الثورة نت/..
نظمت الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار اليوم في صنعاء، ورشة عمل لإثراء قوائم التقنيات القابلة للتوطين.
ناقش المشاركون في الورشة المسودة النهائية للقوائم وتقييمها وفقًا للأولوية.
وفي الورشة التي حضرها نخبة من الأكاديميين والخبراء والباحثين، ثمن رئيس الهيئة الدكتور منير القاضي، الجهود المبذولة في مراحل إعداد المسودة النهائية للأولويات التقنية القابلة للتوطين.
وأكد على أهمية المشروع في رفد القطاع الصناعي بقوائم دقيقة من التقنيات التي يمكن من خلالها تعزيز قدرة اليمن على التصنيع للتقنيات المتاحة، والتقنيات البديلة لتلك التي تسبب الحصار بحرمان اليمن منها.
ولفت إلى أن المخرجات ستسهم في الانتقال بالبلاد من وضع الاستهلاك إلى الإنتاج، مؤكدًا أن الحاجة أم الاختراع، وأن التحديات تولد الفرص.
وفي الورشة التي حضرها رئيس جامعة اليمن الدكتور عبد الله يايه، أشار وكيل الهيئة لقطاع التكنولوجيا والتنمية الدكتور حمود النهاري إلى أهمية توجه الهيئة إلى نقل وتوطين التكنولوجيا، لافتًا إلى أن هذا المجال جديد ومليء بالفرص.
ولفت إلى أن الورشة تهدف إلى مراجعة المسودة النهائية للقوائم وتقييمها وفقًا للأولوية التي يقدرها الخبراء.
بدوره قدم مدير نقل وتوطين التكنولوجيا في الهيئة المهندس عبد الوهاب الموفري، عرضًا مفصلًا لقوائم التقنيات القابلة للتوطين وآلية جمعها وتحليلها وتحديدها في المسودة النهائية، موضحًا منهجية العمل على تقييمها وإثراء مضامينها.
عقب ذلك تم توزيع القوائم في ثلاث مجموعات عمل وفتح باب النقاش لإبداء الملاحظات من قبل المشاركين في الورشة.
حضر الورشة عدد من مدراء عموم الهيئة والأكاديميين والباحثين والمهندسين.