الثورة / صفاء عايض
نجحت جهود قبلية ورسمية في إنهاء قضية قتل بين آل جمعان وآل حيدر بمحافظة عمران، حيث أعلن أولياء الدم من آل حيدر العفو عن الجاني محمد صالح جمعان لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين، في صلح قبلي شهد حضوراً واسعاً من الشخصيات الرسمية والقبلية والاجتماعية.
وفي الصلح القبلي، أشاد أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة صالح المخلوس، ووكيل أول المحافظة عبد العزيز أبو خرفشة، بموقف آل حيدر النبيل في العفو عن الجاني استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي لإصلاح ذات البين وتعزيز قيم التسامح بين أبناء الوطن.
وأكد المخلوس وأبو خرفشة أن مثل هذه المواقف القبلية الأصيلة تُسهم في توحيد الصف الوطني ولمّ الشمل، مشددين على أهمية تعزيز اللحمة الوطنية ونبذ النزاعات والخلافات، لا سيما في ظل الظروف التي يمر بها الوطن، والتي تستهدف تمزيق النسيج الاجتماعي.
كما أوضح المشاركون في الصلح أن هذه الخطوة تُعد رسالة واضحة للأعداء وأدواتهم بأن أبناء اليمن يقفون صفاً واحداً في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تعكس أصالة القبيلة اليمنية في تعزيز التلاحم والصمود.