الثورة نت | أمين النهمي
نظمت السلطة المحلية وشعبة التعبئة العامة وفرع هيئة رعاية أُسر الشُهداء في مديرية مدينة ذمار بمحافظة ذمار، اليوم، فعالية خطابية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وفي الفعالية، أشار مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد حسين الضوراني، إلى أن ما تشهده المحافظة من حراك رسمي وشعبي للاحتفاء بذكرى الشهيد، يعبر عن الوفاء للشهداء ومكانتهم في نفوس المجتمع.
ولفت إلى أهمية هذه الذكرى في استلهام الدروس من مواقف وتضحيات الشهداء، وإحياء قيم الجهاد والشهادة، والسير على خطى الشهداء في مواجهة الظالمين والمستكبرين ونصرة المستضعفين.
وبين، أن موقف اليمن الإيماني المشرف في نصرة غزة ولبنان يجسد الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية للشعب اليمني، ودوره الكبير في مواجهة طواغيت العصر.
ولفت إلى أهمية مواصلة هذا المسار من خلال الإلتحاق بدورات طوفان الأقصى، والخروج في المسيرات الأسبوعية، والوفاء للشهداء ولتضحياتهم العظيمة.
فيما أكد مدير عام مديرية ذمار محمد السيقل، أن إحياء هذه الذكرى يجسد مدى تقدير أبناء اليمن لتضحيات الشهداء الذين رسخوا شموخ هذا الوطن بدمائهم الزكية، وحققوا النصر والتمكين بعزيمتهم في التصدي لكل المؤامرات ومواجهة العدوان بكل أشكاله.
وأشار إلى أن الشهادة وسام شرف لا يمنحه الله سبحانه وتعالى إلا لخاصة أوليائه، لافتا إلى الاعتزاز بالشهداء، و تجذر ثقافة الشهادة بين أوساط المجتمع الذي أفشل كل مساع الأعداء والطغاة لإخضاعه.
وشدد على واجب تفقد أوضاع أسر الشهداء وتلمس احتياجاتهم باستمرار وتقديم الرعاية الكاملة لهم وفاء لتضحيات ذويهم.
بدوره، أوضح يحيى الموشكي في كلمة عن أسر الشهداء، أن الذكرى السنوية للشهيد محطة ملهمة للعطاء والتضحية والصدق والإخلاص والوفاء. وأكد، أن الشهداء انطلقوا من واقع مسئولية ومظلومية، وكان من ثمار تضحياتهم موقف القوة والعزة والكرامة للشعب اليمني، وفي نصرة أشقائه في فلسطين ولبنان.
ولفت إلى أهمية ترسيخ ثقافة الشهادة لإحياء الأمة والخروج بها من حالة الضعف والهوان إلى واقع القوة والنصر والتمكين. تخللت الفعالية قصيدة شعرية وفقرات انشادية معبرة عن المناسبة .
عقب ذلك تم افتتاح معرض الشهداء بحضور عدد من مدراء المكاتب التنفيذية بالمحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وأمنية، واطلع الزائرون على محتويات المعرض الذي تضمن صور فوتوغرافية لشهداء المديرية ومجسمات للشهداء القادة.