الثورة نت/..
أجرت مجلة الإيكونوميست تحقيقا يكشف التراجع في عدد السفن المرتبطة بالولايات المتحدة الأمريكية في البحر الأحمر وازدياد عدد السفن الصينية.
وأوضح التحقيق أن الشركات الأمريكية والبريطانية تواجه أقساط تأمين تصل إلى 2٪ من قيمة السفينة وأن تكاليف هجمات البحر الأحمر بلغت حوالي 200 مليار دولار في عام 2024. مؤكدا انخفاض أحجام الشحن من باب المندب إلى الثلثين وتم تغيير الجنسية النهائية للسفن.
وأكد تحقيق مجلة الإيكونوميست أن “الحوثيين” متطورون بشكل مدهش ويستكشفون تكنولوجيا الأسلحة الجديدة، لافتا إلى أن بعض الدول العربية أبقت قواتها البحرية بعيدة عن مواجهة “الحوثيين” لتجنب الظهور بمظهر الداعم لإسرائيل.
وذكرت شركة التأمين السويدية لمجلة الإيكونوميست أن أسعار التأمين في البحر الأحمر ارتفعت بمقدار 20 ضعفا.
أما المعهد الأسترالي المعهد الأسترالي للشؤون الدولية فذكر أن “الحوثيين” يواصلون مضايقة “إسرائيل” في البحر الأحمر ولم يوقفهم شيء مما “جمعه العالم” ضدهم حتى الآن.
من جهتها أكدت وكالة “رويترز” تراجع أسعار النفط عند التسوية يوم الخميس وسط توقعات بتوقف هجمات ” الحوثيين” على السفن في البحر الأحمر، حيث ذكر مسؤول في شركة أجين كابيتال في نيويورك جون كيلدوف لرويترز ان “التطور على جبهة “الحوثيين” ووقف إطلاق النار في غزة يساعدان المنطقة على البقاء أكثر هدوء وهو ما يخفض بعض العلاوة الأمنية على أسعار النفط. مضيفا أن المستثمرين سيظلون حذرين بعد تصريح “عبدالملك الحوثي” أنهم سيراقبون التطورات في الأيام المتبقية قبل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وسيواصلون هجماتهم إذا استمرت الضربات الإسرائيلية.