الأطعمة المعلبة مضرة بصحة المرأة الحامل


أظهرت دراسة حديثة أن الأطعمة المعلبة أو تلك التي يتم تسخينها بالمايكرويف أو التي يتم حفظها في أكياس بلاستيكية وتتعرض للشمس مدة طويلة يمكن أن تعرض النساء الحوامل لأضرار بالغة تصل إلى الاجهاض وفقدان الجنين بشكل كامل.
وأظهرت دراسة طبية حديثة نشرت نتائجها في لندن أن أكياس حفظ الطعام البلاستيكية تحتوي على مواد كيمياوية يمكن أن ترفع احتمالات الإجهاض لدى الحوامل بنسبة تصل إلى 80%.
ووجدت الدراسة ارتباطا عاليا جدا بين مواد كيمياوية موجودة في أكياس البلاستيك والمعلبات وبين الإجهاض الذي يصيب بعض النساء الحوامل.plastic foods.
وقال العلماء القائمون على الدراسة الجديدة إنه “من المستحيل تجنب دخول المواد الكيمياوية الضارة في صناعة أكياس البلاستيك والمعلبات التي يتم حفظ الطعام بها” وهو ما يجعل من الصعب صناعة أكياس صديقة للنساء الحوامل أو غير ضارة بهن.
ونصح العلماء القائمون على الدراسة بعدم تسخين الأطعمة المحفوظة في أكياس بلاستيك أو المعلبة في بلاستيك مباشرة حيث تبين بأن انتشار المواد الكيمياوية الضارة في الأطعمة يزداد في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
لكن الدراسة لا تتوقف في تحذيرها على النساء الحوامل فقط وإنما تمتد لتصل إلى الرجال حيث تبين أن المواد الكيمياوية ذاتها تؤثر سلبا في خصوبة الرجل بنسبة تصل إلى 20%.
وأجرت هذه الدراسة الجديدة جامعة “ستانفورد” الأميركية بالتعاون مع الجمعية الأميركية للصحة الإنجابية وتم عرضها في مؤتمر بمدينة “بوسطن” الأميركية إلا أن جريدة “ديلي تلغراف” البريطانية انفردت بنشر نتائجها.
وقالت الدكتورة روث لاثي وهي إحدى القائمين على الدراسة إن “على النساء الحوامل تجنب أي شيء له علاقة بالطهي أو بالطعام الساخن إذا كان موضوعا في مواد بلاستيكية وهو مرتفع الحرارة”.
وتقول الإحصاءات إن ما بين 15% إلى 20% من النساء الحوامل في العالم ينتهي بهن الأمر إلى الإجهاض.
وكان الاتحاد الأوروبي قد حظر بعض المواد الكيمياوية الضارة من الاستخدام في علب الطعام وقوارير المياه التي تقدم للأطفال أو التي يستخدمها في العادة الأطفال وذلك بسبب المخاطر التي تسببها هذه المواد على حياتهم.
: المرأة أكثر استجابة للمواقف المضحكة
واشنطن اكتشف باحثون أن المرأة أكثر استجابة للمواقف المضحكة من الرجل فضلا عن ذاكرتها القوية.
وأشار الباحثون إلى أن الدراسة التي أجروها في جامعة ستانفورد عن طريق استخدام جهاز الرنين المغناطيسي حيث اكتشفوا من خلاله أن المرأة فعلا أكثر تأثرا بالمواقف الكوميدية من الرجل وبالتالي أكثر استجابة للمواقف المضحكة.
وأرجع الخبراء ذلك إلى طبيعة حياتهم اليومية ومسؤولياتهم التي تقل بكثير عن الرجال مما يجعلهم إقل توترا وجدية في استقبال الأمور فضلا عن الغريزة الأنثوية التي تجبرهن دوما على إظهار خفة الظل أما عن طريق الضحك أو الابتسام وباستخدام التقنيات ذاتها أخضعت مجموعة من النسوة إلى دراسة ترمي إلى معرفة سر قوة ذاكرة المرأة عندما تتعلق الأمور بالخلافات الزوجية.
ووجد الباحثون أن دماغ المرأة يتذكر الأحاسيس بدقة أكثر من دماغ الرجل بسبب الارتباط بين السلوك المعرفي والهيكلية الدماغية التي تنشط عندما تتعرض للاستثارة العاطفية وقام علماء النفس في جامعة ستانفورد الأمريكية بإجراء عدة اختبارات على مجموعات من النساء والرجال لتحديد قوة الذاكرة من خلال التعرف على صور مؤثرة بعد ثلاثة أسابيع من مشاهدتها لأول مرة.
ولاحظ الباحثون بعد تحليل الصور الشعاعية الناتجة عن التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة المشاركين في الدراسة أثناء مشاهدتهم للصور أن النساء أكثر دقة في التذكر من الرجال بنسبة تتراوح بين 10 – 15% وكانت الاستجابة العصبية للمشاهد العاطفية أكثر نشاطا عند النساء منها عند الرجال.
وأوضح العلماء أن دماغ المرأة أكثر تنظيما للإدراك وتذكرا للأحاسيس والعواطف وهو ما جعل النساء يتذكرن بنسبة أكبر من الاستثارة العاطفية مقارنة مع الرجال.
وبحسب القائمين على الدراسة فإن هذه الاستنتاجات تتفق مع ما أظهرته أبحاث سابقة أثبتت وجود اختلافات في طريقة عمل الدماغ عند النساء والرجال وأن السيدات يتمتعن بذاكرة أقوى فيما يتعلق بالسيرة الذاتية أيضا وليس بالنسبة للأحداث العاطفية فقط.
ويرى العلماء أن هذه الدراسة تساعد في فهم الأساس البيولوجي لأسباب انتشار الاكتئاب السريري بين النساء بصورة أكثر من الرجال مشيرين إلى أن المرأة تستخدم الفصين المنطقي والوجداني بصورة أفضل كثيرا من الرجل.

قد يعجبك ايضا