الثورة نت/..
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة، أن قرار سلطات العدو الصهيوني إلغاء الاعتقال الإداري للمستوطنين يشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، أنها تنظر بخطورة بالغة لقرار وزير الحرب الصهيوني إلغاء الاعتقال الإداري بحق المستوطنين الذين يرتكبون جرائم وانتهاكات ضد الفلسطينيين، علما أن عدد الذين تم اعتقالهم منهم قليل جدا وعلى مبدأ اعتقالات شكلية بنمط الباب الدوار.
ورأت الوزارة أن هذا القرار يشجع المستوطنين الصهاينة على ممارسة الإرهاب ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم، ويعطيهم شعورا إضافيا بالحصانة والحماية.
وطالبت الخارجية الفلسطينية بتحرك دولي فاعل للجم إرهاب ميليشيات المستوطنين ووضع حد لإفلاتهم المستمر من العقاب، وحماية الشعب الفلسطيني من تغول العدو الصهيوني .
وقرر وزير الحرب الصهيوني يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، إيقاف سياسة الاعتقالات الإدارية ضد المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.