منسقة الهيئة النسائية الثقافية العامة لأنصار الله في الأمانة لـ (الثورة ): تفاعل واسع في الأحياء وأنشطة وفعاليات تنفذها المرأة اليمنية استعداداً للاحتفال بالمولد النبوي الشريف

 

“لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ “، ذكرى المولد النبوي الشريف ‍‍‍1441هـ لأن الحبيب محمد صلوات الله عليه وآله وسلم طب القلوب و دوائها حي في قلوب كل أبناء اليمن، فإن الاحتفال بذكرى مولد النور يشعل القلوب الوالهة فتعمل كل ما بوسعها في ذكرى المولد النبوي الشريف ، ولمعرفة تلك الأعمال والاستعدادات والأنشطة التي تنظمها الهيئة النسائية الثقافية العامة لأنصار الله ‍‍ نستضيف الأستاذة ابتسام المحطوري منسقة الهيئة النسائية الثقافية العامة لأنصار الله مكتب الأمانة في هذا الحوار.. الى التفاصيل :
الأسرة/ خاص

حبذا أستاذة ابتسام لو تطلعينا على الاستعدادات التي أعدتها الهيئة للاحتفال بمناسبة المولد النبوي لهذا العام لا سيما أنها تُعتبر أهم مُناسبة يتم الاهتمام بِها؟
-اللهُمَّ صلِ على مُحمدٍ وآل محمد: الإعداد للاحتفال بِفعالية المولد النبوي أعداد كبير جدًا ، رُبما نقول أنهُ مِن العام السابق مُنذ أن اكتمل المولد النبوي ونحنُ نبدأ الاعداد لاستقبال المولد الآخر الجديد إعداداً ثقافيّاً وانتشاراً وتوسعاً ثقافيّاً كبيراً جدًا في هذا العام ، تم أيضًا مِن ضِمن الأشياء تجهيز وتدريبْ لِجان سواءً لجان أمنية أو لجان نظام أو لجان استقبال أيضاً لِجان البرامج والأنشطة في الفعاليات والمديريات ، العمل كخلية نحل في كُلِّ مكان تم التدشين تقريبًا قبل نِصف شهر دشنا العمل عِندما كانْ هُناك خروج نسائيّ كبير للاحتفال بِـعملية “نصرٌ مِن الله”.
وفي نفسِ الوقت تمْ تدشين فعاليات المولد النبوي ومِن ذلك اليوم والمجالس والفعاليات الثقافيّة في كُلِّ مكانْ أيضًا مِن ضِمن الأشياء التي نراها مُهِمة جدًا أنْ يندمج الجانبْ المُجتمعيّ كهيئة نسائية مع الجانب الرسميّ في الوزارات وجانب المُجتمع المدنيّ والجامعات والمدارس وذلك لكيّ يكونْ هُناك عمل واحد موحد تنفيذًا وتطبيقًا للمنهجيّة القرآنية “واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا” لكيّ ينزل التأييد الإلهيّ على الأعمال بِـ شكلٍ عام ونحظى بِالتأييد إِن شاء الله ، ولكيّ يكون هُنالك أيضًا تفاعل من قبل الجانبْ الرسميّ مع الجانب المُجتمعيّ بِقوة كما هو مطلوب إِن شاء الله، الأعمال الآن جارية، والأعمال مُنذ البداية تشهد زخماً كبيراً جدًا نستطيع القول إنها أضعاف العام السابق ، والأماكن التي يُطلب مِنا إحياء المولد فيها أماكن كثيرة جدًا ومُتسعِة لكنْ نسأل مِن الله التوفيق العون ، سـتكون هُنالك فعاليات كثيرة وكبيرة ما بين مجالس نسائية وما بين أعمال ومجالس ثقافيّة في الوزارات وفي المؤسسات وفي الأماكنْ الرسميّة ما بين مسيرات للأطفال وجوانب إِحسان أيضًا وما بين ندوات واُمسيات يعني إن شاء الله سيكون هُنالك زخم كبير جدًا جدًا رغم أنف العدوان، نُعلن لهذا العدوان وللجميع ونُعلن للشعب وللخارج والداخل أننا ننتمي لِـمحمد بن عبد الله صلوات الله عليه وعلى آله ، وأننا ننتهج منهجه بِهذهِ الحياة، وأننا بإِذن الله سـنكون الأُمة الغالبة بِقدر تحملنا لـمسؤوليتنا إِن شاء الله تعالى.
من المعروف أن هناك عدة مهام تقوم بها الهيئة النسائية في إحياء المناسبة فهل تخضع فرق العمل هذه لدورات تأهيل و تدريب كل بحسب اختصاصه؟
– نعم ؛ هُناك الآن دورات في الميدان يعني في جميعِ المُديريات ، دورات أمنية ودورات للنظام أيضًا وحتى دورات للثقافيات للعمل الثقافيّ دورات للجميع ، وتقريبًا قد استكملنا هذا العمل، الآن نحنُ في جانب التنفيذ والتطبيق يعني الدورات كانت قبل شهر تقريبًا الآن خلاص انتهينا ، بدأنا الآن في جانب التنفيذ إِن شاء الله.
هلا اطلعتينا على أبرز الأنشطة؟
-هُناك أنشطة كثيرة جدًا وتسبق المولد بِـشهرِ تقريبًا وأحيانًا شهر ونِصف ، مثل هذا العام سبقت المولد بِما يُقارب أكثر مِن شهر ونِصف والفعاليات مُستمرة بدأت بِمجالس في المُجتمع إِلى مستوى يعني وصلنا الى ما بعد ما بعد الحارات إِلى البيوت في داخلِ الحارات وإِلى المساجد وإِلى كُل مكان إِن شاء الله وإِلى جميع المدارس ، حضور ثقافيّ، عمل إِذاعات، مدرسيّة، كُل هذا يتم وسيستمر إِن شاء الله، وسنـتوقف عنْ هذهِ الأعمال تقريبًا في7 ربيع الأول للتجهيز وللخروج الكبير إِن شاء الله.
هل تلّمسونْ صدى لِهذهِ الأنشطة وتفاعلاً في أوساطِ المرأة اليمنية بِـمُختلفِ الأطياف والتوجهات؟
أكيد أن هُنالك صدى كبيراً وكبيراً جدًا وحتى فوق توقعنا وتصورنا والدليل على هذا عِندما نقيم فعالية داخل الحي نجد حضوراً كبيراً جداً مِن الحي نفسه ، وهذا يدل على التفاعل وعلى أصغر مستوى الحارة يعني رُبما تكون هُنالك حارتان تستضيعان إقامة فعالية كُبرى يحضرها الكثير مِن ابناء المُجتمع قد يصل عدد النساء داخل الحارتين اللاتي سيحضرن أكثر مِن 200 امرأة في الحارة أو الحارتين عند الخروج إِلى المولد النبوي في اليوم الكبير يوم 12 ربيع الأول يتجلى فيه أو يكون مرآة للأعمال كُلها خلال هذهِ الفترة دائمًا يكون خروجاً وزخماً كبيرين جدًا، في العام السابق امتلأت الساحات الخارجية المُّعدّة للمولد وامتلأت ساحات الجامع بالنساء ، وهذا يدل دلالة واضحة على أنَّ صدى الأعمال كانت كبيرة جدًا وأنَّ الشعب ومُجتمع المرأة أصبح واعياً بِشكلٍ كبير جدًا ويُحرك بعضهُ بعضًا وهذه ميزة بِالنساء هي سلبية لكِنها في جانب المولد النبوي ميزةٌ إِيجابية، إنّ المرأة تُحرك بعضها بعضًا في محبةِ رسول الله وآله عليه الصلاة والسلام والخروج إِلى الفعاليات.
ماهي الصعوبات والعقبات التي تواجه الهيئة النسائية اثناء عملها في مُناسبةِ المولد النبوي الشريف؟ وكيف يتمُ التغلُب على هذهِ الصعوبات؟
– في مولدِ رسول الله لا نقول أنَّ هُنالك صعوبات مهما وجِد مِن حصار مهما وجِدت مِن عوائق مادية كُلَّ هذا رُبما غيرنا يراهُ عقبات ولكنا نبتغيّ مِن الله سبحانه وتعالى الأجر والثواب ، ونرى في ذلك تمحيصًا ونرى فيه مِن الله سبحانه وتعالى أيضًا عِندما نصبر تأييداً مُنقطع النظير، فمن المؤكد أنَّ هُناك معوقات مادية ولكننا نتعداها يعني لا توقِفنا ولا ننظر إِليها بل بِالعكس تجِد المُجتمع في هذهِ الأيام رَغم الحِصار ، رُغم القصف، رُغم الإِعاقات المادية بأنه المُنفق الأول ، إنفاق وأعمال إحسان مُنقطِعة النظير لِدرجة إِخراج العشرات والمِئات مِن السِلل الغذائية داخل المُجتمع ، أصبح المُجتمع مُنفقاً ، أصبح المُجتمع يُعطي بعضه ُبعضًا ، يعني المُجتمع اصبح واعياً بِقوة ويتعاون بِقوة في المولد بِالذات، وفي غيرهِ مِن المُناسبات وبِشكلٍ عام في الأيام العادية ، إِذًا العوائق تتمثل في شحة الجانب المادي لكننا لا نعتبرها عوائق كغيرنا بل نتعداها ونستعين بِـالله سبحانه وتعالى عليها، ولن يستطيع العدوان أنْ يضع أمامنا أيَّ عائق إِن شاء الله بل كُل عوائقه نعتبر أنها تخدُمنا إِن شاء الله في إِقامة هذهِ الفعالية.
كلمة أخيرة توجهينها لِنساءِ اليمن العظيمات بِمُناسبةِ المولد النبوي الشريف؟
-أُبارك لِـ جميعِ النساء بِـ مولدِ النور ، هذا العيد الأكبر بِـالنسبة لنا عيد مولد رسول الله عليه وآله أفضل الصلاة والسلام ، فأُبارك للجميع ، أُبارك لأُمهات الشُهداء ، لأخوات ونِساء الشُهداء ، بنات الشُهداء ، الأسرى والجرحى والمُرابطين أُسرهُم جميعًا، لِكُلِّ النِساء العامِلات على وجه الأخص ، أُبارك لهُم جميعًا بِـقدوم هذا المولد العظيم الشريف ونتمنى مِن الجميع أن يتحرك بِقوة وفاعليّة لأقامة الفعالية وحضورها في هذا المولد الشريف، والإِحسان أيضًا التحرك بِقوة في أعمال الإِحسان لكي نجِد ما بعد المولد نصر وفتح مُبيناً إِن شاء الله تعالى.

قد يعجبك ايضا