الأكوع يشدد على البدء الجاد في تطوير قطاع الكهرباء

بحث القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء نائب رئيس الوزراء وزير الكهرباء والطاقة المهندس عبدالله محسن اﻷكوع اليوم بصنعاء مع الفريق الفني المشترك لإصلاح قطاع الكهرباء من المؤسسة العامة للكهرباء والجهاز التنفيذي لاستيعاب تعهدات المانحين ووزارة النفط طبيعة الرؤى والسياسات الخاصة بإصلاح قطاع الكهرباء وكذلك مناقشة مشروع محطة معبر الغازية.
وفي اللقاء عبر القائم بأعمال رئيس الوزراء وزير الكهرباء عن أهمية البدء الجاد في إصلاح وتطوير قطاع الكهرباء الذي يشهد تعقيدات وصعوبات فنية واقتصادية كبيره كما عبر عن تقديره للدور الذي يقوم به الفريق الفني المشترك في اعداد مشروع الرؤى والاستراتيجيات الخاصة بإصلاح وتطوير قطاع الكهرباء والطاقة وتحويل الأهداف العامة الى مراحل تنفيذية مرتبطة بمراحل زمنية مع تصور الكلفة التقديرية لكل مرحلة على حده.
وأكد على ضرورة التركيز على معالجة جذور الصعوبات الاقتصادية لقطاع الكهرباء والتي تمثل التحدي اﻷول للمنظومة الكهربائية.
من جانبه استعرض الفريق الفني المشترك مشروع الخطة التنفيذية لإصلاح وتطوير قطاع الكهرباء والأولويات خلال المرحلة القادمة بما فيها الاصلاحات الادارية القاضية بفصل المؤسسة العامة للكهرباء الى مؤسستين مؤسسة خاصة بالتوليد والنقل ومؤسسة خاصة بالتوزيع مع تغيير آليات العمل بما يحقق الاصلاح الاداري ويعزز من كفاءة وتأهيل القوى العاملة.
كما تم استعراض عدد من النماذج المماثلة في الدول الشقيقة التي مثلت نجاحا ملحوظا في الاصلاحات المتعلقة بالكهرباء والطاقة.
وقد أكد أعضاء الفريق على أهمية اعتماد البرنامج التنفيذي بعد انتهاء مراحله الأخيرة من قبل الهيئات والمؤسسات المعنية ليجد طريقه إلى التنفيذ .
وأوصى الاجتماع بضرورة مداولة المصفوفة الخاصة بمشروع اصلاح قطاع الكهرباء ومناقشتها وإثراءها لصياغة مشروع متكامل للإستراتيجية جاهزة للعرض في النصف الثاني من نوفمبر القادم.
وعقب اللقاء استمع الوزير الأكوع الى تقرير مفصل من الفريق الفني المشترك لدراسة مشروع محطة معبر الغازية والذي اشار الى جملة من الخيارات المطروحة والبدائل الفنية لإنشاء المشروع بما في ذلك خط أنبوب الغاز لتغذية المحطة بالوقود والخيارات الاقتصادية التي تفرضها ضرورة إقامة المشروع في أسرع وقت ممكن.
وأكد اللقاء على ضرورة استكمال الاجراءات في أسرع وقت ممكن كما تطرق اللقاء إلى ضرورة الحسم القانوني لقضية شراكة القطاع الخاص في المشروع والمشاريع المستقبلية.
سبأ

قد يعجبك ايضا