعبا لا يمكن كسره، كما كشفت للعالم عن القدرة العسكرية اليمنية الهائلة حيث شاركت فيها القوة الصاروخية البالستية بعدد كبير من الصواريخ المجنحة وطائرات سلاح الجو المسير، كما استخدم فيها سلاح جديد لأول مرة من عائلة المجنحات طويل المدى .
وترى الكبسي أن هذه العملية العسكرية النوعية تحمل طابعا إنسانيا كونها أتت بعد عدة مجازر وجرائم وحشية ارتكبها تحالف العدوان بحق المدنيين آخرها مجزرة محافظة صعدة، وبهذا تكون هذه العملية انتصاراً للمظلومية اليمنية خاصة في ظل إصرار قوى العدوان على فرض حصار خانق ومنع دخول السفن النفطية وهي ممارسات تعسفية لن يتوقف عنها العدو الأمريكي السعيوصهيوني إلا بالمزيد من هذه العمليات النوعية لأهداف حساسة كما هي اليوم بعملية توازن الردع الرابعة حيث استهدفنا مقرات ومراكز عسكرية منها وزارة الدفاع والاستخبارات وقاعدة سلمان الجوية ومواقع عسكرية أخرى في جيزان ونجران المحتلة ، معتبرة العملية رسالة قوية ومهمة توجهها قواتنا اليمنية لدول العدوان بأن عملياتنا ستظل مستمرة وفي خط تصعيد أوسع وأثبتت أن الجيش اليمني لن يتوقف عن استهداف مراكز القوة العسكرية والاقتصادية في عمقها الاستراتيجي إذا لم يتوقف العدوان ويُرفع الحصار عن الشعب اليمني.

قد يعجبك ايضا