الثورة نت/..
رفع رئيس مجلس الشورى محمد العيدروس، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بحلول شهر رمضان المبارك.
وعبر رئيس مجلس الشورى باسمه ونيابة عن هيئة رئاسة وأعضاء المجلس وأمانته العامة، عن أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الدينية الجليلة، لقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى والشعب اليمني.
وأشار إلى أن هذا الشهر الفضيل يأتي في ظل استمرار التحديات والمؤامرات التي تستهدف اليمن والأمة وتكالب قوى الطغيان العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل وأدواتهم في المنطقة في محاولة يائسة لكسر إرادة الشعوب الحرة وعلى رأسها الشعب اليمني الصامد.
ولفت إلى أن الشعب اليمني يواجه ذلك العدوان الظالم بكل إيمان وثبات مستلهما صموده من توجيهات القيادة الحكيمة التي أرست مبادئ العزة والاستقلال وجعلت من اليمن حصنا منيعا أمام كل المؤامرات.
وأكد العيدروس أن مجلس الشورى سيظل على العهد ماضيا في تنفيذ توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وترجمه النهج الحكيم في مختلف أنشطة المجلس بما يسهم في تعزيز الوعي الشعبي ويرسخ مبادئ الجهاد والصمود ويحقق التكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع لمواجهة كل التحديات.
وحيا الموقف المشرف والشجاع لقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى في دعم القضية الفلسطينية والوقوف التاريخي إلى جانب الشعب الفلسطيني والذي كان له دور فاعل في تغيير معادلة الصراع وكسر هيبة العدو الصهيوني.
وأشار إلى أن ذلك الموقف الشجاع ساهم بشكل كبير في فرض وقف إطلاق النار على غزة رغم شراسة العدوان الإسرائيلي الأمريكي الذي يستهدف كل أحرار الأمة.
واعتبر استمرار الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة ولبنان وانتهاكه المتكرر لاتفاق وقف النار ومحاولة الالتفاف عليه يأتي ضمن المخطط الصهيوأمريكي لترسيخ مخطط الشرق الأوسط الجديد، ما يؤكد أن المواجهة الشاملة مع قوى الاستكبار باتت ضرورة وحتمية لحماية الأمة ومقدساتها.
وقال رئيس مجلس الشورى ” لا يفوتنا في هذه المناسبة الدينية أن نستذكر التضحيات الجسام التي قدمتها قوى المقاومة في فلسطين ولبنان وكان من أبرز تلك التضحيات استشهاد القادة على طريق القدس وعلى رأسهم القائد الشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد البطل يحيى السنوار وغيرهما من الشهداء الذين حققوا بدمائهم معادلات ردع جديدة في مواجهة الصهاينة والأمريكان”.
وأكد أن هذه المرحلة ومعطياتها تؤكد أهمية مضاعفة الجهود ومواصلة العمل لتطوير القدرات العسكرية وتعزيز الوعي والاستفادة من الدروس في مواجهة العدوان بما يجعل من محور الجهاد والمقاومة أكثر قوة واستعدادا لمواجهة أي تحديات مستقبلية.. متمنيا من المولى عز وجل أن تكون هذه المناسبة محطة لتعزيز مسيرة النصر والتمكين وتثبيت أقدام المجاهدين ورفع راية الإسلام خفاقة في سماء العزة والكرامة، وأن يجعله شهر خير وبركة وصمود للمجاهدين المدافعين عن قضايا الأمة.