الثورة نت/
أدان الزعيم الكوري، كيم جونغ أون، خلال لقائه مع وزير الدفاع الروسي، أندريه بيلوؤسوف، السماح الذي منحه الغرب لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى لشن هجمات داخل العمق الروسي.
وأشار كيم جونغ أون إلى أن هذا الإجراء يعد “تدخلًا عسكريًا مباشرًا”، مضيفًا: “الولايات المتحدة والغرب دفعا السلطات الأوكرانية لمهاجمة الأراضي الروسية باستخدام أسلحة بعيدة المدى تابعة لهما. يجب على روسيا اتخاذ إجراءات تجبر القوى المعادية على دفع الثمن”، وفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
كما أكد الزعيم الكوري دعمه لجهود روسيا في الدفاع عن سلامة أراضيها ضد “أفعال الهيمنة الإمبريالية”.
ووصل وزير الدفاع الروسي، أندريه بيلوسوف، يوم أمس الجمعة إلى كوريا الشمالية في زيارة رسمية تضمنت سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع المسؤولين العسكريين والسياسيين في البلاد.
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية، باتريك رايدر، قد أكد سابقًا أن السلطات الأمريكية سمحت لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى من طراز “أتاكمز” لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، موضحًا أن هذه الهجمات تركزت على مقاطعة كورسك.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن أوكرانيا نفذت في 19 نوفمبر ضربات على مواقع في مقاطعتي كورسك وبريانسك باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى من طراز “أتاكمز”، بالإضافة إلى صواريخ بريطانية من طراز “ستورم شادو”.
وردًا على هذه الهجمات، شنت روسيا في 21 نوفمبر الجاري ضربات مركبة استهدفت منشآت عسكرية أوكرانية، حيث أصابت مجمعًا صناعيًا كبيرًا في دنيبروبتروفسك ينتج تقنيات صاروخية وأسلحة.
كما أجرت روسيا خلال العملية اختبارًا عمليًا لأحد أنظمة الصواريخ متوسطة المدى الجديدة، يسمى “أوريشنيك”، وهو صاروخ باليستي مزود بتقنيات تفوق سرعة الصوت.