الثورة نت / أحمد كنفاني
نظم أبناء مديريات مربع مدينة الحديدة ” الحالي والحوك والميناء”، اليوم، وقفة حاشدة لإعلان النفير العام، نصرة للشعب الفلسطيني في غزة، والتنديد بالعدوان الأمريكي الاسرائيلي على اليمن، تحت شعار “ثابتون مع غزة وسنواجه التصعيد بالتصعيد”.
وأكد المشاركون في الوقفة، التي تقدمها محافظ الحديدة عبدالله عبده عطيفي ووكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري ووكلاء المحافظة وقيادات محلية ومجتمعية، على الجاهزية الكاملة للتحرك الجاد دفاعاً عن السيادة الوطنية ووفاءًا لقضية الأمة المركزية.
وأعلنوا البراءة من الخونة والعملاء، وكل من يتواطأ مع العدو الأمريكي الإسرائيلي.. مشيرين إلى أن غزة ستظل رمز العزة والكرامة وستبقى القضية المركزية للأمة.
وجدد أبناء مديريات مربع المدينة، التأكيد على تأييدهم وتفويضهم لقائد الثورة في اتخاذ الخيارات المناسبة لردع العدو الأمريكي، الصهيوني.. مؤكدين على الثبات في الموقف الإيماني والمبدئي ضد الكيان الصهيوني الأرعن والغطرسة الأمريكية.
مؤيدين قرار فرض الحصار الجوي على مطارات كيان العدو، ورأوا فيه ردا مشروعا ومناسبا على الجرائم المستمرة بحق المدنيين في غزة.
مؤكدين أن الردع اليمني بات فاعلا على مستوى الإقليم، وأن وعي الشعب اليمني وارتباطه بقضاياه سيبقى أقوى من كل أدوات الحرب الناعمة والخشنة.
وحذر وكيل أول المحافظة، من أي تحرك عسكري لمرتزقة العدوان خاصة في هذا التوقيت، معتبرا أي تحرك من هذا القبيل بمثابة اصطفاف في الخندق الإسرائيلي، والأمريكي المعادي وشراكة في جرائمهم البشعة بحق الشعب الفلسطيني.
وأعلن بيان صادر عن الوقفة، البراءة من كل أشكال الخيانة والعمالة، معتبرا أن من ينسق مع العدو أو يروج للتطبيع، شريك في العدوان، وسيواجه بالموقف الشعبي الحازم الذي لا يساوم.
وأكد أن وقفات ابناء الحديدة حارس البحر الاحمر، تعبر عن الجاهزية للمواجهة على كل المستويات، بما في ذلك الجبهات العسكرية التي دعا المشاركون للنفير الشعبي نحوها.
وأوضح البيان أن استهداف ميناء الحديدة ومصنعي إسمنت باجل وعمران ومطار صنعاء ومحطات الكهرباء هو امتداد مباشر للعدوان الأمريكي، الصهيوني الذي يستهدف اليمن بسبب موقفه الثابت تجاه فلسطين، مشددا على أن هذه الاعتداءات لن تمر دون رد.
كما أكد البيان، جهوزية أبناء الحديدة الكاملة للالتحاق بجبهات القتال دفاعا عن اليمن وغزة، ورفضهم القاطع لأي دعوات للحياد أو المساومة، باعتبار المعركة مصيرية وتتعلق بهوية الأمة وكرامتها.
وعبر عن التأييد الكامل لموقف القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، الذي أكده رئيس المجلس السياسي الأعلى مساء أمس، بشأن استمرار الدعم العملياتي لغزة، واعتبروه خيارا وطنيا لا رجعة عنه.
وبارك البيان العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية واستهدفت مطار “بن غوريون” بصاروخ باليستي، معتبرا هذه الضربة رسالة قوية للعدو بأن اليمن حاضر في قلب المواجهة.
وحمل البيان واشنطن وتل أبيب ولندن، كامل المسؤولية عن جرائم الحرب المرتكبة في فلسطين واليمن، منددا بالصمت الدولي المعيب الذي يشرعن الاحتلال ويغض الطرف عن المجازر.
وجدد العهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله، مؤكدا أن الجميع ماض إلى جانب قيادته حتى تحقيق النصر الكامل وتحرير الأراضي المحتلة في فلسطين، وكسر الهيمنة الغربية على المنطقة.
عقب الوقفة، نظم المشاركون مسيرا راجلا جاب شارعي صنعاء والميناء بمربع المدينة، بمشاركة المحافظ عطيفي ووكيل أول المحافظة البشري ووكلاء المحافظة.
وعبر المسير عن الجهوزية الشعبية العالية، والتأكيد على وحدة الصف ورفض الخنوع، ورسالة واضحة للعدو بأن أبناء الحديدة حاضرون في ميادين المواجهة قولا وفعلاء، وأن دماء الشهداء والجرحى في غزة واليمن، ستظل وقودا لاستمرار المواجهة حتى التحرير والانتصار.