الثورة نت|
نظّمت وزارة المالية ومصلحتا الضرائب والجمارك اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد، وتكريم أسر الشهداء من ديوان الوزارة والجهات التابعة لها.
وفي الفعالية اعتبر وزير المالية عبد الجبار أحمد محمد، إحياء هذه الذكرى أقل واجب تجاه عطاء الشهداء وما سطروه من ملاحم بطولية في الدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله.
وأشار إلى أهمية هذه الفعالية لتكريم أسر الشهداء وذويهم من ديوان وزارة المالية والمصالح التابعة لها.. وقال “هؤلاء الشهداء ضحوّا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الدفاع عن عزة بلدنا ومن أجل أن نعيش في أمن واستقرار”.
وأضاف ” إن الشعب اليمني يعيش اليوم في عزة وفخر بمشاركته في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، نصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”.. مشيرًا إلى أن ما ينعم به اليمن اليوم من أمن واستقرار هو ثمرة لتضحيات الشهداء.
ولفت الوزير عبدالجبار إلى أن اليمن قدّم كوكبة من الشهداء وفي المقدمة الرئيس الشهيد صالح الصماد، وغيره من القادة ممن رووا بدمائهم تراب اليمن ذودًا عن الوطن ودفاعًا عن أمنه واستقراره.
وقال “يقف اليمن اليوم شامخًا عزيزًا بين شعوب العالم، بفضل الله ثم بفضل القيادة الثورية الحكيمة وتضحيات الشهداء، ويواجه قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني ويمرّغ أنفوهم في البحار”.
وأكد أن تضحيات الشعب اليمني على مدى السنوات الماضية، أثمرت عزة وكرامة وانتصارًا على القوى الاستعمارية وتحالفها الإجرامي وأدواتها في المنطقة.. مضيفًا ” إن سنة الله تقتضي الصبر ليأتي بعده الفرج والنصر على الأعداء، ونحن نرى العالم من حولنا يعاني من أزمات وتحديات والشعب اليمني بصبره وصموده وثباته سيتجاوز كل ذلك”.
وأفاد وزير المالية بأن وقوف الشعب اليمني مع الشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة العدو الصهيوني، يأتي انطلاقًا من المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية.
وجددّ التأكيد على أنه لا مجال أمام شعوب الأمة إلا خيار المواجهة وتعزيز ثقافة الجهاد والاستشهاد، باعتباره ضمانة للأمة.. وقال “عندما نحمل روحية الجهاد وثقافة الاستشهاد، ستمضي الأمة في مواجهة كل المخاطر”.
وحيا الوزير عبدالجبار أسر الشهداء على عطائها وصبرها وثباتها وبذلها في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وفي الفعالية التي حضرها وكلاء وزارة المالية، والقائم بأعمال رئيس مصلحة الضرائب، أشار عضو رابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى، إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد لاستذكار تضحيات الشهداء العظماء ودورهم في تحقيق النصر على تحالف العدوان.
واعتبر هذه الذكرى حافزا للجميع للمضي في درب العزة والكرامة في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني، وما ترتكبه من جرائم وحرب إبادة جماعية وتدمير للبنى التحتية في فلسطين ولبنان.
وأكد العلامة موسى، أهمية السير على خطى الشهداء في مواجهة الشيطان الأكبر “أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني”، وأدواتهم في المنطقة.. لافتًا إلى أن تضحيات الشهداء ستظل خالدة في وجدان اليمنيين.
وتطرق إلى تضحيات الشهداء القادة في لبنان وفلسطين واليمن وإيران وسوريا.. داعيًا إلى تعزيز التلاحم والاصطفاف لمواجهة أي مخاطر في ظل استمرار قوى الهيمنة في مؤامراتها ومخططاتها الاستعمارية على اليمن.
تخللت الفعالية قصيدة للشاعر الحارث الشميري، وفقرات إنشادية، وتكريم أسر الشهداء من ديوان وزارة المالية والمصالح التابعة لها.