الثورة نت/..
كشفت المتحدثة السابقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هالة غريط، عن دافعها وراء الاستقالة من منصبها، وعلاقة ذلك بحرب الإبادة التي ترتكبها “إسرائيل” في قطاع غزة.
وقالت غريط، في مداخلة على قناة “القاهرة الإخبارية”: “لم يكن مجرد موقف إنساني، بل أيضاً قانوني، أقسمت عند انضمامي للعمل الدبلوماسي أن أحترم الدستور الأمريكي، لكن السياسة التي كنت أُطالب بترويجها تنتهك القوانين الأمريكية، وقانون المساعدات الخارجية، وقانون تصدير الأسلحة، والقانون الدولي، واتفاقيات جنيف».
وأكدت أنها “شعرت بمسؤولية أخلاقية تجاه أطفالها، وتجاه ضميرها، مضيفة: “أنا إنسانة قبل أن أكون دبلوماسية، لا يمكنني أن أنظر في عيون أطفالي وأنا أعلم أنني أشارك في إيذاء أطفال غزة، سواء بالصمت أو الدعم، تم طلبي لترويج الإبادة الجماعية، ولم يكن أمامي خيار سوى الاستقالة”.
واختتمت حديثها قائلة: “نعم، فقدت وظيفتي، لكنني كسبت احترام نفسي والعالم، هناك مسؤولية إنسانية على كل مسؤول في أي مكان: أن يقول الحقيقة، وأن يرفض المشاركة في الجرائم، ولو بالصمت”.