السعودية ترعى انتقال عناصر ” القاعدة” إلى أبين

الثورة / متابعات
تسلل عدد كبير من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي إلى محافظة أبين برعاية وتسهيلات من قبل العدوان السعودي ومرتزقته في الداخل في محاولة لتحويل أبين ومختلف محافظات الجنوب المحتل إلى ساحات صراع وفوضى.
وفي هذا الإطار جددت حركة شباب أبين الثورية موقفها الثابت والرافض لتحويل أبين إلى ساحة صراع بين أطراف إقليمية ، وأكدت في بيان صادر عنها مساء أمس بأنها ضد الإرهاب بكافة أشكاله وصوره وضد أي احتواء لعناصر تنظيم القاعدة القادمين من المحافظات الشمالية وتحديداً من محافظة البيضاء ، وقالت أن العشرات من عناصر القاعدة التي تسللت مؤخراً إلى عدد من مناطق أبين فرت من معسكرات تتبع حزب الإصلاح وكانت ولاتزال تحظى برعاية الرياض والجنرال علي محسن الاحمر الذي منح بعض قيادات القاعدة رتباً عسكرية عليا وأسلحة متنوعة خلال الأعوام الماضية تحت مبرر محاربة الحوثي ..

وأفادت الحركة أن تلك العناصر التي كانت تتواجد داخل معسكرات محمية من حزب الإصلاح وتقع في مناطق خاضعة للشرعية ، تحركت بالعشرات من البيضاء إلى مناطق في مودية ولودر والمحفد بمحافظة أبين وأصبحت تهدد الأمن والاستقرار في أبين .
وطالبت حركة شباب أبين الثورية بإخراج عناصر القاعدة التي انغمست في أوساط مجندي معسكر المنياسة بلودر ، وحملت قيادة المعسكر والسعودية باعتبارها الداعم الاساسي لذلك المعسكر كامل المسؤولية عن حدوث أي عمليات ارهابية خلال الفترة القادمة ضد أي طرف باعتبار الشباب المنخرطين في إطار معسكر المنياسة هم من أبناء أبين وتخشى الحركة أن يتأثروا بوجود تلك العناصر الإرهابية التي تم ضمها للمعسكر بتوجيهات سعودية .