الثورة نت/ يحيى كرد
نظّمت جامعة الحديدة، وملتقى الطلاب الجامعي، وتحت شعار “شهداؤنا عظماؤنا” فعالية خطابية وثقافية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وفي الفعالية، أكّد وزير الأشغال والنقل، محمد عياش قحيم، على أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات الفكرية والخطابية التي تستعرض التضحيات الجليلة والمآثر العظيمة التي قدمها الشهداء دفاعًا عن الوطن.
وأوضح أن هذه التضحيات ستظل خالدة في قلوب اليمنيين، وأنها تشكّل نموذجًا ستحتذى به الأجيال القادمة.
وأشار قحيم إلى المكانة الرفيعة التي يتمتع بها الشهداء عند الله، حيث وصفهم بأنهم “أحياء عند ربهم يرزقون”. و شدّد على ضرورة الاقتداء بالشهداء في الدفاع عن الوطن وحريته وكرامته.. داعيا إلى زيارة روضات الشهداء والاهتمام بأسرهم وأبنائهم وتلبية احتياجاتهم وفاءً لتضحياتهم.
وخلال الفعالية بحضور وكلاء المحافظة أحمد مهدي البشري وعلي قشر، ووكيل وزارة الأوقاف صالح الخولاني. والرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر، زيد الوشلي ، أكد رئيس جامعة الحديدة، الدكتور ، محمد الأهدل، أن الاحتفاء بالذكرى السنوية للشهيد يهدف إلى التذكير بعظمة التضحيات التي قدمها الشهداء، والتي جسّدت أروع ملاحم البطولة والفداء ضد قوى العدوان.
ولفت الى أن هذه التضحيات ستظل محفورة في ذاكرة التاريخ بأحرف من نور، داعيا إلى توحيد الصفوف لمواجهة قوى العدوان وأذنابها في المنطقة.
بدوره، أشار الشيخ علي عضابي، في كلمة العلماء، إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد باعتبارها محطة لاستلهام الدروس والعبر من تضحياتهم.
وأكّد على ضرورة العناية بأسر الشهداء الذين قدّموا أرواحهم فداءً للوطن وحريته وكرامته واستقلاله.
تخللت الفعالية بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات والمراكز التعليمية، وأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم وموظفي وطلاب الجامعة. قصيدة شعرية للشاعر أسد باشا. ونشودة لفرقة الصماد. وتكريم أسر شهداء الجامعة.