الثورة /
اكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فشل الحملة الامريكية في اليمن في تحقيق أهدافها في استهداف القدرات العسكرية اليمنية ومنع العمليات اليمنية المساندة لغزة.
وقالت الصحيفة ” حتى الآن، لا يبدو أن الحملة الأمريكية في اليمن قد ردعت “اليمنيون “وقد حذّر باحثون مرارًا من أن الغارات الأمريكية قد تخدمهم بدلًا من ردعهم.
وفي سياق ذات صلة .. كشفت وسائل اعلام امريكية، ان الإمدادات العسكرية الأمريكية مهددة مع الحظر اليمني في البحر الأحمر
وقال مركز واشنطن للدراسات إن ” اليمن يعرقل قدرة أمريكا على نشر قواتها وإدارتها لمسرح العمليات بسرعة “.
وأوضح أن ” 80 % من مواد الدفاع الأمريكية تنقل عبر الشحن التجاري المهدد بهجمات اليمن ” ، مؤكداً أنه ” لا يمكن حماية كل شحنة بمرافقة مسلحة، وحتى السفن المصحوبة بحماية تعرضت للهجوم أحيانًا في البحر الأحمر”.
ولفت الى أن ” الطرق البديلة مثل رأس الرجاء الصالح تُكلّف أمريكا مليون دولار إضافي لكل شحنة، وأن تأخر الإمدادات العسكرية بسبب الحظر اليمني يعيق قدرة الجيش الأمريكي على الانتشار السريع من المحيط الهندي الى الهادئ “..
مشيراً إلى ” أن استهداف اليمن للملاحة العسكرية يُجبر واشنطن على إعادة التفكير في استراتيجيات الانتشار السريع “.
وأشار الى ان خيارات النقل العسكري الأمريكي بين مُكلفة أو مُعرضة للخطر بسبب العمليات اليمنية “.
منوهاً بأن ” النقل الجوي بديل مُكلف ومحدود ولا يغني عن النقل البحري المُهدد بهجمات من اليمن “.
مبيناً أن ” شركتا (تروك نت) الإسرائيلية و(بيور ترانس) الإماراتية كناقل بري بين الإمارات وإسرائيل بقدرة استيعاب 350 شحنة يوميا”.
وأكد أن (تروك نت) و(بيور ترانس) تعدان من أبرز المرشحين للتعاقد مع الجيش الأمريكي “.
وكشف مركز واشنطن للدراسات أن ” شبكة نقل تابعة للدفاع الأمريكية تقترح إنشاء 300 مركز لوجيستي لتنويع خيارات الشحن ومنها الرسو في ميناء جدة “.
في سياق متصل ، أفادت مؤشرات البورصة بـانخفاض أسهم 12 شركة تصنيع أسلحة أمريكية بخسائر وصلت الى 10.6 مليار دولار من قيمتها السوقية “.