في رحاب الخالدين الشهيد دهمان أنموذجاً للقائد المثالي والمتفاني المستشعر رقابة الله

 

إعداد/ عبد الله الطويل

الشهيد دهمان حسين دهمان من أبناء مديرية الثورة (الأمانة) من مواليد 1983م حيث كانت نشأته في أسرة كريمة مصابرة محبة لله ورسوله وأهل بيته .
كان من خيرة إخوانه ذكاءً وفطنة يحب الخير ونصرة المظلومين، من أبرز صفاته الاستبسال والشجاعة في المواقف ويتحلى بالحكمة ورزانة العقل حيث عُرف بجدارته في عمله الوطني مستشعراً المسؤولية الوطنية وفياً بالقسم العسكري .
تخرج من كلية الشرطة سنة 2007م من الدفعة 37 وتم توزيعه إلى محافظة الحديدة وعمل في قسم سبعة يوليو ثم انتقل إلى إدارة أمن الحديدة كضابط أمن وقد التحق بالمسيرة القرآنية من بداية العدوان الظالم على بلادنا وانعكس الأثر الإيماني والتأثر بهدي القرآن الكريم على سلوكه وعلى عمله وتعامله فكان نموذجاً للقائد المثالي والمتفاني المستشعر رقابة الله والملتمس التوفيق الإلهي في عمله.
وعن حياته الجهادية: تمثلت في الانطلاقة الصادقة مع الله ومع رسوله ومع وطنه حيث عمل على تربية وبناء الأفراد وتزويدهم بالخبرات العسكرية والقتالية، الشهيد دهمان مثل الوطنية وغُرست في قلبه العقيدة العسكرية وسكن حبه للوطن في عروقه ودمه
مثل القيادة الناجحة كنموذج راق في صفة القائد الصادق مع الله ومع أفراده ومع المجتمع من حوله كسب ثقة ومحبة المجتمع حيث أطلق عليه المجتمع في الحديدة الشهيد القائد لما حظوا به من الأمن والأمان وهو يقوم بعمله الأمني المقدس.
من انجازاته في الجانب الأمني
عمل الشهيد سلام الله عليه خلال فترة العدوان في التحرك الجاد مستشعراً رقابة الله للدفاع في سبيل الله عن الوطن وبجدّه وبتحرّكه وإخلاصه عمل على ضبط كثير من المطلوبين أمنياً من عناصر القاعدة وكشف بتوفيق الله خلايا إرهابية فكان كابوساً للأعداء والمنافقين العملاء مما جعلهم يصنفونه من أولى أولوياتهم في الاغتيالات كونه يشكل عائقاً كبيراً في طريقهم بإفشال مؤامراتهم ومخططاتهم، عمل الشهيد في كشف عدد من الخلايا التكفيرية وضبطها
قصة استشهاده
إيمان وإخلاص الشهيد وموقعه الهام الذي مثل شوكة للعدو وأفشل كل المخططات له الأمر الذي جعل العدو أن يضعه ضمن المستهدفين، وبينما الشهيد يمارس واجبه المقدس تم التعقب الاستخباراتي من جانب العدو حيث طالته يد الغدر والخيانة بالاغتيال وهو في عمله الجهادي وانتقل إلى ضيافة الله عز وجل بجوار الأنبياء والصديقين والشهداء .
رسالة أسرة الشهيد
تقول أسرة الشهيد في رسالة لها: نقول لأعداء الله أن نهايتكم على أيدي رجال الله، فدهمان – ما بين (الدال والنون) جبل شامخ كجبل النبي شعيب جلّه شموخ ورجولة وشهامة وشجاعة وحمية وصدق ووفاء ووطنية وفداء عهداً منا أنّنا لن نضيع دماءك ودماء اليمنيين ولن تذهب هدراً .

قد يعجبك ايضا