الشبه أربعين

كمتابع للرياضة وأتعاطى مع مفردات أنشطتها المختلفة وعاشق لها حتى أصبحت تجري في العروق ووصلت إلى حد الإدمان.
فرحت كغيري بأنجاز الصالة المغطاة في سيئون بالرغم من تلك المنغصات التي ترتبط بالمشروعات التي تنفذ من قبل وزارة الشباب والرياضة والتي لم تستطع التخلص منها والمتمثلة في عدم إكمال أي مشروع كما المخطط له.
حيث أن ربط الكهرباء هو ما ينقص الصالة ولكن بالرغم من هذا إلا أنها احتضنت عددا من البطولات المركزية في لعبة الكرة الطائرة والسلة.
قبل أكثر من عامين لم تعد الصالة وعاء لبطولات مركزية حيث تنظم بطولات في كل عواصم المحافظات عدى سيئون لا لشيء سوى أن الفرق تخاف من القدوم إلى هذه المنطقة الواعدة الرياضية بامتياز.
كما أننا في الوادي لا زلنا بانتظار استكمال مشروع استاد سيئون الدولي ولكن يبدو أن الانتظار سيطول كما هو عهدنا بمشروعات (الاستادات) الأخرى في الجمهورية والتي يتعاقب عليها (أجيال) من البنائين قبل إنجازها.
ملاعب وادي حضرموت ومنذ ما يزيد عن الموسمين لم تعد تستضيف أي منافسات مركزية وخاصة في ألعاب كرة السلة والطائرة وألعاب القوى وهي التي كانت تستضيف بطولات من هذا النوع. الاتحادات تبرر ذلك بالحالة الأمنية!!!
لماذا الحالة الأمنية تبرر عدم احتضان الوادي للمنافسات المركزية بينما محافظات أخرى حالتها الأمنية تشبه الوادي والحال من بعضه ¿!!!!.
لماذا لا تنظم بطولات في الوادي وحالها يشبه المحافظات الأخرى¿
نتمنى أن تعود عجلة الرياضة المركزية إلى الدوران في وادي حضرموت وإنعاش الرياضة التي انحسرت بسبب عدم تنظيم بطولات مركزية وحضور الفرق من مختلف المحافظات التي هي السبب في تعارف الشباب والرياضيي ن بعضهم ببعض والتعرف على وادي حضرموت وما يحتويه من كنوز تراثية فهل ستعود البطولات المركزية أم يتواصل الحضر الداخلي كما الحضر المفروض كرويا على بلادنا ليكون الشبه أربعين¿.

قد يعجبك ايضا