الثورة نت/..
اعترف العدو الإسرائيلي اليوم الخميس، أن عدد الجنود في منظومته القتالية، حاليا، يشكل 83% قياسا بالقوات التي يحتاجها، وطالب الحكومة بتمديد مدة الخدمة الإلزامية بدون علاقة مع سن قانون تجنيد الحريديين.
وحسب جيش العدو الإسرائيلي، فإن النقص في القوى البشرية نابع من “عدد القتلى والمصابين الكبير” في صفوفه منذ بداية الحرب على غزة واتساعها إلى لبنان.
ويتوقع أن تكون نسبة المجندين 81% في العام المقبل، وفي حال تمديد مدة الخدمة الإلزامية إلى ثلاث سنوات، فإن هذه النسبة سترتفع إلى 96%.
وحسب معطيات جيش العدو، فإن نقصا حاصلا في المنظومة التقنية، حيث نسبة المجندين فيها 74% من المطلوب، و66% في منظومة السائقين، ويتوقع أن تتراجع هذه النسب أكثر في العام المقبل.
وتشير معطيات الجيش إلى أن نسبة الامتثال في الخدمة العسكرية في “قوات الاحتياط”، العام الحالي، هي 85%، فيما يستعد “الجيش” لاستدعاء جنود في الاحتياط بشكل واسع خلال العام المقبل أيضا، وأن جميع جنود كتائب الاحتياط القتالية خدموا 70 – 72 يوما بالمعدل.
وأفادت معطيات جيش العدو الإسرائيلي بأن 793 جنديا قُتلوا منذ بداية الحرب، بينهم 370 جنديا قتلوا منذ بدء المناورة البرية في قطاع غزة و40 جنديا قتلوا منذ بدء المناورة البرية في جنوب لبنان.
وقُتل خلال الحرب 192 ضابطا، أي ربع العسكريين القتلى، وبينهم 4 ضباط قادة لواء، و5 ضباط قادة كتيبة، و63 قائد سرية و20 نائب قائد سرية، و67 قائد وحدة عسكرية صغيرة.
وأضافت المعطيات أن 48% من الجنود القتلى هم نظاميون، 18% في الخدمة الدائمة و34% جنود في قوات الاحتياط.