في رحاب الخالدين الشهيد عبد الجبار شرف بن شرف الدين.. ارتباط وثيق بالحق

إعداد / عبدالله الطويل

الشهيد عبد الجبار شرف بن شرف الدين (أبو محمد ) ارتباط وثيق بالحق وأهله وعطاء في سبيل الله منقطع النظير وروحيه إحسان تجسدت الزكاء في الروحية الجهادية الراقية عرف عابداً ربانياً وقائداً محنكا وشجاعاً نكل بأعداء الله وحرك أمة مجاهدة
ولد الشهيد في مديرية شبام كوكبان ــ عزله الأهجر الهجرة محافظة المحويت ونشأ سلام ربي عليه في وساط أسرة هاشمية الأصل متعلمة منتهجة بنهج آل البيت منذ وهلته الأولى فهو ذلك المجاهد العابد المؤمن الذي لازم علوم آل البيت وحين عرف النهج القرآني كان من أوائل من تحركوا به لينشئ امة مجاهدة في سبيل الله فكان في مقدمتهم مجاهداً صابراً لا يخاف في الله لومة لائم حتى لقي الله عز وجل شهيداً في سبيله وإعلاء كلمة الله.
من أبرز صفات الشهيد انه كان مرحاً رحب الصدر وكان شخصية بارزة ومحترم ة عند الجميع واتسم بإحسانه للمجتمع وخدمتهم وتقديم العون للمحتاجين
نظراً لما شاهده الشهيد من أحداث ومظلومية تجاه أبناء صعدة حركة ضميره ومسؤوليته في طريق العزة والنجاة والتحرر من الظلم وقيود الظالمين ناهج بمنهج أمة آل البيت عليهم السلام الخروج على الظالم .
تنقل الشهيد في قبل قيام الثورة بين منطقته وصنعاء وصعدة و بدأ مشواره الجهادي بالتدريس في المراكز الصيفية التي منبعها القرآن الكريم وكان همه وحرصه على أن يعم الوعي في المجتمع .
وفي حرب الوكالات المداره من السفارة الأمريكية من صنعاء معا التكفيرين في عمران اللواء 310 كان يقوم بالإنفاق في دعم المجاهدين بالقات والمال وعند قيام الثورة المباركة 21 سبتمبر كان له دور في عمليه التحشيد للاعتصام فكان يقوم بعمليه بجمع الأموال وكذلك يحرض المجتمع على الإنفاق بالقات والخبز وكانت له عده الأعمال الجهادية .
كان ثقافيا في منطقته حيث فتح مقراً للبرنامج العصري بعدها كان من المشاركين في فتح مقر للعزلة في الظهار حيث كان له الدور البارز في حل القضايا بين المجتمع ، وانتقل إلى مديرية الخبت ادارة امن الخبت حيث مثل النموذج الراقي في حل القضايا وحلها بين المجتمع وترك بصمات لشخصية الإنسان المجاهد الصادق معا لله ورسوله وأعلام الهدى وأمام الشهداء
تقلد مناصب وأعمال جهادية في المحافظة حيث كان الناجح في العمل الموكل إليه وتحرك فيه بكل جد ومسؤولية وإخلاص
كان له النصيب في خوض غمار المعركة في جبهة نهم و صدر مواقف مشرفة وكان يقوم بعمليه التحشيد والمرابطة إلى أن جاءت له التوجيهات رجع الى نفس المحافظة المحويت كي يواصل مسار حياته الجهادي بكل جد ومسؤولية.
قصة استشهاده
إلى أن أشعل عفاش الفتنة ودعا وروج لها كان الشهيد سلام ربي عليه من الثابتين الرادعين لأوكار الفتنة وإخمادها وبينما هو متنقل في إنحاء المحافظة يواجه أعداء الله وأعداء رسوله والإمام علي إذا به يواجه كميناً في الطريق وواجه ببسالة وبكل تضحية إلى أن اختاره الله للشهادة والوسام الأبدي الخالد فسلام ربي عليه وعلى كل الشهداء .

قد يعجبك ايضا