الثورة نت/..
تعهد أكثر من ألف كاتب في بيان لهم بعدم التعاون مع المؤسسات الثقافية التابعة للكيان الصهيوني، والتي يقال إنها متواطئة في انتهاك حقوق الفلسطينيين.
وقالت صحيفة “الغارديان” البريطانية: أن أكثر من ألف كاتب تعهدوا في بيان لهم بعدم التعاون مع المؤسسات الثقافية التابعة للكيان الصهيوني والتي يقال إنها متواطئة في انتهاك حقوق الفلسطينيين، لأن التعاون معهم يمكن أن يؤدي إلى تنفيذ سياسات وممارسات تمييزية، الأمر الذي سيؤدي إلى تبرير الاحتلال والفصل العنصري والإبادة الجماعية للكيان الصهيوني.
وأضافت: “سالي روني وراشيل كوشنر أرونداتي روي هم من بين 1000 كاتب بارز تعهدوا في بيان بعدم التعاون مع الناشرين أو المهرجانات أو منشورات المؤسسات الثقافية التابعة للكيان الصهيوني “المتواطئة في انتهاك حقوق الفلسطينيين”.
وأفاد البيان بأنه ستتم فرض عقوبات على المؤسسات التي لم تعترف علناً قط بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني على النحو المنصوص عليه في القانون الدولي.
وأکد جزء آخر من البيان: “ككتاب وناشرين وموظفي مهرجانات أدبية وغيرهم من نشطاء الكتاب، ننشر هذه الرسالة بينما نواجه أعمق أزمة أخلاقية وسياسية وثقافية في القرن الـ21 ومنذ أكتوبر الماضي على الأقل، تم استهداف أكثر من 43 ألف شخص قُتل في غزة وذلك بعد 75 عامًا من التهجير والتطهير العرقي والفصل العنصري”.
ويذكر أن الثقافة لعبت دوراً أساسياً في تطبيع هذه المظالم.. کما لعبت المؤسسات الثقافية الصهيونية، التي غالبًا ما تعمل بشكل مباشر مع الحكومة، دورًا فعالًا في قمع ملايين الفلسطينيين لعقود من الزمن.