الثورة نت/..
أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، إنها تقدمت بشكوى إلى مجلس الأمن، تطلب فيها التدخل الفوري لوقف الاعتداءات الصهيونية التي استهدفت صحافيين ومنشآت إعلامية في لبنان.
وقالت الوزارة، في بيان لها، اليوم الاثنين، أن الاستهداف الصهيوني المتكرر للمنظومة الإعلامية يندرج تحت جرائم الحرب الموصوفة التي تستدعي محاسبة “إسرائيل” ومعاقبتها عليها، باعتبارها تقوض أسس الصحافة الحرة، وأهمها تعزيز سلامة الصحافيين والتدفق الحر للمعلومات.
ووصف البيان الاعتداءات الصهيونية ضد الصحافيين بأنها “تشكل محاولة لترويع وترهيب جميع الصحافيين العاملين على تغطية العدوان الصهيوني على لبنان، لا سيما بعد نجاح الصحافة الحرة في نقل حقيقة ما يرتكبه كيان العدو من جرائم ومجازر وانتهاكات صارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولحقوق الإنسان”.
ودعت الخارجية اللبنانية، في شكواه، الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى اتخاذ خطوات فعالة لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، ووقف الاعتداءات الصهيونية المستمرة على لبنان وشعبه، بما يشمل المدنيين والصحافيين والمسعفين.