الكلمة الحرة في خنادق البطولة والمجد والشرف

خابت آمال العدوان البائسة وتساقطت أوهامه التعيسة أمام صلابة وصمود الشعب اليمني وإصراره على تحقيق انتصاره الحاسم وهزيمة العدوان الغاشم شر هزيمة.
وهاهو صمود الشعب اليمني العظيم يترسخ وها هي انجازاته الجبارة تتواصل وهاهو العام الرابع يتوارى ويطل العام الخامس ليقول للعالم إن هذا الشعب الأبي الصامد لن يهزم ولن يعرف الكسار أو الخضوع لي قوة مهما كانت ولأي عدو مهما كانت قوته وحشوده..

إنها إرادة شعب صامد في كل الجبهات .. يواصل كتابة نشيد نصره وملحمته الأسطورية وصلابته وتحديه وعنفوانه الذي أذهل العالم أجمع.
إلى جانب البندقية كانت الكلمة الحرة في خنادق البطولة والمجد والشرف تسجل حضورها ودورها ومهمتها الجسورة والشريفة والصادقة والهادفة وذلك من اجل الوطن والشعب وتقف بحسم وعزم صدق في وجه العدو السعودي الأمريكي البربري .
وكان للكلمة الشاعرة دورها البارز وحضورها وصولاتها القوية .
حيث نجد ان شعراء الوطن سابقوا منذ اليوم الأول للعدوان إلى إشهار القصيدة كسلاح قوي في وجه العدوان الغاشم والتصدي له ولجميع مزاعمه وأراجيفه الباطلة وتحفيز الهمم والعزائم والتغني ببطولات وصمود الشعب وإبطاله وتصوير ملاحم البطولة من خلال الكلمة الشاعرة المعبرة والهادفة.
ومن خلال إبداعاتهم وقصائدهم سجل الكثير من الشعراء بطولات وصمود شعبهم في وجه العدوان الغاشم .. وأحالوا قصائدهم إلى قذائف تعصف بالطغاة والأعداء وأعوانهم .. كما جعلوا من قصائدهم مدونات تسجل ملاحم وأمجاد ومآثر الشعب اليمني ومواجهته للعدوان كما تسجل وقائع المعارك والانتصارات التي يحققها إبطال الشعب .. وكذل ابرز جميع الجرائم الوحشية التي يقوم بها العدوان ضد جميع أبناء شعبنا الأبرياء في المدن والقرى والمدارس والمصانع وما ألحقه من أضرار بالغة وفظيعة وخراب وتدمير في جميع البنى الاقتصادية والصحية والاجتماعية والتعليمية المختلفة.
وكما إن ماكتب من قصائد ونصوص شعرية تعد إضافة نوعية ومتميزة في ديوان الشعر العربي والإنساني المقاوم والمتصدي لكل إشكال العدوان البربري ضد الشعوب الحرة .
وذلك لما تمثله تلك القصائد من قيمة إنسانية عظيمة ولما تمثله من صورة بليغة تعكس أسطورة وملحمة شعب عظيم تصدى للعدوان السعودي الأمريكي الغاشم وذلك ببطولة وصمود وبسالة لانظير لها في سبيل الدفاع عن أرضه وسيادته وقراره الوطني .
ومن حديقة تلك القصائد العابقة بحب ومجد الوطن نقتطف مقاطع وأبيات منها للعديد من الشعراء والمبدعين والتي كتبوها في مواجهة العدوان خلال السنوات الماضية .. وهي تعبر عن أصالة الانتماء لهذا الوطن والواجب المقدس في الدفاع عنه من خلال البندقية والكلمة والموقف والتصدي لذلك العدوان الغاشم .
شعريْ سِلاَحي
• عن تكريس شعره للدفاع عن الوطن بكل حب وعشق يجاهر ويعلن عن ذلك الشاعر الكبير حسن عبدالله الشرفي وتحويل قصائده على سلاح في وجه العدوان.. حيث يقول في قصيدته (( لِمَنْ يَتساءَلُوْنْ)):
دفاعاً عن الوطن المستباحِ …
يشرفني أنَّ شعريْ سِلاَحي
سمعت الطغاة البغاة تَنَادوا …
لتركيعهِ من جميع النواحِيْ
وأبصرتُ كل بيوت الثكالَىْ …
تضمِّد باليتم حمر الجراحِ
إذنْ ،، ياقصائدي استنفري …
قوَاك ،،وأهلاً بداعي الفَلاَحِ
وقولي ،، هنا ذِمَّةٌ حُرَّةٌ …
وَوَاجب دِينٍ عريض الجناحِ
هنا ثورة ،، وهُنا أمَّة …
لها شأنها في الدروب الفساحِ
أَبَتْ أن يُرَوِّضها الخانِعُون …
وأن تنحني للعميل الأباحي
٭٭٭٭٭ ٭٭٭٭٭٭٭٭
هُنا يَمنٌ في شرايينه …
دمُ العِز من كُرياتِ الكفاحِ
وتااللهِ مَا شاءها راغباً …
ولا هو من يَعتَنيْ بالمِزاحِ
ولكنَّه معَها مُكرَهٌ …
بعاصفة العائلات السِّفاحِ
بمستهترين بِلاَ مِلَّةٍ …
تليق سوى مِلةِ الأنبطاح
وهَا هم بأول أيَّامِها …
كمن يتسلقُ بُرجَ الريَّاح
وكُلُّ مَقابضهِ لا ترىٰ …
سِوَاها ،، وغير غبار الضواحيْ
٭٭٭٭٭ ٭٭٭٭٭٭٭٭
أقول لهم إنَّها مأزَق …
كَرِيهُ الغُدُوِّ كئيب الرَّواح
دَفعتُم بِأُخوة ” نُورا” لها …
وهُم أهلها في الليالي الملاح!!
وَامَّا هُنا ،،، فهُنا خندقٌ …
من الجمر والفَتَكَاتِ الصِّحَاحِ
هُنا نعش كُلُّ الغزاةِ الدُّمُىٰ …
ومقبرة الغزوات البَواحِ
هُنا مُسْتميتون أرواحُهُمْ …
بِراحَاتِهِم في المجال البراحِ
مَجال الشهادة في مجدِهَا …
وأهلاً بها مثل ضَوءِ الصَّباحِ
ويَاألف مَرْحى لِعُشاقِهَا …
وللمستحيل بها والمُتاحِ
هذيان مجنونة
• وفي قصيدته “جارة السوء” يرصد الشاعر الكبير عباس الديلمي ذلك الحقد والشر والعداء الذي تكنه السعودية لشعب وارض اليمن والذي كشفته من خلال عدوانها البغيض.. حيث يقول :
جاءت بمدفون الصدور ِ
وعيونِ شرٍ مُستطيرِ
تبدي عدواتها كسوءتها
وتنفُخُ في النفيرِ
مجنونةٌ تهذي وتنذر
بالنكال وبالثبورِ
مخمورة بالمال تُوغلُ
في الحرام وفي الفجورِ
***
هي جارةُ السوء التي
تشقى بحبلٍ من سعير
مسعورةٌ إن لم تعض
تبولُ في المال الطُهورِ
مسمومةٌ الأنفاس
يهرب من تنفسها أثيريِ
أكَّالةٌ أبناءها
نهاشةٌ من في القبورِ
في سمعها وقرّ وبي
ن جفونها ليلُ الضريرِ
بتهور الخنزير تأكلُ
ثم تبصقُ في القدورِ
وتروم أن تأتي إلي
ها بالولاء , وبالنذورِ
ونغُضُ طرفاً حين تع
بثُ بالعقيق وبالبخورِ
قد ساءها منا الإبا
ءُ وعزةُ الحُر الغيورِ
وشموخنا فرق الشوا
مخ الشواطئ والثغورِ
فإذا بها انتفخت لتح
كي صولة الأسد الهصورِ
لعقاب من جهل ان
تقام ومكر مُرضعةِ الشرورِ
جاءت بآلاتِ الدما
ر وعدّةِ الجيش الأجيرِ
لتدك مدرسة , ومز
رعة , وبيتاً من حصيرِ
جيش عظيم
ويقف الشاعر معاذ الجنيد إمام بطولات الجيش اليمني واللجان الشعبية ليتغنى ويفخر بذلك الجيش البطل الذي صنع وسجل أروع وأعظم ملاحم البطولة.. حيث يقول في قصيدته” أفواج المدد ” :

جيشٌ .. على كل الجيوش يُعظَّمُ
دِوَلٌ .. أمامَ شموخهِ تتقزَّمُ
عُرِضت كتائبُهُ على الباغي كما
عُرِضت على أهل الضَلال جهنَّمُ
سيفٌ .. على كل الطغاةِ مُسَلَّطٌ
مَدَدٌ .. لكل المؤمنين مُسَوَّمُ
ليثٌ .. إذا اشتدَّ القتالُ غظنفرٌ
عَرِمٌ .. إذا احتدَمَ النزالُ عرمرمُ
جيشٌ .. تكالبت العواصِمُ ضدَّهُ
ثُمَّ ارتمت من بأسهِ تتألَّمُ

يُجري مناورةً .. فتُعقَدُ بعدها
قِمَمٌ على نار التخبُط تُضرمُ
أنظارُ ( إسرائيل ) شاخصةٌ له
هلَعَاً .. و( أمريكا ) تصيحُ وتلطمُ
هذا الذي ظنَّتهُ مُزِّقَ وانتهى
يمتدُّ ألويةً تصدُّ وتهجمُ !!
عظُمَت فيالِقهُ وبُورِكَ بأسُهُ
وتحطموا من حاربوه .. تحطموا
براكين الغضب
وكما يقف الشاعر معاذ الجنيد أمام تلك الانتصارات الكبرى التي حققها الجيش وامام ذلك الرعب الذي حملته الصواريخ اليمنية الى عقر دار العدو السعودي الذي انهالت عليه حممها وبراكينها الهادرة .. قائلا:
ترنّمَ الكونُ من قصف الرياض فمَا
أحلى ( البراكين ) لما تحضرُ القِمَمَا
لمَّا أتى من بُطونِ العُهر قادتُهُم
جاء اليمانيُّ من منظومة العُظَما
ما بين تقديمِ أو تأجيلِ جلستهم
تاهوا ، ولكنَّ بالستيّنا حسَما
اليوم أبدى اليمانيون موقفهم
فكادت الأرضُ منهم أن تصير سما

إنَّ الملوك الذين استكبروا وعلَوا
إن جاء فرعونهم صاروا لهُ خدَما
أتى ليسألَ عن شعبي وقوّتهِ
كيف استطاعَ انتصاراً بعدما ظُلِما
يا صرخة الموت رُدِّي عن تساؤلهِ
ولتُشعِلي الأرضَ باستقبالهِ حِمَمَا
صلاة العز
وبكل حب يتباهى الشاعر عبد الحميد الرجوي بمجد وعز الوطن وتاريخه المجيد, ذلك التاريخ الزاخر بالحضارة والشموخ.. ففي قصيدته” يمانيون” يهطل ذلك الحب كمطر ويعبق كعطر.. يقول فيها :
أَقِمْ ما شِئتَ ياوطني بزَهوٍ
صلاةَ العِزِّ فالتاريخُ يَمَّمْ
تُسَبِّحُ باسمكَ العلياءُ حَمداً
كأنكَ نَفحَةُ البيتِ المُحَرَّمْ
ومِنْ بَأسِ الرجالِ لديكَ مُدَّتْ
يَدُ الفُرسانِ تَستَجديكَ ضَيغَمْ
لقد بَسمَلْتَ في روحي شَهيداً
فَذَودَاً عن ثَراكَ أنا المُتَيِّمْ
فَعِشْ حُرّاً فلا ذَنَبٌ سَيَعلو
على رأسٍ بدينارٍ و درهَمْ
يَمَانيّون ياوطني خُلِقنا
كأنّا في عيونِ العِزِّ مَرهَمْ
يَمَانيّون نَمتَشِقُ المنايا
إذا قالَ الحِمَى : يَزَنٌ تَقَدَّمْ
وإنّا قد رَضَعنا المَجدَ حتى
أتانا المَجدُ جَذلاناً مُكَرَّمْ
يَمَانيّون سَلْ ما شِئتَ عَنّا
فإنّ الدَّهرَ مِن دَمِنا تَيَمَّمْ
أرى تلكَ الجِنانَ لنا و حَقَّاً
لآلِ سعودَ قد خُلِقَتْ جَهَنَّمْ
لن يبقى الطغاة
وفي قصيدته ” يتوعد الشاعر صلاح الشامي جارة السوء السعودية بالهزيمة وكسر تعنتها ورد كيده الى نحرها وجعلها عبرة يلحقها الذل والعار .. يقول :
ﻳﺎ ﺟﺎﺭﺓَ ﺍﻟﺴﻮﺀِ ﻻ ﻛﺎﻧﺖْ ﺃﻳﺎﺩﻳﻨﺎ
ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗَﻐُﺺْ ﻓﻲ ﺣﻨﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﻳﻌﺎﺩﻳﻨﺎ
ﻳﺎ ﺟﺎﺭﺓَ ﺍﻟﺴﻮﺀِ ﻻ ﻛﺎﻧﺖْ ﺑﻨﺎﺩِﻗُﻨﺎ
ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗُﺴَﺪَّﺩْ ﻋﻠﻰ ﺟَﺒْﻬﺎﺕِ ﻏﺎﺯﻳﻨﺎ
ﻳﺎ ﺟﺎﺭﺓً ﺳُﻮﺀُﻫﺎ ﻓﺎﻕَ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝَ، ﻭﻓﻲ
ﺃﺭﺿﻰ ﻣﻌﺎﻟِﻤُﻪُ ﺗُﻔﻀﻲ ﻋﻨﺎﻭﻳﻨﺎ
ﻳﺎ ﺟﺎﺭﺓً ﻗﺎﺩﻫﺎ ﺻﻬﻴﻮﻥ ُ ﻣُﺬْ ﻧَﺸَﺄﺕْ
ﺗَﺤﻤﻲْ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩَ، ﻭﺗُﺬْﻛﻲْ ﻣﻦ ﻣﺂﺳﻴﻨﺎ
ﺗُﻜَﻔِّﺮُ ﺍﻟﻌُﺮْﺏَ ﺳﻔﻜﺎً ﻟﻠﺪﻣﺎﺀِ ﻭﻓﻲ
ﺑﻼﻁِ ﺳﻴﺪﻫﺎ ﺑﺎﻋﺖْ ﺃﻣﺎﻧﻴﻨﺎ
ﻳﺎ ﺟﺎﺭﺓَ ﺍﻟﺴﻮﺀِ ﻻ ﻛﺎﻧﺖْ ﻋُﺮﻭﺑﺘُﻨﺎ
ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗُﻤَﺰِّﻗْﻚِ ﺃﺷﻼﺀً ﻣَﻮﺍﺿﻴﻨﺎ
ﺃﺛَﺮْﺕِ ﺃُﺳﺪﺍً ﺑﻘﺘﻞِ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀِ ﻋﻠﻰ
ﺃﺭﺽِ ﺍﻹﺑﺎﺀِ .. ﻭﻣﺎﺯﺍﻝَ ﺍﻟﺮﺟﺎ ﻓﻴﻨﺎ
ﻧﺤﻦُ ﺍﻟﺬﻳﻦَ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻗﺎﻝَ ﻗﺎﺋﻠُﻨﺎ :
ﺻُﻠﻨﺎ، ﺍﻛﺘﺴﺤﻨﺎ .. ﺃﺳﻮﺩﺍً ﺃﻭ ﺛﻌﺎﺑﻴﻨﺎ
ﻣﺎ ﻫﻤﻨﺎ ﻛﻢ ﻣﻀﻰ ﻣﻨﺎ، ﺳﻴﺨﻠﻔﻪُ
ﻛﻢ ﺧﺎﺋﺾٍ ﻏﻤﺮﺍﺕِ ﺍﻟﻤﻮﺕِ ﺳﺎﻗﻴﻨﺎ
ﺍﻟﺸﻌﺐُ ﺃﺟﻤﻊُ ﺟُﻨْﺪٌ، ﻭﺍﻟﺒﻼﺩُ ﻏﺪﺕْ
ﻣﻴﺪﺍﻧُﻪُ .. ﻭﺍﻟﻌِﺪﻯ ﺟﺎﺭٌ ﻃﻐﻰ ﻓﻴﻨﺎ
ﺳﻨﻤﺴﺢُ ﺍﻟﻤُﻠْﻚَ ﻣﻦ ﺁﻝ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩِ، ﻭﻟﻦْ
ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﻄﻐﺎﺓُ ﻣﻠﻮﻛﺎً ﻓﻲ ﺃﺭﺍﺿﻴﻨﺎ
ﺳﻨُﺮﻛِﻊُ ﺍﻟﻐﺮﺏَ ﺣﺘﻤﺎً ﺑﺎﻹﺑﺎﺀِ ﻭﻓﻲ
ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻗﺮﺁﻥٌ ﺳﻴﻬﺪﻳﻨﺎ
ﻣﺎ ﺿﺮﻧﺎ ﻛﻢ ﺣﺸﺪﺕِ ﺍﻟﻴﻮﻡَ ﻣُﺮﺗﺰﻗﺎً
ﻭﻛﻢ ﻗﺼﻔﺖِ ﺑﻴﻮﺗﺎً ﻓﻲ ﺑﻮﺍﺩﻳﻨﺎ
ﻧﺤﻦُ ﺍﻷُﺑﺎﺓُ ﻭﻋﻨﻮﺍﻥُ ﺍﻟﺸﻤﻮﺥِ ﻭﻣﻦ
ﻳﻜﺬﺏُ ﺍﻟﻘﻮﻝَ ﻳﺴﺘﻌﺪﻱْ ﻣﻌﺎﻧﻴﻨﺎ
ﺛُﺮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻈﻠﻢِ .. ﻟﻦ ﻳﺠﺘﺎﺡَ ﺛﻮﺭﺗَﻨﺎ
ﻃُﻐﻴﺎﻧُﻜﻢ .. ﻧﺤﻦُ ﻣﻦ ﻳَﻨﻀﻮْ ﻣﺮﺍﻣﻴﻨﺎ
ﻧﺤﻤﻲ ﺑﻼﺩﺍً ﻭﺷﻌﺒﺎً ﺟﺎﺭَ ﺟﺎﺋﺮُﻛﻢ
ﻋﻠﻴﻪِ ﻳﺎ ﺁﻝ ﻣَﻦ ﺁﻟﺖْ ﻗﺮﺍﺑﻴﻨﺎ
ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻗُﻠﻨﺎ، ﻭﺑﺎﻟﻤﻮﻟﻰ ﺗَﺤَﺮُّﻛُﻨﺎ
ﻻ ﻳُﺨﻠﻒُ ﺍﻟﻠﻪُ ﻭﻋﺪﺍً ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻋﻴﻨﺎ
• تلك كانت مقتطفات من قصائد ونصوص الشعراء وهي كثيرة .. وفيها يتألق مجد وعزة وعظمة الوطن وتتجلى بطولات وصمود وبسالة الشعب وإبطاله في مواجهة عنجهية العدوان السعودي الأمريكي الغاشم .كما تبرز روعة ذلك الإحساس الوطني والالتحام بقضاياه المصيرية والوقوف في خنادق الدفاع عنه والتصدي لكل العدوان بمختلف إشكاله.. أنها قصائد حب للوطن وقصائد عشق تنبض بحب اليمن والتغني بأمجاده وبطولاته وكشف كل مآسي وجرائم العدوان وما سببه من دمار وخراب في هذه الأرض الطاهرة .. كما أنها قصائد تبشر وتتغنى وتنشد لنصر الوطن العظيم وهزيمة العدوان البغيض.

قد يعجبك ايضا