تواصل الإدانات المحلية لجريمة العدو الأمريكي في ميناء راس عيسى

الثورة نت/متابعات

تواصلت، اليوم الجمعة، الإدانات من الجهات الرسمية والمكونات السياسية والاجتماعية، لجريمة العدوان الأمريكي التي استهدفت مساء أمس ميناء رأس عيسى وخلفت عشرات الشهداء والجرحى.

مكون الحراك الجنوبي

بدوره قال مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على اتفاق السلم والشراكة: إن العدوان الأمريكي على الشعب اليمني دليلاً واضحاً على حنق أعداء الأمة وغيظهم من المواقف التاريخية المشرفة والشجاعة للجمهورية اليمنية المناصرة والمساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة.

كما بارك المكون، في بيان، عمليات الردع النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية سواء في عمق أو ضد مصالح أعداء الأمة الصهاينة والأمريكيين ومن دار فلكهم نصرة للشعب الفلسطيني.

وحذر البيان أعداء الأمة بقيادة العدو الأمريكي وحلفائهم ومرتزقتهم المطبعين معهم من تجاهل وعدم استيعاب أن الأمة الإسلامية انتقلت من مرحلة (الصبر الاستراتيجي) تجاه أعداءها إلى مرحلة (الرد والردع المباشر) وهي رسالة أيضاً للعملاء المندسين والمربكين والمرجفين في أوساط شعوب الأمة للعودة لصوابهم.

ودعا الشعب اليمني إلى مواصلة الخروج الاسبوعي والاحتشاد المليوني المشرف في جمعة ومسيرة “ثابتون مع غزة…في مواجهة التصعيد الأمريكي الإسرائيلي” في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وعموم الساحات في بقية المحافظات.

الحزب القومي الاجتماعي

بدوره، أدان الحزب القومي الاجتماعي، في بيان، الجريمة البشعة التي ارتكبها العدوان الأمريكي باستهدافه ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة، وأدت إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين.

وأكد الحزب أن هذه الجريمة، كسابقاتها، لن تسقط بالتقادم، وأن مرتكبيها يجب أن يُحاكموا دولياً، وسيحاسبون أمام عدالة الشعب اليمني وأمام التاريخ، ورأى أن هذا العمل الهمجي ليس إلا حلقة جديدة في سلسلة الجرائم التي ترتكبها أمريكا بحق الشعب اليمني الصامد،

واعتبر أن هذا الاستهداف يمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي الذي يؤكد أن استهداف بنية تحتية حيوية يعتمد عليها السكان المدنيون شكلًا من أشكال العقوبات الجماعية المحظورة بموجبه، وكذلك انتهاكاً لأركان جرائم الحرب التي تضمنها نظام روما الأساسي، وانتهاكًا لاتفاقيات جنيف الرابعة (خاصة المادة 53)، وتعديًا سافرًا على مبدأي التمييز والتناسب في القانون الدولي الإنساني، الذي يجرم الهجمات العشوائية التي تؤدي إلى قتل المدنيين لأنها تمثل انتهاكًا للحق الأساسي في الحياة، وهو حق مكفول في كل الشرائع السماوية والقوانين الدولية.

وشدد على أن الشعب اليمني لن ينتظر عدالة زائفة من مؤسسات دولية تخضع للهيمنة الأمريكية، وهو من سيقتص لدماء شهدائه، وسيجعل قوى الاستكبار تدفع الثمن باهظاً.

تنظيم التصحيح

فيما، أدان تنظيم التصحيح العدوان الأمريكي الجريمة الأمريكية، موضحا أن استهداف منشأة خدمية واقتصادية كميناء رأس عيسى، يندرج ضمن سلسلة من الجرائم الأمريكية المتواصلة بهدف معاقبة الشعب اليمني على مواقفه المشرفة في إسناد الشعب الفلسطيني.

وأكد البيان أن هذا العدوان يأتي في سياق الشراكة الأمريكية الصهيونية الرامية إلى ضرب كل من يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن التبريرات التي تسوقها واشنطن لتغطية هذا الاستهداف كاذبة ومضللة، ولن تنطلي على أحد.

وقال “هذا الاعتداء يثبت مجدداً أن العدو الأمريكي يتعمد استهداف الأعيان المدنية والبنية التحتية اليمنية، بعدما فشل في التأثير على القدرات العسكرية ووقف عمليات الإسناد لغزة”.

وجدد التنظيم موقفه الداعم والثابت تجاه إسناد ودعم الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن مثل هذه الاعتداءات لن تثني اليمن عن مواصلة دعمه للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني.

وحمّل الإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن هذا التصعيد وتداعياته، مؤكداً حق الجمهورية اليمنية في الرد والدفاع المشروع عن أراضيها ومقدراتها.

قد يعجبك ايضا