مفتي صنعاء العلامة عبدالله حسن الراعي لـ”الثورة”: الزهراء عليها السلام معين لا ينضب من البذل وكرست حياتها لنصرة الحق

 

الثورة /عادل محمد

الإسلام يقدم للمرأة المسلمة النماذج الراقية جداً من النساء المؤمنات الفاضلات للاقتداء بهن، وفي مقدمة هذه النماذج السيدة الصديقة فاطمة الزهراء- عليها السلام- هذه المرأة التي قال عنها رسول الله –صلوات الله عليه وعلى آله أنها “سيدة نساء العالمين ،وسيدة نساء المؤمنين وسيدة نساء أهل الجنة”.
بمناسبة احتفال العالم الإسلامي بذكرى مولد البتول الزهراء، تحدث مفتي صنعاء عضو رابطة علماء اليمن العلامة عبدالله حسن الراعي عن أهمية استلهام الدروس من حياة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام قائلاً: الحمدلله القائل ” إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ” وصلى الله عليه وآله القائل “فاطمة بضعة مني” المولودة يوم الجمعة 20 جمادى الثانية قبل البعثة.
حياةُ أم الأئمة الأطهار وحياة الذرية الطاهرة ومن تبعهم :
هي المدرسة التي تخرج منها إماما الشهداء “الحسن والحسين” وأم السد المنيع ضد الباطل “زينب” ،هي الصابرة المحتسبة فقد تميزت بالرحمة والجهاد والصدق والتقوى، من كانت جناحاً لوالدها كما أمها أم المؤمنين خديجة حتى سميت الزهراء “بأم أبيها” ،وهي من واست رسول الله بنفسها بحبها وبكرمها، كيف لا تكون كذلك وقد ترعرعت في أحضان والدها ومن معينه ارتشفت حتى صارت مضرب رابعة اربع من النساء “مريم البتول وآسية بنت مزاحم زوجة فرعون وأم المؤمنين خديجة الباذلة كامل مالها في سبيل الله وفي سبيل نصرة رسول الله” فمن هذه المدرسة نستلهم ما يلي:
-البذل كلٌ بقدر استطاعته وفي مجال عمله
– الوقوف ضد الباطل بكل الوسائل
– العطف على المستضعفين
– الصبر على فراق الأحبة لأجل الله ولأجل دينه ولأجل القيم
– تفقد أبناء أسر الشهداء والجرحى والأسرى المحتاجين
– الصبر على تغير الأحوال من فقر وغير ذلك طالما وهو في طريق الحق
– المرأة لها دور مهم جداً في كل المجالات المهيأة لها
– هي جندي بكل ما تحمله الكلمة
– الكمال البشري لمن اقتدى بالزهراء
– نسأل الله أن يرزقنا شفاعتها وشفاعة والدها وأن يرزقنا مودتهما وأن يحشرنا في زمرتهما وأن ينتقم من المعتدين .

قد يعجبك ايضا