"القسام” تستهدف 3 من آليات العدو غرب بيت لاهيا

500 شهيد وجريح في غزة في يوم واحد.. والاحتلال يُصدر أوامر بإخلاءات جديدة بخانيونس

 

 

الثورة / متابعات
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أمس، استشهاد وإصابة نحو 500 شخص خلال يوم واحد فقط، أغلبهم من النساء والاطفال وكبار السن.
وبحسب التقرير الإحصائي اليومي لوزارة الصحة، فإن 136 شهيدا وصلوا مستشفيات قطاع غزة ( منهم 11 شهيد انتشال)، و 364 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، مبينة أن عدداً من الضحايا لايزالون تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
وبشأن حصيلة الشهداء، أوضحت أن حصيلة العدوان “الإسرائيلي” ارتفعت إلى 53,486شهيداً و151,398 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025م (3,340شهيداً، 9,357 إصابة).
بالمقابل، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أمس الإثنين، الاشتباك مع قوة “إسرائيلية” وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح شمال قطاع غزة.
وأكدت “القسام” في بلاغ عسكري “ أن مجاهديها نفذوا كميناً مركباً في منطقة “العطاطرة” غرب بيت لاهيا شمال القطاع.
وقالت القسام: قام مجاهدونا باستهداف 3 آليات صهيونية بعبوتي “شواظ” وقذيفة “تاندوم” ومن ثم الاشتباك بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية مع قوة صهيونية أخرى وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإخلاء، وذلك يوم الجمعة 16/05/2025م”.
إنسانيًا، أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ظهر أمس الاثنين، أن مؤشرات المجاعة والانهيار الإنساني تتفاقم بوتيرة مرعبة، وتهدد حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة المنكوب.
وقال المكتب الإعلامي في بيان صحفي:” في ظل استمرار الإبادة الجماعية والعدوان والحصار “الإسرائيلي” الخانق المفروض على قطاع غزة، تتفاقم مؤشرات المجاعة والانهيار الإنساني بوتيرة مرعبة، تهدد حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة المنكوب، وتُظهر الوقائع الميدانية والانهيار المتسارع في مختلف القطاعات أن الحد الأدنى المطلوب يومياً لوقف هذا الانهيار يتمثل في إدخال 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة، إلى جانب 50 شاحنة وقود لتشغيل المخابز والمستشفيات ومحطات ضخ المياه والصرف الصحي”.
وأضاف:” إننا أمام كارثة إنسانية متكاملة الأركان، حيث توقفت عشرات المخابز عن العمل، وتخرج المستشفيات عن الخدمة تباعاً، فيما يُحرم السكان من أبسط مقومات الحياة، من غذاء وماء وكهرباء ودواء، ويتسبب هذا الخنق المتعمد في تفشي الجوع وسوء التغذية، خاصة في أوساط الأطفال والمرضى وكبار السن، في مشهد يعيد إلى الأذهان أقسى فصول الحصار والإبادة الجماعية في التاريخ الحديث”.
وطالب المجتمع الدولي وكل دول العالم بالضغط على الاحتلال “الإسرائيلي” المجرم لفتح كامل وفوري للمعابر وإدخال ما لا يقل عن 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يومياً دون إبطاء أو شروط، داعيا إلى تمكين المنظمات الأممية والدولية الإغاثية من العمل بحرية وأمان داخل قطاع غزة، بدون انتهاكات للقانون الدولي الإنساني وبدون تجاوز للمعايير الإنسانية العالمية.

قد يعجبك ايضا