جدل كبير حول إعلانات معادية للإسلام.. والرؤساء يعملون حركات ” بايخة “..!


بعد 52 سنة ثورات وصراعات .. وبعد الذي حصل مؤخرا في معشوقتي ” صنعاء “..!¿ تعرفون بماذا أحلم حاليا ..!!¿ أحلم من كل قلبي أن أرى هؤلاء الشباب المسلحين من الأطراف المتصارعة وهم يحملون مشاعل العلم .. فهو السلاح الأقوى والأروع .. أحلم بأن أرى هؤلاء يخدمون اليمن وقد أصبحوا خبراء تكنولوجيا واقتصاد ومهندسين ودكاترة ومفكرين.. هذه هي الثورة الحقيقية التي ستخلد وستستمر لمئات السنين .. فالدول العظمى لم تصل إلى عظمتها إلا بالمعرفة وليس غيرها .. فهل يتحقق حلمي ..!!!¿

متطرفة تسعى إلى نشر إعلانات معادية للإسلام

في منتصف مايو الماضي تم نشر إعلانات معادية للإسلام على 20 باصا في شوارع العاصمة واشنطن وبتمويل من منظمة حرية الدفاع الامريكية ( افدي ) والتي ترأسها المتطرفة باملا قيلير التي أعلنت حينها أنها جمعت حوالي 20 ألف دولار لنشر نفس الإعلان في مدن أمريكية أخرى .. ومعروف عنها مناهضتها الشديدة للإسلام والمسلمين, وتقول أنهم يسعون إلى فرض الشريعة الإسلامية في الولايات المتحدة …ويذكر هنا أن المركز القانوني الجنوبي لمكافحة الفقر والمتخصص في تعقب الجماعات المتطرفة التي تبث الكراهية قد صنف هذه المتطرفة ومنظمتها ضمن الجماعات التي تثير الكراهية .. كما ذكرت في تقريرها أن هذه المتطرفة قد تم منعها من دخول بريطانيا العام الماضي للمشاركة في مهرجان جماهيري للجناح اليميني المتطرف .
الثلاثاء الماضي عادت هذه المتطرفة إلى الواجهة بعد أن أعلنت أن منظمتها ستنشر الأسبوع القادم ستة إعلانات معادية للإسلام على الباصات العامة و مترو الأنفاق في مدينة نيويورك .. وقد وصلت قيمة هذه الإعلانات إلى 100 ألف دولار.
هذه الإعلانات أثارت جدلا كبيرا في الأوساط الفكرية من غير المسلمين فمثلا موقع ” ذا قارديان ” ذكر في تحليل نشره ( 19سبتمبر ) عن هذه الإعلانات بقوله:
” لدينا الكثير من الجهلة يتجولون في مدينة نيويورك ويحملون كراهية للمسلمين ولهذا لانريد إعلانات تربط بين تنظيم الدول الإسلامية ( داعش ) والإسلام ” .
وبالطبع لم تسكت المنظمات الإسلامية من التنديد بهذه الإعلانات فمثلا يوم الثلاثاء الماضي تجمع الكثير من قيادات المنظمات الإسلامية في مبنى سلطة المدينة للاستنكار والاحتجاج ضد هذه الإعلانات .. ويذكر هنا انه تم تسجيل 14 جريمة كراهية في مدينة نيويورك منذ أغسطس الماضي .

” خلل” في محله …!!!¿

لم أكن أعرف الهوس الكبير الذي تركته الحملة الإعلانية الكبيرة عن نزول التلفون الجديد ( الآي فون ) إلى الأسواق إلا عندما شاهدت هذا الشاب يصرخ ويطير من الفرح لحصوله على التلفون الجديد وذلك عندما كنت أتسوق الأسبوع الماضي في أحد مولات ولاية ماساتشوستس .
ولهذا كانت هناك طوابير طويلة امتدت في معظم المدن الأمريكية منذ الصباح الباكر ليوم الجمعة ( 19 سبتمبر ) إلى درجة ان بعض المحلات استدعت الشرطة لتنظيم الطوابير ومنع أي فوضى .. وهذا ما حصل في مدينة اتلانتا بولاية جورجيا .. وكل هذا من أجل شراء التلفون الجديد أي فون من شركة ( آبل ) وأطلق عليه : ” افضل تلفون ذكي ” منافسا في ذلك الكثير من التلفونات الذكية مثل ” قالاكسي ” من سامسونق .. ومع ذلك نشرت شبكة ال “سي إن إن ” الاخبارية الأربعاء الماضي خبرا قالت فيه إن هناك ” خللا ” في الآي فون الجديد يؤدي إلى انحنائه عند وضعه في الجيب. ( وقد تكون هذه ميزة جديدة كي لا ينكسر..!!!¿ ).
وخلال الثلاثة الأيام الأولى من بيع الآي فون تم تحطيم رقم قياسي في هذا المجال.. إذ وصلت مبيعاته خلال هذه الفترة إلى أكثر من 10 ملايين دولار .
ويعرف هنا أنه تم طرح هذا التلفون في 20 بلدا فقط (أمريكا أوروبا نيوزيلندا والشرق الأوسط )..

شفافية مثل الزجاج …!!!¿

عندما يتم السماح لوسائل الإعلام أن تترصد أخطاء وتصرفات المسؤولين الكبار بشفافية تامة مثل الزجاج يقلل هذا من الفساد وعنترية الكبار وتجبرهم على الانضباط والاحترام .. وأفضل مثال على هذا هنا في بلاد العم سام ( امريكا ).. فمن حين إلى آخر يتم ضبط أحد الأعفاط بالصوت أو الصورة أو الفيديو .. وآخرها يوم الثلاثاء الماضي عندما أهان الرئيس أوباما أحد أفراد التشريفات أثناء وصوله إلى مدينة نيويورك على متن هيلوكبتر ..حصل ذلك عندما نزل الرئيس من الطائرة ورد التحية العسكرية وكان ممسكا بنفس اليد فنجان قهوة .. هذه الحركة قوبلت بانتقاد الكثير من وسائل الإعلام..ونفس الحركة ” البايخة” قام بها الرئيس جورج بوش الابن عندما كان يحتضن كلبه .

قد يعجبك ايضا