رفض الحكومة الليبية للمرة الثانية

طرابلس/ وكالات

رفض مجلس النواب الليبي التصويت لصالح القائمة الجديدة للحكومة الانتقالية التي قدمها عبد الله الثني رئيس الوزراء المكلف للمرة الثانية على التوالي فيما أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن اجراء حوار بين الأطراف المختلفة في الصراع الليبي يبدأ في 29سبتمبر
وقال اعضاء في المجلس أن الثني لم يلتزم بالملاحظات السابقة التي أبداها أعضاء المجلس عندما رفضوا الأسبوع الماضي تمرير حكومة قدمها وتتكون من 18 حقيبة وزارية وطالبوه بإعادة تشكيلها.
لكن الثني قدم في المقابل قائمة تضم 12 حقيبة وزارية لم تشمل اسماء من سيشغل منصبي وزيري الداخلية والخارجية بينما كان أعضاء المجلس يشددون على حكومة أزمة مصغرة مكونة من عشرة وزراء فقط بشكل مجمل.
وتصاعدت حدة الازمة في ليبيا بعدما رفض المؤتمر الوطني العام (البرلمان) السابق والمنتهية فترة ولايته الاعتراف بشرعية البرلمان الجديد وطالبه بالعودة من مقره المؤقت بمدينة طبرق إلى العاصمة الليبية طرابلس لممارسة مهام عمله وعقد جلسة مراسم لتسليم وتسلم السلطة.
وقالت البعثة الأممية في بيان عبر موقعها الرسمي أنه “خلال الأسبوعين الماضيين عقد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة برناردينو ليون مشاورات مع عدد من الأطراف الفاعلة الليبية من جميع أنحاء البلاد بما في ذلك برلمانيين وزعماء سياسيين والعديد من شخصيات المجتمع المدني”.
وأوضحت أن الحوار ستتركز نقاطه على “التوصل إلى اتفاق حول النظام الداخلي لمجلس النواب إلى جانب الاتفاق على القضايا الملحة المتعلقة بالحوكمة في البلاد مضيفة أن هذه القضايا الرئيسية “ستتطلب أغلبية ثلثي أعضاء مجلس النواب.”
وتابع البيان قائلا: إن الحوار سيتركز كذلك على مناقشة تاريخ ومكان ومراسم تسليم السلطة من المؤتمر الوطني العام السابق إلى مجلس النواب.
ويمثل مجلس النواب الليبي المنتخب أعلى سلطة دستورية وتشريعية في البلاد.
وفي 13 اغسطس اعلن الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون تعيين الدبلوماسي الاسباني برناندينو ليون مبعوثا خاصا الى ليبيا.
وجاء تعيين ليون الذي كان مبعوثا خاصا للاتحاد الاوروبي الى ليبيا ليخلف بذلك اللبناني طارق متري الذي كان يرأس منذ 2012م بعثة الامم المتحدة لدعم ليبيا.

قد يعجبك ايضا